part 10

124 11 2
                                    

ي هلا بحلواتي وحشتوني  ورجعت لكم من جديد ورجعت كتبت البارت إلى ماتحفظ أتمنى يعجبكم ..
كالعادة ريفليش للبارت السابق إذا ناسين ويلاا

las go
__________________________________

توقف أمام العماره للمره الثانيه ترجل بعدما وضع نظارته الشمسيه وأرتدا كابه، وأمسك أكياس الهدايه والأدوية فيد ويده الثانيه تحتضن يدها بكل ثقه وتملك!.
حاولت سحب يدهاا ولكنه شدهاا إليه بقوه وهمست بألم: نواف...بشويش يدي!
رفع كفها وقبلها بهدوء وهمس : أسف!
فتحت عيناهاا بصدمه وإلتفت يمين ويسار بقلق من أن يراهم أحد؟!.
همست بغضب: نوااف!!
إبتسم لى إسمه بصوتها ورد بصوت مسموع: ي روحه!
فتحت عيونها بصدمه وناظرته، وضحك هو ببرود!
تقدما إلى داخل وتوجهاا نحو المصعد وبدأ نواف  بضغط الزر بسرعة ولكن  توقف عندما همست له بستغراب: نواف شفيكك تبين أنطرد اليوم؟!
لف لهاا وإبتسم بخبث وهمس : أحلى شيء وأخذك معي !.
كورت قبضة يدها بغضب وضربت كتفه ،إبتسم لها  بالمقابل وقترب قليل وهمس بالقرب من إذنها : فديت المعصبين أناا!
إحمر وجهها خجلاً وإقشعر جسمها من أنفاسه الحاره التي لفحت رقبتها ،لم ينتبها لتلك النظرات الحارقه الموجه من صاحب الثوب الأبيض لهما  وخصوصا  هيا ، تنحنح قاطع تلك اللحظه !
بنبرة حاقده ونظرات خبيثه موجه على تلك الواقفه أمام نواف :إحمم أسف خربت عليكم بس المصعد تحت الصيانه!
مهلاً هاذه الوجه ليس بغريب عليها هي تحتاج وقت لتتعرف عليه !
لقد رأته من قبل لكن أين ؟!
لاتتذكره حالياً !.
طالعه نواف بستعجال ورد وهو يسحب يدها ويتحرك: مشكور بنستخدم السلم!.
تعدو الطابق الأول ماتحمل لف وسألها بغيره: الحين ذا تشوفينه كل يوم؟!.
ردت بتشتت وتعب  : لا... أول مرره أشوفه!!
تكلم بصيغة الأمر:أسمعي إذا قابلك أو تكلم معك أو حتى طالعك بنظره مو تمام كلميني، لأنه بصراحه مو عاجبني أبدا ؟!
إبتسمت بحب له: نواف..تراك مكبر الموضوع ترا في النهايه مجرد واحد لانعرفه ولايعرفنا وماقد شفته ولاا مره؟!.
رد بحزم وهو يمشي وراها: بنت سوي إلى قلت لك عليه بدون هرج زايد؟!
ناظرته وضحكت من لهجته الحازم ردة بدلع: حاضر يحضرت العسكري حقي!
" لفت له فجأه وبستغراب وتوها تنتبه "
إنت وين رايح؟؟
عقد حواجبه ورد بخبث خلها تسكت: أنا رايح أتطمن على قلبي بس !
خلونا نتفق  إن الحب يحلي الحياه خصوصا  إذا كان متبادل بين طرفين !.
__________________________________ ______
ترجل من سيارته الفارهه الفخمه بهدوء ورويه،  يرتدي نظارته الشمسيه الراقيه !،
واوتفت رجالي فخم بالوان هاديه وتنسيق بسيط يلأم أجواء الصباح .
توجه لمقر النادي وألقى السلام ع الموجودين..
مستغربين وجاهلين أمر الإجتمااع هاذا هو الحال في صاله للتدريب!!
علامات إستفهام على وجوه الموجودين
تقدم من المجموعه الأوله
" علي  ياسر  البريك "
صبح عليهم وجلس يسمع التذمر..
تكلم بخنق: قهرر ي عياال  تخيلوا مانمت إلى سااعتين إثنين بس آآآآآخ!!
تنهد ياسر: الحمدالله أول مارجعت نمت!
رد علي بنرفزه: كنت بسحب واسوي نفسي ناايم، بس الحب والانتماء منعني!
تدخل كنو من بعيد: ي عياال محد شاف البعبعاني اليوم من أول أدوره!
جابوا كلهم ب لا ماشافوه!
"تحرك مبتعد عنهم ومسك جواله يعبث فيه"
ياسر بقلق: طيب أتصل عليه!
رد كنو بحباط: مايرد من أول أتصل عليه حتى شوفوا "ولف جواله لهم يشوفوا"
تتدخل البريك متسائل : هو ماراح معكم أمس للكشته ؟!
هز راسه علي نافي وتكلم كنو: يمكن راحت عليه نومه حتى أبو الصُلح ماشوفه؟!
رد البريك هو الوحيد المصحصح: تستاهلوا ي عياال الكشته سحبتوا علياا والحين تورطوا ياويلكم من دياز اليوم بيفصل عليكم ! نص متأخر والباقين مكسلين ههه!
ضمه كنو من كتفه وسوه نفسه معاه: إي والله مساكين عيال الكشته! حتى توني لما كنت جاي مريت بغرفة العلاج الطبيعي إلى واللقي
أبو محمدي منسدح ؟! داقها نومه من الأخرى  جيت بصحيه أنفجع ! بعدين قال كنت  مسترخي  وهو  ناايم يشوخر بعد ههههه!!
إنفجروا كلهم ضاحكين
دفه البريك بقوه: أقول تراك معهم إنت كمان سحبتوا علي إلى صدق ليه ماقلتولي أروح ولا ناس إي وناس لا!.
رد البليهي وياسر فنفس الوقت: أنا معزوم!
كنو وهو يرقع لنفسه : حتى أنا والله أخذوني عشان أسوي لهم فعالياات وأضحكهم !
ضحكوا كلهم ورد البريك بمزح: يعني مسئول الترفيه بس !
كنو وهو يمسح دموعه من الضحك: حلوه ذي مسئول ترفيه ههه !.
"وفي الجانب الأخرى إنزوا بعيدا  عنهم وأجرى العديد من الإتصالات لصاحب الرقم "24" ولكن لا إجابه قرر أن يتصل بالمنقذ الملتحي؟!
: الوووو
ردة بصوت نايم: ميين؟
تفأجى وكمل: ولد..للحين ناايم قم يلاا قم  إجتماااع !
ههمهم بصوت ثقيل: هممم !!.
إستغرب ورد: صاالح !
ناظر الجوال بعين وحده وقرأ الإسم: ساالم في شيء!
سالم بدهشه: إي في شيء! تستهبل قم في إجتماع عاجل اليوم ماشفت قروب التيم إنت؟!
تنهد وطار النوم ورد بنرفزه: ماشفت ي أخي أصلا مانمت كنت مواصل توني غفيت ، كله بسبب كشتكم  برد وذبايح وكرف وتعب وفي النهايه مانمت إلى الحين!
ضحك ورد: وش ذنبي طيب!،روح أفصل على دياز ومجلس الإدارة هم إلى سواء الاجتمااع مو أنا ،!
رمى نفس على السرير بكسل: الله ي جازي إلى كان السبب! ،العيال جوا؟!.
تنهد وكمل بهدوء: إي كلهم إلى إنت والعابد مايرد مِرر عليه وجيبه معك أتصل عليه مايرد؟!.
زفر بضيق: وشدخلني أنا طيب آااخ مو إنت  تقول مايرد كيف بعدي عليه وهو مايرد؟!.
رد ببساطه: روح لشقته دايم يقضي الويكند هناك عندك الموقع ولاتبيني أرسله لك!
قام بكسل وتثاوب: لاا أعرفه !، بس هذاني قلت لك بدق له ثلاث مرات إذا مافتح مالي دخل أنا !
إبتسم وكمل: خلها خمسه ي الفرد إنت كريم وهو يستاهل  يلاا!
ضحك وبدا يصحصح: عشانك بس يلاا بااي بقوم أجهز  نفسي!
إبتسم ورد: أشوفك يلاا معسلمه!
رد بستعجاال: تسلم! .
وسكر الخط وتحرك يجهز نفسه..
________________________________________
أغلقت باب الشقه وهي ميته ضحك نواف نشب لها إلى يدخل معهاا بس هي رفضت وسكرت الباب فوجهه !
أما هو مايخفي إبتسامته وفرحة فيها صح في أشياء كثيرة تجاهل إنه يتكلم فيها معاها ،بس كل شيء بوقته حلو ،خايف من مسئلة مرضها بس بيوقف معها وبيكون معها خطوه بخطوه هاذا الوعد إلى قطعه لنفسه ؟!.
مايدري كيف وصل للباب سيارته بذي السرعه تنهد وإبتسم مؤايد رغبته الغريبه في إستراق نظره أخيره  لذالك الشباك إتسعت إبتسامته بفرح عندما رأهاا مختبه خلف الستار وتنظر لها!!.
إبتسم وركب سيارته بهدوء  عكس الفوضه بداخله تناول هاتفه الذي نسي وجوده تماما  تجاهل الرسايل والاتصالات أرسل لها مسج
"تسكرين الباب فوجهي وتروحين تراقبيني من الشبااك 😒"
إستلمت وأرسلت:
" مو منجدك تبيني أدخلك معي ترا صديقتي موجوده، وعايشه لوحدي أنا  !🙂"
رفع عينه يراقبها بس مالمح شيء غير جزء صغير من الفستان مارد وسوا نفسه زعلان !.
رجعت أرسلت من جديد مسج ثاني:
"نواف.. ليكون زعلت 🥺"
إبتسم وهو يشوفها بس إختفت أول ماطحت عينه فعينها تنهدت بحب وأرسل فويس
"لا مازعلت!بنت خلااص كفايه سهر للحين
روحي نامي وإخذي دواك وأنا بروح يلاا بااي !"
ماقدر يحرك وإنتظرها تستلم الفويس  وإبتسم لما شافها تكتب !
ردت بمسج ولامستهاا الكلمات ببحته الجديه والحنونه في نفس الوقت حست بشعور دفء إلى نحرمت منه مده أرسلت :"حاضر ي بابا🫂🥹"
ماتوقع ردها بس إبتسم لم حس بمسؤولية تجاهها رد بفويس لأنه مايحب الكتابه:
"وش بابا ي بنت حددي موقعي فحيااتك "تنهد" ولا أقولك أصيرلك بابا ولا تزعلين! "
عضت شفاتها من سيل المشاعر إلى تحيط فيها شعور حلوه  أجبرها إنها توقف وتسجل فويس طويل وهي تمشي يمين ويسار تنهدت وبدأت التسجيل:
"نواف مرره شكرا ع اليوم الحلو  هاذا صراحه مرره فرحة وإنبسط فيه!
"سكت شويه وكملت بتوتر"  شكرا لأنك تفهمت و ؟!
"ترددت بس إتخذت القرار وقررت إنها تقول الكلمه إلى مابغت تطلع"!
نواف أنا  "تنهدت بعمق وكملت " أ
"طاحت عينها ع ليان إلى واقفه وتلعب بحواجبها وعلى وجهها إبتسامه جانبيه خبيثه بلعت الكلمه إلى مابغت تطلع أصلنا وكملت بترقيع " أشكرك جدا وو مع سلامه!
أرسلته ومسكت علبة الفاين ورمتها ع ليان وصرخت بقهررر: ليااااااااااان!!
إستلم وإبتسم وأرسل
"إنتبهي لنفسك ي روحي  🫂❤️‍🩹"
وشغل أغنيه للراشد وحرك بهدوء !
وطاروا هم الاثنين بسماء المشاعر مع غيوم
الإحساس 
________________________________________
في مكان ثاني وشخص جديد
جالس في مكتبه الفخم إلى يدل على مكانته الاجتماعيه الجيده جدا ، واضعاً أمامه
" ثلاث ورقاات" جميعهنا مصأب ستحل بالقبيله بأكملها وسوف تُحدث صراعات وتصدعات في جدران العائلته لن تحل أبداً ؟!
أمسك الورقه الأوله والخاسره بنسبه له ؟!
تحمل بين سطورها الطبيه فحص كان قد أرسله إلى الخارج وجاء الرد سلبياً !، بأنه يحمل ورم خبيث في رأسه إنتشر بشكل مخيف وخطير !، وعلاجه يكلف وقت وجهد ومالاً ، وإحتمالية نجاح العمليه ضئيلة جدا !
خاسر هاذه الورقه بنسبه له وضعها داخل الملف الاخضر الذي يشبه باقي ملفات العمل!.
أمسك الورقه الثانيه وهو يبتسم ببعض الحنين ؟! لماضيه ذاك والايامه تلك، ورقه عقد زواج !.
وخلفهاا شهادة ميلاد طفل ؟!.
إبتسم بحب وحنين أكبر لتلك الذكرى التي لاتنسى إطلقااً حاول دفنها مرات ومرات لكن دون جدوه !
دوماً ماتجرفه تيارات الشوق والحنين إلى تلك الاوراق؟!.
أمسكها وسرح فيها لماض لايعلم عنه أحد؟!.
أخبئها بشكل جيد لا أحد يعرف محتوى هاذه الاوراق وماذا تحمل داخلها من مصائب طيش إرتكبها في شبابه؟!
لم يندم عليها يوم  ولكن فضل إخفاءها !
وإخفاء كل مايربطه بهاذا الماضي الجميل بنسبه له!.
تحولت لمرأه تذكره بذالك اليوم تحديدا الذي أصبح فيه آب لأول مرره لفتاة سرقت نبض قلبه؟.
________________________________________
الولايات المتحدة الأمريكية
شيكاغو
2000/8/8
" Hospital "

تحدثت بهمس أجهش وعيناها تدمع
"أنا خائفه!"
إقترب منها وحاوط وجهها بكفيه ومسح تلك الدموع
رد بهمس دافي
"سيكون كل شيء بخير  حلوتي ؟! "
رفعت يدها البارده المرتجفه وحتضنت خده وهمست
"أحبكك !"
إبتسم لها وعينه البنيتين الحائرتنا تلمعان
أمسك كفها البارد وقبله قبله طويله عميقه وتحدث بصوت مبحوح
"وأنا أيضا !! "
ركزت عيناها العسلايتين عليه وهو يبعد عينيه عنها بتشتت همست وعيناها تلمع بالدموع
"الن تقولها أيضا ؟ "
تنحنح بتوترر  وهمس  يضيع الموضوع
"سوفا أدعوا الله أن يرزقنا بفتاة تشبهك !"
هزت راسهاا برفض وعقد حواجبه هو بتسأل
و همست بصوت ناعم
"لاا.. أريده ولد ؟!"
لم يستطع أن يخفي إستغرابه وتفأجئه فهي لم تصرح يوما عن ماذا تريد !.
رد وهو يتأمل عيناها العسلايتين
"ولكن ..لماذا !"
ردة بخفوت
"حتى يستطع العيش في عالمك !"
كانت ملامح عاديه حتى  قالت  "عالمك" إنفجر بعدها ضاحك حتى أدمعت عيناه  من هاذا  الرد غير للمتوقع منها ! ، رد بستغراب
" عالمي!!..مابه عالمي؟"
تنهدت بعمق وناظرت له مباشره
"لقد قلت لي يوما أن النساء لديكم لا يسمع لهن ولا صوت لهن بعد الرجال ! "
إبتلع ريقه وإبتسم لها بهيام وهو يداعب خصلات  شعرها رد بتمني!
"من يدري ربما يأتي يوم وتتغير القوانين ويتحررن ويسمع لهن !"
ردت بحزم وجديه ، لقرار لانقاش بعده
"إلى أن يأتي ذالك اليوم سيعيش الطفل هنا !"
إبتسم الآخر بتفهم وقبل جبينها بعمق  وهمس بالقرب من أذنه
"حسناً ي حلوتي سنعيش هنا ! "
.
.
.
.
.
دخلت غرفة العملياات
.
.
ووقف أمام ذالك الباب حائره قلق متوتراً
خائفاً عليها وعلى مصير  الطفل  إن علمت عائلته
بإختياره الذي إختاره !
______________________________________
وياا هلاا والله
وحشتوني مرره
وكل عام وإنتم بالف خير
رمضان كريم
صح للحين بس يعتبر خلااص
رايكم بالباارت وتقيمكم وفولوا
وكلمه حلوه منكم تسعدني وتخليني أستمر وأكمل 🫂💞
ذا البارت إنحذف ورجعت كتبته من جديد
1658 كلمه 😩
_________________________________
بنسبه للأحداث  فا البارت الجاي  عباره عن فلاش بااك توضيحي
يخص شخص بنعرفه بالبارت الجاي ويعتبر
مؤاثر جدا
كفايه حرق للأن
ويلاا معسلم
وأشوفكم على خير 
دعواتكم 🤗❤️‍🩹

من هو البطل?!.🖤.[who he is Champ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن