فعَسلِيتِيكِ هَذه لَذةْ حِسنٌ يُستَطاب بِها، فرِفقًا بِقلبٍ مُغرمٍ بِهُما أيتُها الفَاتِنَة..
.
.جمِيعُنا مُعتَادون على قِصص الحُب التي تبدأ بِوقوع ألانثى أولًا بينمَا الآخر لا يَلحظ هذا، ولَكن هل قدّ سمِعتُم بِقصةٍ تبدأ بِوقوع الرجُل بينما لا تلحظَه الأُنثى حتى.؟ في الحَقيقة كَان وقوعَها له في النِهاية ايضًا أمرٌ مُحتَم، ففِي النِهاية هو كَان الرجُل المِثَالي في نَظر جَميع النِساء، و كُل هذا يَعود لِكونه الرجُل الغِير مُبالي سوى لِعمله وعائِلته. ولَكنه كان ذو كبريَاء بِقدرٍ كافِي لِيُخفي مشاعِره خوفًا مِن الخُذلان. ولَكن هل سَيستطيع صدّ مشاعر تِلك الأُنثى التِي تركَت وقعًا خطِيرًا على قَلبه الذِي ظنّ أنهُ لنّ ينبِض لِأُنثى مرةً أُخرى.؟
الثَانِي والعِشرُون مِن فِبراير | الحادِية عَشر والأربَعُون دقيقة صباحًا بتوقيت موسكو | جَامِعة موسكو.....𝙺𝙰𝚁𝙸𝙽𝙰'𝚂 𝙿𝙾𝚅:
—————————————————-————
"حَسنًا لنَكتفِي بِهذَا القَدر لليوم، نَلتقِي في المُحاضَرة القادِمة."
نبَس البرُوفِيسور نيستور بِنبرةً مُتزِنة، قَبل أن يهُم بالخُروج مِن القَاعة، و مِن ثُم يَليه الطَلبة... بِالحدِيث عن البرُوفِيسور نيستور فهو المَسؤول عن مادة تَارِيخ النسِيج، ونَعم أنا في سنتي الأخِيرة فِي تَخصُص تَصمَيم الأزيَاء، ما عليَّ الأِعترَاف بِه هو أنني حتمًا سأفتَقد هذهِ الأيام. فِي هَذه الفَترة جُلُّ ما يَشغُل تَفكِيري هو نمَط حيَاتي بَعد تخرجِي ، بَدأت التَفكِير فِي المرحلَة التِي تليِها، و قدَّ بدأَت التَساؤلات التِي تتضمَن (هَل سأكُون نَاجِحة أم لا) ... هَززت رأسِي لكِي أتوقفْ عَن التَفكِير فِي هذا و مِن ثُم قُمت بِإنتِزَاع نظّارتِي و مِن ثُم يليهَا القَلم الذِي كُنت أقُوم بِتثَبيت شَعري بِه ،بَعدمَا أسدَلتُ شَعري، هَممت بالوقُوف و قُمت بِحَمل حَقِيبتِي و كِتابي لِأخرج قاصِدتًا الكَافِتيريَا لكِي التَقِي بكيوليت.
أنت تقرأ
LOST IN YOUR EYES || الضَياعْ في عَينِيكِ
Romance كُنت أظُن دَائمًا أنّ إدرَاك انكَ قدّ وقَعت في الحُب مَع أحدِهم مُنذ أول لِقاء ولَكنك تستَمر فِي إنكار هذا حتى يَخونكَ قَلبُك بِالإعتراف، لَيس سِوى بِمحظَّ خُرافةً قدّ قَالهَا أحدّ العُشَّاق المُتكّبرِين، ولَكن كُل هُذا قد تغيَّر حِينم...