𝚅𝙾𝚃𝙴 𝙰𝙽𝙳 𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃𝚂 ✨
اقتحَمتِ عُزلتي إلى الحَد الذي يجعَلها غريبةً عليّ، لِذا أُريدكِ أنّ تعلمِ بأنَني لن أسمَح لكِ بِالابتعَاد ابدًا.
.
.
.فِي كثيرٍ مِن الأحيَان نُقابِل أشخاصًا يُخبِروننَا بِأنّ الحُب ليس سِوى مُجرَّد اِحدى السخَافات التِي تَمتَلك تأثِيرًا قويًا علينَا، و أنهُم فِي المَاضِي كانوا يرفُضونَ هذا بِجموح عِندمَا يُخبِرهُم أحدهم بِهذا، و كِيف أنّ الحُب بِالنسبةَ لهُم كان أعمَق مِن الكلِمات ، و لَكنهُم قد تلقُوا صدمةً مُدمِرة حينَما تبَين أنّ القلب الذي أغدَقوه بِالحنَان كان يستَحق فقط الخِيانَة والخِذلَان، ولَكننا لا نتَفِق معهُم بِشكلٍ كامِل؛ لأنك عِندمَا تَجد الشَخص المُناسِب، سيَنبثِق الحُب منَه و سيَملأ حياتَك بِالبهجَة والهنَاء... كُل نظرةٍ مِنه ستَصقِل قلبَك، و كُل كلمَة تنبَعث مِنه ستُلامِس روحكَ... و ستَغمِرُك الثِقة بِأنك قدّ وجَدت الشَخص الذي يستَحِق كُل لحظة تقضِيها معه.
________________________________________
الصَدمة هِيَ كُل ما كانَت تشعُر بِه حينهَا، لَم تكنّ تتوقَع أنّ الرجُل الذِي اِصطدَمت بِه والذِي قامَت بِنعتَه بِالنَرجسِي المُتعجرِف هُو نفسَه أخ رفِيقتهُا، والذِي يكُون المُدير التنفِيذي الذِي كانت تظُن أنهُ سيكون رجُلًا قدَّ غطَّى الشيب رأسه والتجاعِيد ملئَت ملامِحَة... لمَ تتمنَى فِي يومٍ أن تقُوم الأرض بِالإنشِقاق و أِبتلاعَها بِقدر الآن...
رأته لا يزَال ينظُر إلى الملَف الخاص بِها لِذا قامَت بالنظَر لِملامحَة بإِمعَان لِلمرة الأولَى؛ لِكونهَا فِي المَرة السَابِقة لمّ تنظُر سِوى لمُحيطيتَاه، و على ذِكر المرَة السَابِقة شعَرت بِالألم يُداهِم رأسُها لوهلَة ونتِيجةً لِهذا قامَت بِتقويس حاجِبيّها.... و حسنًا الآن قدَّ أدركَت لِما عِندمَا نظرت إليه شعَرت بِإنهُ لمَّ يكُن لِقائهُما الأول... هي الآن بِالفِعل توَد أن تقُوم الأرض بِالإنشِقاق و أِبتِلاعَها، لِماذا هو ومن بين كُل رِجال موسكو.؟ لِماذا عليه أن يكون هو.؟ هَل تمتَلك حظًا سيئًا لِهذه الدرجَة.؟ كُل ما تستطِيع قولَه فِي هذه اللحظَة هو يال سُخريَة القدَر .
أنت تقرأ
LOST IN YOUR EYES || الضَياعْ في عَينِيكِ
Romance كُنت أظُن دَائمًا أنّ إدرَاك انكَ قدّ وقَعت في الحُب مَع أحدِهم مُنذ أول لِقاء ولَكنك تستَمر فِي إنكار هذا حتى يَخونكَ قَلبُك بِالإعتراف، لَيس سِوى بِمحظَّ خُرافةً قدّ قَالهَا أحدّ العُشَّاق المُتكّبرِين، ولَكن كُل هُذا قد تغيَّر حِينم...