١٠

545 52 13
                                    

تسلَلت الطِفلة لتخرُج مِن المَنزل بهدوء بعد سَرقتها للوصفة الدوائية، دون أن يُلاحظ الفتاتين شيئاً عَنها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تسلَلت الطِفلة لتخرُج مِن المَنزل بهدوء بعد سَرقتها للوصفة الدوائية، دون أن يُلاحظ الفتاتين شيئاً عَنها


وجَدت مينهو يَنتظرها لتُعطيه الورقة


''لم تسمَح لي اثينا بِزيارة مُعلمي" رفعت اليز رأسَها للإعلى تُنظر لعينا جارِها المُنشغل بقراءة الوَرقة،






اومئ مينهو مُتفهماً ليُغادر البُقعة سَريعًا، يَقطع شوارَع الازقة حَتى يصل للطَريق العَام يجُر رِحلته لمُستشفيات العاصِمة علهُ يَجد ما يَبحث عنه مِن دواء مؤنِس روحه.








يَترجل مِن باصٍ الى اخر ويَقطع المَسافات بعضها سائِراً فهو لَم يجلُب اموالاً مِن منزه ليلَعن مينهو حظهُ التعِس فَلم يعُد يملُك سِوى كُلفة الدوَاء على الاغلَب.







بدأ يشعُر بالدِواء يسري أنحَاء جَسده فالسَفاح لم يَتناول شيئاً مُنذ الصَباح وانشغلَ بإمر كفيفه مُتناسياً ذاتهُ،







لم يكُن مينهو يهتَم بإحدًا لِلدرجة التي تجعلهُ يَتناسى نفسه ويُلخص ساعاتَ يومه بالتَفكير والبَحث بجارهُ الكفيف، فأضحت ايامهُ كبعضَها لا تحوي شَخصًا اخر سِواه









"اثينا لِنذهب لمركَز المدينة، احدَ اصدقائي سيُوفرَ مانطلُبه"
ميلنا، اخرجت شَعرها مِن اسفل المِعطف






"انا لا اجِد الوصَفة ميلي"
انحنت اثينا على الارض تتلمَس الارضية اسفلَ الاثاث،






إندهَشت المَعنية لِتُبعثر مفارِش الصوفا تبحث مع خَطيبتها "انا مُتاكِدة لقَد رأيتُها هنا قبلَ مجيء اليز"




سقطَت اثينا على الارض فجذَبت اقدامها ناحية صدرَها لتَشهق بِشدة، رَمت ميلنا حقيبتها تجثُ على الارض مُعانَقة خطيبتها








"لا تحدُث سِوى الاشياء السيئة لا اعلم ميلنا لا اعرف..لا اعرف''
مسحتَ اثينا عيناها بشيئا مِ الهمجية فتُعانق خطيبتها كجنين في رحمِ أُمه







Distances in love || minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن