ٖ
ٖ
سان و وويونغ ابناء عم ، كلاً منهما يكره الأخر كثيراً ،
بينما جدتهم أرادت تأديبهم بسبب شجارهم الدائم
عند أجتماع العائلة كل نهاية عطلة الأسبوع.
ويكون الضحية عمهم ماثيو ...
-
"انا وهو ببيت واحد؟"
"اخبرتك ان تدفع الايجار ايها الوغد !!"
"اوه لقد تع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ـ
قفز سان بجانب وويونغ وعانقه وهو يمسح على شعره بلطف ويهمس له "اهدأ وويونغ انا بجانبك ، فكر بأجمل شيء حصل لك بحياتك وان لم تستطع اصنعه في خيالك!"
حاول وويونغ ضبط انفاسه بتذكر اي شيء جميل ولكنه لم يستطع ، لينتقل لصنع اي شيء من خياله..
تخيل انه في حضن شخص ما ، ويده تحتضن يد الاخر وترتسم ابتسامه سعيده على وجهه ، والذي لم يتوقعه انه تخيل سان من يفعل له ذلك..
هدأ وويونغ بشكل تدريجي وانتظم تنفسه بينما سان تلقائياً وضع قُبله على رأس وويونغ وهو يهمس "نعم احسنت وويونغي، لقد فعلتها !"
بعد وقت قصير نهض وويونغ عن سان بوجنتان متورده وضم ركبتيه لصدره بينما سان وكأنه لم يحدث شيء عاد لبروده وهدوئه..
"الى متى سنبقى هنا؟"تسائل وويونغ بهمس "الى الصباح ربما"تمتم سان وهو يستلقي على الارض..
ويبدو ان فكرة استلقائه لم تعجب وويونغ ، لأن سان يأخذ المساحه الضيقه كلها ، وفوق هذا كله قدماه بأتجاه وويونغ! "أبعد قدماك!"قال وويونغ بحده "لا تكن هكذا حقير ، لقد أنقذتك لتو من فوبيا لعينه!" قال سان بأنزعاج..
"كيف تعرف ان معي فوبيا؟"تسائل وويونغ لأنه يتذكر انه لا احد يعلم بها سوا عائلته وجدته و ماثيو!! اتسعت عينا سان بورطه وبدأ يفتح فمه ويغلقه "أ-أنا.." سمعا صوت مفتاح الباب من الخارج وفتحه ليَروا ماثيو الذي يبتسم بخبث..
لأول مره سان يكون شاكراً لعمه الحقير ماثيو ، ويود في هذه اللحظه صفعه لدرجة الموت بشكل متكرر.. "اوه السجينان وويونغ وسان خرجا اخيراً ، كيف كان العقاب؟"هتف ماثيو بحماس وكأنه امام جمهور كبير في برنامج تلفزيوني..
"اللعنه عليك!"قال سان وهو يدفع ماثيو عن الطريق بينما وويونغ خرج لغرفته مغلقاً إياها خلفه..
ماثيو تخطى سان وصفع رأسه بطريقه عقاباً على وقاحته ، ودخل لغرفته مغلقاً الباب خلفه بالمفتاح..
