part 14

131 9 5
                                    

ريفليش للبارت السابق إذا ناسين ويلاا
last go

______________________________________________


في مكان ثاني وشخصيه جديده
متربعه فنص السرير  وشعرها الأسود اللامع مسدول لنهاية ظهرها!
أمامها  هاتفها الذي تنتظر إتصاله  بفارغ  الصبر ٠
مُقدمةً على  مغامره  من نوعاً  أخرى  وتجربه  لو  علما  بها  إخوانها  لقتلوها!
.
.
.
رفعت يداها  التي تترتجف خوفاً  ليست  جريئه  ولا قويه شخصيه، لكنها محرومه من الحريه بشكل  كامل ، تعيش في منزل يقوده أخها الاكبر منها
إنه إنسان متسلط   متحكم   متشدد ؟!
وفي نظرته للحياة  أن الأنثى وجدت لتخدم الرجل.
وهاذا الذي يجعلها هكذا ضعيفه وهشه
ومتوتره دائما!.
زفرت ضيقت السنين التي حُرمة فيها
من أبسط حقوق الفتيات في سنها؟!
"نوره!"
إستيقظت على صوت أمها التي تناديها، نزلت بهدوء متجهت لباب غرفتها الموصد ، فتحته!
لترى والدتها  بأبها صوره  واجمل  إطلاله بالفستان الرمادي القصير! إ
وكم هائل من المكياج الذي لو وضعت نصفه لأجرموا في حقها ؟! .
هاذه الايام  تزداد والدتها جمالا ونعومه!
شهقت والدتها بتفأجاء
"إهى !! نوره للحين ما جهزتي ؟!
أخوك بيجي الحين"
هزت راسها بتردد وهي تفكر  كيف ستخبر أمها برغبتها بعدم الذهاب همست بهدوء
"بجهز الحين دقايق بس !"
سكتت  عندما  أمسكت  والدتها هاتفها وبدأت مركزه فيه هاذا هو الوقت  المناسب
همست بحذر  وعينها  تجوب ملامح أمها  بخوف
"ماما !.... مابغى "
قاطعتها أمها وهي  تضع الهاتف في أذنها  وتحدثت  بسرعه
" ترى ماراح أخذك معي للعزيمة أفضل لك تجلسين مع ريم حتى هي تعبانه ماراح تقدر تروح !"
إرتسم شبح إبتسامه ولا كن سرعان  ما إنمحى  عندما تذكرت  صاحب  الظل الثقيل همست بخوف
"طيب... عبدالعزيز !"
هزت الأم راسها بعد مباله
"بتصرف أنا معاه ؟ تجهزي إنتي "
ياال السعادة ، إبتسمت إبتسامه جانبيه لنجاح جزى من خطتهم أغلقت  الباب  بعدما حذرتها  أمها من عدم التأخير ، قفزت بفرح وصرخت بخفوت !
توجهت نحوى تسريحتها الخاليه من مستحضرات التجميل ومنتجاته!
تنهدت بضجر ماذا سوف تجهز بظبط
أمسكت جزء من خصلات شعرهاا الطويل
زفرة  بضيق عندما مره في بالها ذكرى  ذالك اليوم  الحزين !
_______________________________________________________

Flash back
بعد فتره من الزنّ المتواصل  على أمها إمتدد  فترة مايقارب  العام  وفي كل مرره تتلقى فيها الرفض تنزوي في غرفتها بعيدا وتنخرط  في دوامة  بكى لانهائي؟!
إلى أن جاء ذالك اليوم؟ ..
دخلت إلى غرفة والدتها بعدما شاهدت إبنة خالتها على سناب تتباه بقصتها الجديده!
همست بغصه
"ماما !"
إلتفت لها وعلى وجهها إبتسامه جانبيه
متوقعه موضوع إبنتها  التي جاءت به ردت رد صدم الأخرى
"جهزي نفسك بعد العصر بنروح الصالون عشان تقصين شعرك !."
رمشت أكثر من مرره بعدم تصديق صرخت بفرح وجرت نحو والدتها تضمها بسعاده ، وجرت بعد ذالك نحو غرفتها بفرح !
ركبت في المقعد الخلفي  بكل سعادة تحتضن في كفها  هاتفها الذي أخبرت به كل فتيات صفها ،بأن يستعدَّا لمفاجئه كبيره تعدها لهن غداً !
ولاكن رفرفت تلك السعاده بأجنحتها بعيداً عندما إمتطى أخوها الغير  متوقع  عجلة  القيادة!
تكلم قائل بعدما رد السلام ووضع حزام الأمن
"عبد المجيد عنده محاضره ، باخذكم أنا
إلآ يااا الغلاا زياراتك لصالون ماشاءالله واجد ؟!"
إبتسمت الأم وردت بهدوء
"أزين نفسي شيفهمك إنت ؟!"
ناظر بعينيه تلك القابعه في الخلف تلاعب أصابعها بتوتر وتشتت نظراتها هنا وهناك ؟!
"ونوره ليه ماخذتها معك بتزينينها هي بعد !"
ضحكت الام وردت رد جعل المقصوده تبتلع ريقهاا برتباك .
"لاا ، رايحه أزين شعرها ! "
أغمضت نوره عيناها بحزن فهياا تعلم جيدا  رده القادم
رد بحزم بأن في صوته 
" تحتاجين الصالون في شيء ثاني غير شعر نوره ؟!"
عقدت الأم حاجيبها بستغراب وردت بصراحه
"لاا ليه في شيء "
رد ببرود وجديه
"مو لازم تقص شعرها إذا تزوجت تسوي إلى تبيه ! "
رمقته الام بنظره غريبه  بينما  الأخرى  إغرقت عيناها بالدموع ، وردت بتمهل!
"ليه وش فيها إذ قصته ؟!"
أكمل بعد إتخذا طريق العودة للمنزل رد ببحه غاضبه
"أنا مابغها تقص شعرها كذا أزين !"
تنهد الام بصوت مسموع  بينما بدأت نوره بذرف الدموع والبكاء بصمت .
زفرة بغضب وتوقف أمام باب المنزل تكلم بصوت أمر مرعب..
"نوره إذا تزوجتي وطلعتي من ذا البيت ذيك الساعه بيكون مالي دخل فيك بس مادامك في ذا البيت فاإنتي تحت مسئوليتي وأي شيء يخصك بتدخل فيه سوا عجبك أو لا ، لانك إختي وأمرك يهمني واتوقع مابتعارضين كلامي لاني أخوك الكبير ورجال البيت بعد غياب أبوي !"
همست بصوت باكي مبحوح إعتذرت
"أنااا أسفه !"
لملمت شتات نفسها ، ونزلت ودخلت البيت
.
.
.
زفرة بضيق لما شافها راحت لف لأمه
" مو إذا نزلت لك شوية دميعاات رحتي تراضينهاا شدي عليها ي أمي ؟!"
تنهدت الام بألم وردت 
" حرام عليكم جالسين تمحون شخصيتها وبعدهاا صغيره!
(حطت يدها في يده وبحنان )عبدالعزيز لا تقسى على إختك كافي غياب أبوك ! "
رد بتبرير
"خايف عليها من بنات ذي الايام أخاف تتأثر وتحاول تقلدهم وتصير مثلهم !"
ناظرته  الام  وفتحت الباب بتنزل
"ثق فيها ي عزيز عشان تثق بنفسها! "
_______________________________________
________
🔙
قاطع هاذي الذكرى  الأليمه صوت جوالها  إلى يرن!
إبتسمت عندما رائت صاحبة الأسم والأفكار المجنونه!
فتحت الخط وأبعدت الهاتف من أذنها  عندما بدأت  صديقتها  المجنونه بصراخ بفرح
"قلت لك خليهم علياا وأقنعتهم، يلااا.. وربي بمووت من الفرح والحماااس ااااع وأخيررا  "
إبتسمت وردت بحمااس يصحبه شوية توترر
"مو مصدقه إن ماما وافقت ماروح، وماني مصدقه إني بحضر لأول مرره ؟!"
ردة الآخرى بصوت خافت
"نور  إتصلت ع البنات وقالوا بنلتقي كلنا في بيت ساره أوكي ومنها بنطلب أوبرا وبنروح سوا ، واي شيء جديد بنرسله في القروب !"
تنهدت بتوتر لهاذه الفكره الجريئه المقدمه هيا  عليها
"أوكي .. خلاص بقفل الحين بروح أجهز وأشوفك بعد شويه باااي ؟!."
سكرت الخط وستنشقت كميه من الهواء وزفرة برتباك عندها فرصه تتراجع وتبطل جنون
بس !؟
توجهت لدولابها للشيء إلى مخبياه من زمان مرره
وجاه وقته اليوم؟
طلعت صندوق وردي متوسط فتحت بعد ماحطته
على الأرض ؟!
أبعدت كومة الأوراق والدفاتر والمذكرات الصغيره ، خلفها بظبط ؟!
قابع مهنَّدم مُرتب بِعنايه تفوح  منه  رائحة  الورد المجفف والتوت
أمسكت ذالك التيشيرت الذي يحمل شعار ذاك الكيان !
الذي يعني لهاا الكثير
  فرحة أيام
   بهجه سنين
  فخر  للأجيال!
إحتضنت ذالك التيشيرت بقوه تستمد منه طاقه التقدم والجرئه !..
وضعته في حقيبة يدها  وإرتدت  فستان وردي اللون متوسط  الطول يلأم جسدها المتناسق.
أكملت حلتها البسيطه جدا
برتدا عبايتها الفضفضه وإرتدت نقابها على عجل !
ونزلت للطابق الأول
.
.
.
مكالمه هاتفيه.
ردت الأم بهدوء
"يعني منت بجااي ؟!"
زفر بضيق وهو يراقب تلك السيارة ؟
"للأسف ي الغلاا ماقدر عندي شغل مهم ، بس لا تشيلين هم كلمت مجيد  بيجيكم الحين !"
تنهدت الام
"خلاص طيب لا تشغل بالك وانتبه لنفسك"
إبتسم  بخبث وهو يشوف النظرات المصدومه  الموجه لها من صاحبات تلك السياراة
"تأمرين إنتي ، وإذا خلاصت بدري بمركم ببيت خالتي .. توصين شيء ي الغلاا !"
إبتسمت بحب وردت
"في حفظ الرحمن ورعايته. "
  وسكرت الخط
هاذا هو عبدالعزيز ، أمه وعائلته خط أحمر  باار فيهم لأبعد شيء وغيور لأبعد حد ، مشكلته أفكاره وقناعاته غريبه !.
________________________________________

من هو البطل?!.🖤.[who he is Champ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن