٩

558 57 21
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



-


لما تتمسك بما يؤذيك دائما جيسونق انت تعاني الربو وتُحب المطر"

اردَفت اثينا مُجفِفة شَعر الكفيف صاحِب الابتِسامة الخجولة



"واخبرتُك ان لا تخرُج وانت خرَجت، لَقد امسيتَ عاشِقًا لِمُخالفة كلامي"
أنبته الفتاة بِحزن، ليلمِس جيسونق يدَها ويَجذبها ناحية انامَله




"انثي، انتِ السيدة الاولى في حياتي"
تلاشت تعابير الحُزن مِن محياها وانفَكت عُقدة حاجِبيها، لتُقبل جبين جيسونق
بِخفة ثُم تخرُج مِن الغُرفة تتركهُ





الكفيف بدأ يسعُل لِضعف مَناعته ومرضه بسبب ليله امس، إلا ان نشوة السَعادة تكسوُ جَسده مُتجرعًا حلاوة المرض الذي اكتَسبه مِن غروفينور مينهو








تَلحف بِفراشه جيدًا، وبدأ يشعُر بالآمِ والتشنُجات تتَسلل الى اعلى وجنَتيه بسَبب إبتِسامهُ لمدة طويلة وبالرُغم مِن المهُ الا انه لَم يكُف عن الابتِسام وتحريك قَدميه بِخجل





هل كان جارهُ يُبادلهُ ذات مشاعِر الاشتِياق والفُقدان

في تِلك الليلة لَم يتمكن أيهُما مِن النَوم حتى بِلوغ المَساء ذروته











بعدَ إن إنهاء مينهو عملهُ بِتوزيع الحليب والصُحف عادَ الى الحَي يَترقبُ خروج المُعلم مِن دارِه وضل مُشتتًا ينتشِر الفضول كامِل جَسده، ينظُر مِن النافِذة ومِن الخَارج علهُ يَلمح هيئتهُ.




إلا ان ابواب كفيفهُ لَم تُفتح ولا نوافِذ المَنزل تُشَرف، فَقد مينهو حَماسَه فإقتَربت الساعة نحو الواحِدة ظُهراً دون خروج المُعلم،






إستمَع الساكِن لإصوات فتاتين يخرُجان مِن منزِل المُعلم ليُجعد حاجبيه بِشَك، هل السيد جيسونق مونتباتن مُتزوج؟، اذن مَن هاتين السَيدتان.





Distances in love || minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن