part 11

128 12 2
                                    


رمضان كريم
وكل عام وانتم بالف خير حلواتي
________________

"خالد عبد العزيز سعود آل سلطان"
أتوقع قد سمعنا فيه
في وحده من البارتات واليوم راح  نعرف عنه أكثر
أي تشابه في الأسماء غير مقصود🙏🏻
.
.
.
بداية قصته بختصار؛
بعد ماخلص  دراسته الجامعيه قرر إنه يبتعث لأمريكا يكمل الماجستير في إدارة الأعمال!.
والده فذاك للوقت كان صاحب شركه على قد الحال يعني مو معروفه مرره !
عرض فكره الإبتعاث على أبوه وكبار القبيله وإنرفض الموضوع من البدايه بسبب إن محد قد إبتعث بالعائله ؟! وكانوا يشوفوا الموضوع يخص شرف العائله وإسم القبيله برايهم!.
ماستسلم وحاول مرره ومرتين !،وكان في كل جمعات القبيله يعرض موضوعه ويستعرض أفكاره وطوحاته، وينرفض الموضوع
بدون أسباب واضحه؟.
إلى إن جاء ذاك اليوم إلى شرط عليه جده شرط صادم ؟!

في مجلس 
قبيلة  آل سلطان
.
.

تجمعوا الكبير والصغير  بعد ما تشاورا في الموضوع  إلى كل ماينطرح ينرفض؟!
وافقوا الكبار  ع الشرط إلى إقترح الجد "سعود " الصارم  وبلغه إبنه "عبد العزيز "!.
عبد العزيز والد خالد: إسمعني ي خالد أنا إستشرت جدودك فموضوعك إلى إنرفض أكثر من مرره! وبعد أخذ ورد إتفقنا على إنك تسافر وتكمل تعليمك بس بشرط !؟، وإلى هو إنك تتزوج بنت عمك عبد المجيد سديم وتأخذها معك عشان تصون نفسك وإسم القبيله ! وإسمعني زين ي خالد إذا عصيت أمري ورحت تلعب بذيلك؟! بقولها لك قدام ذول الاشناب  لانت ولدي ولاني أعرفك وبتبرى منك ليوم دين !
هاذا شرطنا لك ! ، وافقت الله يسهل لك وإذا رفضت إنت أخبر !.
ماخلوا له خيار ولاحتى مجال لتفكير ووافق  وتزوج سديم وأخذها معاه لأمريكا !
بس للأسف ماكان يبادلها أي شعور أو مشاعر وماكانت له الزوجه إلى كان يبيها ويتمنها !
وبعد سنه:
عرف إنها حامل تضايق وقته لنه يحس نفس مو مستعد يصير آب و كان عمره وقتها ٢٥ عرض عليها إنها ترجع لسعوديه خصوصا لما عرف إنها حامل بتوأم !  ووافقت لانها ماكانت تقدر لتعب الحمل والتؤم لوحدها في الغربه وخالد أغلبية وقته في الجامعه أو يذاكر...
وبعد ثلاث شهور
كانت عاديه بنسبه له بس كميه فراغ عاطفي وداخلي كأن يحس فيه إلى أن جاء ذاك اليوم الذي وقع فيه خالد في المحظور؟!!.
.
.
يمشي بسرعة في الحرم الجماعي مستعجل مرره بدأت إختبارات السميستر الاول من دقائق وتوه وأصل متأخر !.
عقد حواجبه باستغراب لما سمع صوت ضربات قويه متقطعه صادره من جهة الحمامات وتحديدا النسائيه مايخفي إستغرابه وتفأجئه قرر يكمل بس في شيء من الفضول شده وتوجه بإتجاه الحمامات؟!
إستغرب أكثر لما سمع نداء إستغاثه يليه حركه
مزعجه لمقود باب؟ ، صادره من الحمام الأخير !

"أرجوكم ساعدوني .. فتياااات كلاراااا.. ساندي
ساعدوني أرجوكم! "
تنحنح بخجل وعرقه الشرقي يدفعه للمساعده تحدث بصوت عاال
"إسمحي لي بدخول ي فتاة !"
إبتسم عندما سمع صوت صرخاتها الفرحه ردة بصوت ناعم متحمس
"أسمح لك بذالك أيها العربي !"
إستغرب كيف عرفت إنه عربي  لم يهتم كثير بل تقدم ودخل إلى الحمام ليقدم المساعدة !
عقد حواجبه باستغراب عندما رأى  الباب مغلق بمفتاح حك رأسه بقلت حيله وتحدث بشيء من  إحباط
"ي فتااة الباب مقفل بــ"
قاطعتها بحمااس أكبر
"إكسره إذا !"
ضحك من تهورها  وتقدم لتنفيذ  بعدما حذرها بالابتعاد قليل إندفع بسرعه وسدد ركلة قويه إرتد بعدها الباب محدث غيمه من الغبار تسببت بعدم الرويه له ، إبتعد قليل فاسح الطريق لها بالخروج
تحدث مطمئن
"هل أنتي بخيرر ي فتاة ؟!"

من هو البطل?!.🖤.[who he is Champ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن