وقفت أمامه بتثاققل و قلت
_ بماذا أستطيع مساعدتك سيد دانييل ؟
_ لقد نمتي لفترة طويلة بالفعل و أنتي لم تتناووليي الطعام منذ الصباح يجب أن تتناولي شيء
_ حسنا سيد دانييل سأستعد و من ثم سوف أنزل
قلت هذه الكلمات لأغلق الباب في وجه الآخر لأقوم بالولوج إلى الحمام لأستحم و من ثم أقف أمام الخزانة أختار ما سأرتديه لتستتقر عيني على هذا الفستان :
لأقوم في النهاية بإرتدائه مع تتسريح شعري و فرده بكل هدوء على ظهري ...
و بعد ذلك إرتفع صوت حذائي في أرجاء القصر معلنا عن نزولي من على ذلك الدرج ، رأيت أن الخادمة قد جهزت بالفعل طاولة الطعام و دانييل بالفعل جالس ينتظرني
_ لقد نزلتي إجلسي
_ إممم
_ كيف حالك الآن
_ لا أضن أن الأمر يخصك
_ .... حسنا تناولي طعامك إيزابييل
تناولت طعامي في هدوء لأعود بعدها إلى غرفتي أحمل هاتفي أتصل على سيسيليا
_ لقد إشتقت لكي يا إيزابيل متى ستعودين
_ أنا بنفسي لا أعرف و لكنني أريد العودة في أقرب وقت ، أريد أن أسألك ماذا قال الأستاذ فريدليك
_ أوه الأستاذ فريدليك لقد صدم حقا مما حصل و لكنه لم يقل أي شيء بخصوص ما قد حدث
_ أعرف هذا الأمر كان مفاجئ جدا
_ حسنا كيف حالك الآن مع الصغير في أحشائك
_ الآن أنا لا أشعر بأي شيء لقد قالت الطبيبة أن الطفل ما يزال صغير جدا و لن أشعر بأي حركة منه الآن
_ إعتني بنفسكي جيدا و لا تنسي أخذ مقوياتك ، سأذهب الآن لدي شيء لأفعله
_ أجل وداعا سيسيليا إعتني بنفسكي أراكي قريبا
أنهيت هذه المكالمة لأقف و أتجه نحو ركني المفضل الوحيد في هذا المكان البارد إنها و بكل تأكيد المكتبة جلست في ذلك الركن واضعة بجانبي تلك الكتب أفتحها و أبدأ بقرائتها بهدوء مرت ساعة ، ساعتين حتى غفوت و أخذ عقلي ينسج أحلاما و أنا غير منتبهة للوضعية الغير مريحة التي قد غفوت عليها فقد كنت متكورة أضم ساقاي و الكتاب على صدري
لقد مرت حوالي 4 ساعات بالفعل و لم أفتح عيني سوى على صوت دانييل و هو ينادي على
_ إيزابيل ... إيزابيل لماذا أنتي نائمة هنا في هذه الوضعية
_ إممم ... إم لماذا . أنت .. هنا .
_ أنتي هي لماذا تجلسين هنا هيا لأعيدك للغرفة
أكمل كلماته ليحملني كالعروس بين ذراعيه صاعدا الدرج بينما أنا في الحقيقة ما أزال متعبة لذلك فقط أسند رأسي على صدره لا أسمع سوى دقات قلبه التي تظرب بقوة في كل الأرجاء
لأول مرة أشعر بإهتمام و حنية ذلك البارد المزعج لأنه و بكل بساطة قد حملني و أجلسني بهدوء على السرير و قام فوق هذا بتغطيتي بهدوء و خرج بعد ذلك لأعود للنوم في الحقيقة لقد إزدادت ساعات نومي كثيرا في الآونة الأخيرة لقد أصبحت أنام معضم الوقت في كل مكان
_ أريد العودة للدراسة غدا
_ هاه مع حالتك هذه هل تعتقدين أنكي ستستطيعين فعل مثل هذا الأمر
_ أنا أعرف قدرات جسدي حسنا و ما دمت قد قلت انني أريد الذهاب إذا سأذهب
_ هل أنتي مصرة على الذهاب لأنكي قد مللتي الجلوس في القصر هنا دون الخروج ما رأيك أن نخرج لأي مكان تريدينه للإستمتاع
_ أوه أنت تغير الموضوع حسنا ، سيد دانييل أنا أريد أن أذهب لأقضي بضعة أيام في قصر الغابة ..
_ ماذا !!! الا تعلمين مدى خطر البقاء في قصر الغابة
_ هذا لا يهمك أو لا تعلم ماذا ذلك المكان بالنسبة لي مريح و آمن أكثر من البقاء بجانبك أو في هذا القصر أفهمت هذا يا سيد دانييل
هذا الفصل إنتهىىىى إنتضرونا في الفصول القادمة
أنت تقرأ
حب ضائع
Romanceأنا إيزابيل دمية أعيش بين الألعاب في هذا القصر الألعاب التي يراقبني بها زوجي في الحقيقة نحن متزوجان منذ ثلاث سنوات و لكن لقد رأيت وجهه خمس مرات فقط طوال هذه المدة و لكن هذا يكفي لماذا عندما طلبت الطلاق أصبح كل شيء يسير في الإتجاه المعاكس و ما قصة هذ...