𝚅𝙾𝚃𝙴 & 𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃𝚂 🤍
لأيّ حدّ أنت تُحبني.؟
- لِلحدّ الذي يَجعلُني مُستعدًا لِحرق العالَم لِأجلكِ..
.
.في الوَاقِع، فِكرةُ الحُبِّ ليست مُخِيفةً حقًا... لا سِيَّمَا لو كان شَخصًا مُستَعِدًّا أن يكون مُتواجِدًا حَولَك عند حاجتِك لكَتفٍ تَستَنِد عليه. الحُبُّ، في جوهرِه، ليس مجردَ مَشَاعِرَ عَابِرَة، بل هو شُعُورٌ عَمِيقٌ بالأمَانِ والطُمَأنِينَة. إنَّه الدَّعم الذي نَجِدُه عندما نكون في أشدِّ لحظاتِ الضَّعف، والابتسامةُ التي تُشرِق في الأوقات الحالِكَة. الشخص الذي يُقدِّم الحُبَّ بصدقٍ هو من يظل بجانبك حتى عندما يتعذَّر عليك فهم مشاعرك الخاصَّة. إنَّه الشخص الذي يجعلك تشعر أنك لست وحدك في مواجهة الحياة بكل ما تحمله من تحدِّيات. إنه ذاك الذي يرى فيك القوة حين تشعر بالانكسار، والذي يستمع لك حتى وإن لم تنطق بكلمة. لا يتعلق الحُبُّ بالكمال، بل بالقبول؛ قبول العيوب قبل المزايا، والتفهم بدلًا من النقد. في نهاية المطاف، الحُبُّ هو ذلك الشُّعور الذي يمنحنا القدرة على مواجهة الحياة بثقة، لأننا نعلم أن هناك شخصًا ما على استعداد أن يسير بجانبنا في هذه الرحلة.
_______________________________________________________
بِالرُغم مِن أنهُ لا يزَال يشعُر بِالخُدر بِإصابِعَة نظرًا لِضربَه لِلآخر، إلا أن نِيرَان غضبَة لم تخمِد بَعد، لا يزَال يُرِيد تَهشِيم حُنجِرتَه التِي أخرجَت تِلك الكلِمَات التِي تسبَبت بِنزُول كرِيستَالات امرأَة قلبَه... كانَت خُطواتَه على ذلك الدَرج ثقِيلة كثُقل المشَاعِر التِي تُخاجِلَة مُنذُ رؤيَته لِحُزنهَا، عينَاه تَلتمِعَان بِنظرَات مليئَة بالغضب، شفَتيه مضمُومَتان بشدة. كَان يتوجَه نحو غُرفَة كيوليت بينمَا تصِلَه أصوَات الآخرِين وهمّ يقُومون بِتودِيع بعضَهُم البَعض بِبَهجه، غِير عالمِين بِالذي حدَّث قَبل قلِيل، لا سِيمَا بعد أن أخبرهُم لوكا بِأنهَا ذهَبت لِتنَال قِسطًا مِن الراحَة؛ حتى لا يشُك أحدًا بِإنه هُناك شيئًا حدَث دُون عِلمهُم...
قَام بِأخذ نفَسٍ عمِيق مُحاوِلًا تهدِئَة نفسَه قبَل أن يهُمّ بِطرق البَاب عِدَة طرقَات خفِيفَة بينمَا يردُف بِنبرة أجِشَة فشِل بِإخفائهَا:
أنت تقرأ
LOST IN YOUR EYES || الضَياعْ في عَينِيكِ
Romance كُنت أظُن دَائمًا أنّ إدرَاك انكَ قدّ وقَعت في الحُب مَع أحدِهم مُنذ أول لِقاء ولَكنك تستَمر فِي إنكار هذا حتى يَخونكَ قَلبُك بِالإعتراف، لَيس سِوى بِمحظَّ خُرافةً قدّ قَالهَا أحدّ العُشَّاق المُتكّبرِين، ولَكن كُل هُذا قد تغيَّر حِينم...