رِقَّة

1.5K 86 16
                                    

Have fun 🌱
.
.









انه ينبض بسرعة، سرعة لا مثيل لها، يضخ الدم بشراييني و اوردتي بسرعة استشعرها، كلا ليس حبًا فقط، بل حزنًا و خوفًا و إملاقًا .

أراه أمامي لكني لا استطيع الوصول إلى قلبه، أراه يبتعد لكني لا امنعه، تشع عيناه عند ابتعادي .

فكيف لي أن افرض نفسي عليه بعد الآن؟

انا اندم على قراري، رغم اني ام أجبره .

يوضب حقيبته جيدًا، يحمل معه كل شيء غالٍ عليه و كأنه لن يعود، يستقيم ينظر إلى نفسه بالمرآة

كيف له ان لا ينهار من جماله و هو صاحبه ؟

مازلت احدق به بصمت، انتظره ان يبتدء هو الكلام بصوته العذب هذا،

وسط نظراتي التفت الي يبادلني التحديق هذا ليقترب ببطىء مني ليصبح أمامي تمامًا، اهٍ من قربه المهلك ..

" دعك من التحديق، ليس و كأنني لن أعود لأني و اللعنة مرتبط بك "
قال بضجر و كأنه يخفف عني، لكنه لم يزدني غير قلقًا مصحوبًا بهيامًا للأحرف التي تخرج من ثغره الذي اتوق لتناوله مرارًا و تكرارًا،

لأني كلما اقبله و ابتعد انسى نكهته بينما هو شهي جدًا لأعود لتقبيله و اعيش بالنعيم مجددًا، حتمًا لن اكتفي و لن اشبع او ارتوي ..

" لدي شرط لم اخبرك عنه "
قلت فجأة بما جال في بالي، لأراه يقطب حاجباه اللطيفان بغضب

" لما تخبرني الآن؟ تبًا قل ما هو شرطك ؟ "
عقد ذراعاه على صدره يقترب اكثر مني و يجعل خيطي يهري يكاد ينقطع .

رفعت كفي احاوط وجنته الرقيقة كخاصة الأطفال

" فقط لا ترفضني حينها "
اجبته بكلام مبهم، ليدفع كتفي برفق

" اجعل كلامك واضحًا المرة القادمة، و الآن سأغدر "
قال مبتعدًا يسحب حقيبته الكبيرة جدًا عليه خلفه .

سوف يقله السائق الآن و انا سأبقى لوحدي، هذا مؤلم .

أراه يبتعد بينما يأخذ منه السائق الحقيبه و يضعها في صندوق السيارة، ليقرر فيلكس ان يدخل في السيارة .

لكن شفتاي ارتجفت اخرج من المنزل راكضًا ليرتطم الباب خلفي مصدرًا صوتًا مزعجًا، لكن لا يهم !

لن يذهب قبل يودعني بوداع يليق بمكانتي.

امسكت ذراعه امنعه دخول السيارة و سحبته نحوي جاعلًا من صدري سنده، لأقول بحزم لكن بضعف

남편, 당신이 싫어요 !! / زوجي، انا اكرهك !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن