𝙲𝚑𝚊𝚙𝚝𝚎𝚛 |𝟹

64 4 12
                                    


𝚅𝙾𝚃𝙴 𝙰𝙽𝙳 𝙲𝙾𝙼𝙼𝙴𝙽𝚃𝚂 ✨





أخبَرتنِي عن حُبِها لِزهرَة التوِيلب، و مِنذ تِلك اللحظَة و عدتُ نفسي بِأنَني سأحرُص على أن أُهديها بَاقةً فِي كُل مرةٍ التقِي بِها.


أخبَرتنِي عن حُبِها لِزهرَة التوِيلب، و مِنذ تِلك اللحظَة و عدتُ نفسي بِأنَني سأحرُص على أن أُهديها بَاقةً  فِي كُل مرةٍ التقِي بِها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

——-—————————————-

لطَالما كُنَّا نتمنى أن نُحَب مِن قِبَل شَخصٍ ما يُقدّر مشَاعِرنا، يهتَم بِأدقّ تفَاصِيلنا التِي قدّ لا تُهِم الكَثير مِن الأشخَاص، يسعَدُ لِسعَادتِنا و يَحزن لِحُزنِنا، يستَقبِلُنا بِحُضنٍ دافِئ مُحِبّ، الَيست هذهَ أحلَامُنا جميعًا.؟ هَل نَحنُ نَطلبُ شيئًا صَعبًا.؟ بِالطَبع لا. إذَن لِما هذا لا يتَحقق إلا في حالَاتٍ نادِرة.؟!


الرَابِع والعِشروُن مِن فِبراير | التَاسِعة والنِصف صبَاحًا بِتوقيت موسكو | شركة سلفاتور لتَصمِيم الأزيَاء.....

:𝙺𝙰𝚁𝙸𝙽𝙰 𝙿𝙾𝚅

كُنت أظُنّ أنني سَأستيقظ مُبكِرًا كالعادَة، آخُذ كِتابًا مِن رَفّ كُتبي المُفضلَة و أقرأُه بينمَا أستمتِع بِشُرب كُوبٍ مِن القَهوة وآخُذ قَضمة من قِطعةً من الكرواسُون، و لَكن ماحدَث فِي الواقِع هو أننَي قد أستِيقظت على آثَر إقتِحام أيرينا لِغُرفتِي، وهِيَ تصِيحُ بي لكِي أستَيقظ؛ حتى لا أقُوم بِتفوِيت المُقابلَة، وأنا مُمتنة كثيرًا لإقتِحامُها هذا ف سُرعان ما أستَقمت لكِي ابدأ بِتجهيز نفسِي بِسُرعة حتى أصلّ إلى هُناك قَبل المَوعِد و ها أنا أقِف أمَام شرِكة سلفاتور قَبل المَوعِد بِنصف ساعَة. وقفتُ قليلًا أتأمَل واجِهة المَبنى، كان اللَون الرمَادي يطغَى عليه، و بِالإضَافة إلى الزُجاج الكبير ذو اللون الداكن الذِي أضاف جماليَة لِلون، القِيتُ نظرةً أخيرَة على ما أرتديه لأتأكَد بأنَني في حالةً مِثالية.... بدَلة زَهرِيّة اللَون، حَقيِبة سودَاء اللَون ، وأختَتمهَا بِحذاء عَالي مُطابِق لِلون الحَقيبة ... نظَرت لِهاتفي لأرىَ السَاعة قَبل أنّ أهُم بِالدخول، ولَكن و لأنَني كُنت أُنظر لِهاتفِي لمّ أنتبَه لِطريقي واصطَدمت بِشخصٍ ما و كُدت أنّ أفقد إتزانِي وأسقُط لولَا إمساكَهُ لي... يدَاهُ تُحِيط خَصري ويديّ تُحيط مَنكبِيه العريضَان ... كُنت أنوي أنّ أعتَذر لهُ بِسُرعَة وأذهب؛ حتى لا أُضيع المَزيد مِن الوَقت، ولَكن حالمَا التَقت عينيّ بِمُحيطيتَاه شعَرت وكأن الزَمن قدّ توقَف لِبُرْهَة، ينظُر إليّ بِطريقَة تُوحي بأنّ هذهِ ليسَت المرة الأولَى التِي يَرانِي بِها،و لا أعلَم لِماذا أشعُر أنّ هَذا ما حدَث بِالفعل.! هَل مُحيطيّ العَينِين على مَعرِفةً بِي.؟ و لِماذا الرجُل الذِي بِجانبَة يبدوا مُندهِشًا أيضًا.؟ سُرْعان ما تحَولَت مُحيطِيتاه مِن الدهشَة إلى أُخرى مُظلِمة... أبتعَدت عَنه عِند إدرَاكِي بِأننَا قدّ بقِينَا هكذا لِمُدة، وأنّ مِن المُحتَمل أنّ بَعض المارَة لا حظُونا لإنبِس مُسرِعة:

LOST IN YOUR EYES || الضَياعْ في عَينِيكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن