اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
ترحُل الشَمس تاركة خَلفها سلسِلةً مِن الخيوط الذهبية تُضيف الزَينة الى السَماء ينعكِس حُسنها في مرآة البحر.
جيسونق يَرغب بالتحرُك في منزِله فهو لا يَحبذ المكوث بالسَرير لايامٍ طويلة واولى اعمالهُ المنزلية غسلَ الصحون، هو يَستمتع بذلِك جدًا ومحبٌ للعناية ببيتُه.
لَمست انامِله السِكين الحادة لتخدِش جِلده وتنزِف مِن اصبعهُ الدِماء فتترُك اثرًا داميًا ومؤلِمًا لهُ.
"اثينا"
جَعد حاجبيه يَزفُر انفاسهُ لتَذكرهُ غياب اثينا وميلنا فلا احد سِواه هنا، لعن المُعلم ذاته لنسيانهُ امر الإسعافات الاولية في البَيت.
غَسل الجُرح بالمَاء يترُكه كما هو، الا ان الكفيف لَم يُلاحظ سَيلان الدَم.
١:٢٠ فجرًا
يَلتحِف الكفيف بِسريره غير قادِر على تَحريك ايُ جُزءً مِن جسدهُ فقد عادت الحرارة تَعزف على الحانِ جِلده.
التَقطتَ اُذني الكفيف اصواتَ مينهو المُنادي بإسمه وثوانٍ حتى ظهرَ امامَ الباب، ليبتسم جيسونق بوِسع يظهر اضراسِه البيضاء لتحسسه رائِحه السَفاح تفوح بالحُجرة.
إقتَرب مينهو يَجلس على السَرير ياخُذ نعومه انامِل جيسونق بين خشونةِ كفه ليوسَع عينه بشيء مِن الرهبة.
"سيد مونتباتن انتَ مريض، حرارتُك مُرتفعة"
نفى جيسونق بِسُرعة
"انا لا اُحب ان اجلِس بالمنزِل وللتو كُنت استحِم بمياهٍ ساخِنة"
"هل انت مُتأكِد"
ما إن القى مينهو بمحادِقه نحو الكفِ الاخر لجارِه حتى لاحظ الدِماء شوَهت انامله المَلساء.
"انتَ تنزُف جيسونق!"
تخلى مينهو عن الرَسمية ليبحث في الغُرفة عن الإسعَفات الاولية بالغُرفة الا إنه لَم يجد شيئًا.
أنت تقرأ
Distances in love || minsung
Poetryالمُعلِم الكفيَف مُعجَب بجَارهُ حَفار القبَور. "لا تُغير عِطرك مينهو..دعني اُميزه لِفترةً مِن الزمن" "ايها المُعاق هل انت من اتصل بي ليلاً!" - Author's Rights : gouth70
