part 8

143 10 2
                                    

بارتين بمناسبة يوم التأسيس💚🤍
قبل يوم التأسيس🫡
_________________________________.
في قروب التيم
٦:٣٠ صباحاً
موعد إرسال الرسالة..
فهد بنافل: السلام عليكم  ي أبطال ، إتفقت أنا ومجلس الإدارة على إجتماع عاجل ي خص مباراتنا  في نصف نهائي أسياء!
أطلب من جميع الاعبين التواجد في مقر النادي اليوم عند الساعه ١٠ صباحاً ..
رد بيريرا معلقاً : حتى المصابين؟!
رد عليه ديااز مؤكداً: نعم...وأنت أولهم!
____________________________________________________________________.
                     ____________

هدوء إلا أصوات هامسه... أصوات أجهزة...
سرير مريح.. مخده ناعمه... إنه منزلها بتأكيد؟!.
مهلا تشتم رائحه غريبه؟.. كامعقم!!..لاهاذا رائحة منظفات!؟.
دقيقه وأحد؟!..
تشعر بصداع غريب!.. وقليل من الألم في صدر؟!. ووخز إبره في يدها؟!.
فتحت عيناهاا برؤية سرعاان ماتحولت لنظرات صادمه مما رأته!!
__________________________________.
                         ______
....................Flash back......................

                         "" تتزوجيني؟!.."

حل بعدها صمت موحش!.
عيناهاا البنيه مثبته عليه بدون أن ترمش حتى رمشه!،
لاتُلاام..!!
فحتى هو مصدوم من تسرعه!؟.
مازال ينظر إلى عيناها التي بدأت تلمع بالدموع كعادتها!.
ينتظر أنا يقرأ الإجابة الصحيحة فطرفها الناعس أولاً!.
أغمضت عينااها كنها تعتصرهاا بألم تحسه!؟
وإندفعت تلك الدمعه "المتمرده النادمة" ع خدهاا!.
يلي هاذا المشهد الذي يقدر بثواني !..
إختلال توازنها...فثبته بيده المرتجفه!.
طلبت منه تركها ففعل ماقالت بهدوء !
ماهي إلى ثواني إتزنت فيهاا ومازالت مغمضه وهو يسئل عن ماتشعر به قلقاً !
وتهادت أمامه ببطء!... كان يشاهدها !
وهي تسقط كاقتيل الحرب!؟.
أستطاع أنا يتحرك في أخرى لحظه وأمسكها بكلتا يديه !!
خائفاً ! مذعور!.متفاجاً!
ماذا بهاا؟!
لن يحتمل قلبه أي فكرت بُعد أو فقد !
________________________________________
___

أغلق ذاك الباب ! وإنغلق خلفه مئة باب! خرج محملنا بهموم العالم وأحزانه؟!
ماسمعه لتوى صدمهُ بقوة! مابها الظروف تقف أمام حُبه هاذا وتعانده فيه !.
جلس وهو يحاول أن يطمئن نفسه ويهدئ قلبه!.
أخذه نفس عميق يهدأ من فوض مشاعره! ،
همس بكل ضعف وقلبه ينفطر حزنً "يا الله! ".
لم يستطع أن يستوعب ماسمعه قبل دقائق!.
عض شفته بألم وإنكسار !! ..
وأضع راسه بين راحتيه! راجيً ربه أن يخفف عليه ؟!
________________________________________
فتحت عيناهاا برؤية سرعاان ماتحولت لنظرات صادمه مما رأته!!
نهضت بسرعه ، مستنكره وجودها هنا!!
إقتربت منها تلك النيرس بإبتسامه غريبه: حمدالله ع سلامتك!، مابغيتي تصحين؟!
عقدت حواجبها باستغراب أكثر: إيش فيه؟!
تقدمت من المغذي الذي شارف على الانتهاء وردة بهدوء: مافيك شيء ي حلوه...بس أغمى عليك !
تكلمت بدهشه مستنكره حديث الأخره: أغمى علياا!!.
أوقفت المغذي وأقتربت حتى تزيح الابره وأكملت بعملية : إيوه من كم ساعه ! بس لاتخافي سوينالك تحليل عام يبين كل شيء؟!
بدأت تستعيد الأحداث وتتذكر وأول ماقفز في عقلها " نواف و طلبه منها لزواج "شهقت بخوف" !.
إبتلعت ريقها برتباك وقلق من الإجابه التي تنتظرها؟! ومن دون وعي لما تقول قالت بصوت مبحوح:
نواف....وينه؟!
ناظرتهاالمقصوده بنظره غريبه وأجابة بستفهاام : زوجك؟!.
عقدت حواجبها بستغراب وقالت بصوت شبه غاضب: أسئلك وينه !
إلتفت تهم بالخروج وأجابة بهدوء وعلى وجهها إبتسامه جانبيه: خرج يستلم نتيجة فحصك !!.
" كانت كا لكمة التي سددته لها بتلك الكلمة "
أكملت النيرس بشيء من الغموض :
كان خايف عليك مرره ! ، مابعد عنك دقيقه !
شفت عيونه تلمع !
"عقدت حواجبها بإستغراب من هاذه الكلماات ، ولكنها مازالت حائره في تلك الكلمه؟! " ..
تنهدت النيرس وأكملت ببحه إتضحت لها أنها حزينة :
ي حظك فيه! " إلتفت لها بملامح باهته "تراه يحبك!
_وخرجت _
وضعت راسها بين يديها بحيره من أمر هاذه النيرس غريبه الأطوار!.
وقفت تهم بالخروج ولكنها حست بدوار غريب يمنعها من الوقف سندت نفسه ع الكومدينه أمامها!
ماذا تفعل الان ، أغمضت عينااها وأخذت نفس عميق حتى تستعيد توازنها!،.
إعتدلت في وقفتها عندما سمعت صوت طرقاات إستئذان ع الباب "إلتفت" ودخل الطارق ؟!.
لاتريد أنا تراه الآن! لاتريد
هل عرف سرا من بئر أسرار ؟!
إلتقت عيناهم مجدداً لكن هاذه المره لم تكن كا تلك النظرات السابقه !
أشاحت بنظرها عنه لاتستطيع مواجهة تلك النظرات  التي لم تراها منه من قبل!.
تسمع صوت خطواته تقترب بهدوء منها!.
حتى توقف أمامها!
رفع يده ممسكاً ذقنها، همس بصوت ثقيل: ناظريني!
لم ترفض بل شدتها تلك النبره في صوته رفعت عيناها تنظر له !
تنهد وضمه إليه وهمس بصوت أجهش : حمدالله ع سلامتك ! يرضيك كذا تخوفيني عليك !.
بادلته العناق بشكل أقوى وقالت بنبره باكيه: نواف مااينفع نكمل مع بعض!.
تلقى تلك الطعنه بصدر رحب وإبتسم بألم رغم ذالك ! ورد بصوت مبحوح: أفهم من كذا إنك كنتي تدرين؟!
تجاهلت سؤاله و حررت نفسها من حضنه ومسحت دموعها ووجهت نظرها إليه: رجعني البيت!.
أبعد خصلها عن وجهها المتورم  من الدموع ومسح تلك الدموع العالقه في طرفها الناعس ..
هز رأسه موافق وامسك يدها وسارا خارجين...
__________________________________________
واضعاً يده داخل جيبه بحيره ووجهه ينفث غضباً
يلتفت يمين ويسار تاره !
وينظر إلى هاتفه تارة أخرى..ومايزيده ذالك إلى خنق..
نجت منه بإعجوبة هاذه المره ولكنها لاتنجوى ثانياً
رفع هاتفه متصلاً على الرقم الأخير، ردة من الرنه الثانيه! قاطعه بغضب:وينك ي غبي!؟..
أجاب برتباك: قااعد أراقب الســيارة!
زمجر بصوت عالي: غبي غبي سياارة إيش قلت لك راقب البنت! البنت ي كلب!؟.
أجاب الآخر موضحا بالعاً كل هاذ التسفيل: إسمعني ي عمده برسلك لك رساله بتشكرني عليها ،وبتفهمك كل شيء!!
أغلق هاتفه بغضب وماهي إلى ثواني حتى سمع صوت وصول المسج؟!
أمسك هاتف وهو يضغط على زر   " [ تشغيل]" !
إنمحى الغضب ليحل محله إبتسامته خبث وحقد،
مشيرة إلى مصيبه قادمة ضغط على زر"[ إيقاف]!"  
يملك الآن سلاحاً نووياً قاتل "ضده"؟!
رفع رأسه يرسل إبتسامات غريبه خبيثه لتلك النافذه في الطابق الثالث ؟!.
أنزل راسه للتلتقي عيناه ، بفتاة تبدوا في بداية العشرين!
جميله القوام ذات عيون واسعه جذابه سوداء البؤبؤ كثيفة الرموش  وأضعتاً لثام يخفى باقي وجهها!
ترتدي عبائه ملونه لتأكد له أنها ليست من هاذه الحيء !.
فجميع الفتيات هنا محافظات على اللباس الاسلامي الصحيح !
"إلى واحده ؟"
والذي لا يشابه هاذا الزي العصري الحديث!؟.
تحمل فيدهاا حقيبه قماشيه أشبه بكيس تسوق سوداء اللون !
وفي يدهاا تحمل هاتفها الذي يدل على حالتها المادية الجيده جدا!.
أرسلت له نظرات شك وإستغراب؟!
لم يبعد عيناه بل أنزلها بجرائ وهو يعطيها نظره متفحصه من أخمص رجلها حتى خصلات شعرها السوداه الخارجه من خلف ذالك الذي يسمى غطاء!.
ضيقت عيناها بغضب من هاذا الاخرق المتحرش!.
تقسم لو أنها لو  لم تكن مستعجله لكانت لقنته درساً في غض البصر والأخلاق!.
أكملت طريقها دون أن تعطيه أي هتمام متوجهه نحو بوابة العمارة ؟!..
إبتسم بخبث وصعد خلفهاا بهدوء!
_______________
______________________
هاااي حلواتي💞
رايكم بالبارت
    تقيم وتصويت
وكلمه حلوه منك تسعدني مرره ☺️
_____________________________
شخصياات جديده  لها علاقه شخصيه  بالبطله
راح تشرفنا في الرواية
في البارتات القادمه 🙇🏻‍♀️

من هو البطل?!.🖤.[who he is Champ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن