١١

520 57 24
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

"مُعلمي خائفة رُبما هذا والدي مَن يطرُق الباب، انا أعرف جيداً هو فقط مَن يَرقع الباب كالطبول"

"لا تَخافي اليز ولا تَفتحيه أبداً تعالي هُنا"

خاب أمل مينهو لكون جيسونق لَم يَفتح الاب فضَن انه خَرج مع الفتاتين فهو يسأل دارهُم مُنذ مُدة ولا يَجد إستِجابة

سَارعت الطِفلة بخُطاها المُرتبكة نَحو النافِذة تُبعد الستائِر ببطئ كي لا يَلمح احدًا هيَئتها، لتندهش بوجود السيد غروفينور اسَفل المَنزل على وشكِ الرَحيل




التفت لمُعلمها مفزوعَة "مُعلمي انهُ السيد غروفينور مينهو ليسَ والدي" لَم تنتظِر رد استاذها لتُسرع الى الاسَفل عِبر السَلالم تُحاوط مِقبض الباب برقة انامِلها تفتحهُ بعجلة من امرها تنده بإسم سَفاح المدينة.



التَفت مينهو ليُعيد شعرهُ الى الخلف بسعادة يَقفز بِخطواته للِمنزل وسُرعان ما ادخلته اليز واغلَقت الباب فورًا

"انه بالاعلى"
قررَت اليز البَقاء بالاسفل فرُبما يَرغب الكِبار بالحَديث بشكلٍ خاص

جر مينهو خطواتهُ المُتسارعة نحو الطابِق العُلوي والابتِسامة لا تُنفِك ولا تعتِق وجنتيه حتى دَخل الغُرفة ضارِباً الباب بقوة ليَفزع جيسونق بسريره اثر اقتِحام حُجرته، امسَك مينهو قُبعته كي لا تسقُط ضاحِكاً بسذاجة




"اليز هذه أنتِ؟"
وضعَ الكفيف يده على قلبه يُداري دهشتَه

تقدمَ مينهو بخطواته الخفيفة ليَجلس على جانب السَرير جيسونق شعر بثقل الجزء الايسَر من سريره.






يُلقي مينهو نظراتٍ مُطولة يخترِق حُرمة جسدِ الكفيف بِحدقتيه، يرتدي قَميص بمفردهُ لا يستُر شيئاً من فخذيه البيضاء المُتشبعة باللون الزَهري وسخونة مَرضها زادتها فِتنة فجمال المُعلم وحُسنه أبهى ما رأه، تمنى مينهو لو يضع كف يدهُ على جلدِ جيسونق الاملس.






Distances in love || minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن