12 راحة

232 12 4
                                    

إنتهى الفصل ذلك اليوم بهدوء و عدت في النهاية للمنزل بهدوء دخلت و المنزل بأكمله في هدوء تام و لكن في الحقيقة هذا شيء جعلني أشعر بالراحة هذا يذكرني بالفعل بالأيام التي كنت أشعر بها بالحرية دخلت غرفتي وضعت السماعة على أذناي لكي يحجب أي صوت من الخارج و حملت في يدي كتابا أقرأه إنها رواية تسطحت بطريقة مريحة على السرير و إنغمست في القراءة غير منتبهة لأي شيء خارجي

في جهة دانييل :

طرأ لي عمل مهم و الذي جعلني أنشغل و لا أنتبه حتى للوقت  و حينما إنتهيت كان بالفعل الوقت متأخر أضن أنه قد مرت ساعتان منذ أن عادت إيزابيل للمنزل حملت هاتفي و إتصلت على يونغي

_ عادت إيزابيل أليس كذلك

_ بكل تأكيد سيدى لقد أعدتها في الوقت المحدد

_ هذا جيد أحسنت في إختيارك للإعتناء بها

_ هذا واجبي سيدي

أغلقت المكالمة لأركب السيارة عائد للمنزل دخلت و كان كل المنزل في حالة هدوء تام لأدخل إلى مكتبي و أنادي إحدى الخادمات

إنحنت و قالت بهدوء

_ أهلا بعودتك سيدي بماذا أستطيع مساعدتك

_ أين إيزابيل

_ السيدة الصغيرة حالما عادت صعدت لغرفتها و لم تخرج منها

_ حسنا يمكنك الذهاب

أعادت الخادمة الإنحناء و إستأذنت بالمغادرة و رحلت

مرت نصف ساعة و قد إرتحت قليلا و لذلك وقفت و إتجهت نحو غرفة إيزابيل لرأيتها و الإطمئنان عليها لأجد أن كبيرة الخدم أمام غرفتها بالفعل لأقف بجانبها و أسألها

_ ماذا هناك ؟

_ سيدي مرحبا بعودتك

_ قلت ماذا هناك لماذا أنتي هنا ؟

_ لقد قمت بتحظير بعض المشروبات المغذية و المفيدة للسيدة لكنها لم تفتح الباب لقد طرقته لوقت طويل و لكن دون فائدة

_ آاااه ما الذي تفكر فيه الآن

تقدمت نحو الباب و فتحته بهدوء ليقابلني ذلك المنظر الملائكي

قتربت منها و ابعدت الرواية من على وجهها لأراها نائمة بعمق و السماعات على أذنها و لكن وضعية نومها غير مريحة البتة و لذلك إقتربت منها أكثر و وضعت يدي تحت رقبتها و يدي الأخرى أمسكتها بها تحت قدميها و حملتها بهدوء و وضعتها على السرير بوضعية مريحة سحبت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قتربت منها و ابعدت الرواية من على وجهها لأراها نائمة بعمق و السماعات على أذنها و لكن وضعية نومها غير مريحة البتة و لذلك إقتربت منها أكثر و وضعت يدي تحت رقبتها و يدي الأخرى أمسكتها بها تحت قدميها و حملتها بهدوء و وضعتها على السرير بوضعية مريحة سحبت يداي و كنت على وشك الإبتعاد و الخروج ولكن ما منعني هي يدا إيزابيل التي وضعت و إلتفت حول رقبتي و أكثر من هذا لقد سحبتني من غير وعي منها لتلصق وجهي بصدرها و أصدرت أنينا متألما لأهدأها بوضع يدي على رأسها هدأت ببطئ و تركتني كنت على وشك المغادرة و لكن ما أوقفني هو مشاهتي لها تتكور على نفسها و تمسك طنها بشدة و تعتصرها جلست بجانبها لتقف بجانبي كبيرة الخدم و تقول

_ سيدي أضن أنها تشعر بعدم الراحة في بطنها أضن أن هذا بسبب الطفل

_ أجل و المطلوب

_ لماذا لا تريحها بالمسد على بطنها هذا بالتأكيد سيريحها و يجعلها تنام بهدوء

_ حسنا

_ أنا سأضع المشروبات على الطاولة هنا أرجو ان تخبر سيدتي الصغيرة بشربها عندما تستيقظ ، أنا أستأذن الآن سأغادر سيدي

هكذا غادرت كبيرة الخدم لكي لا يبقى في الغرفة أحد غيري أنا و إيزابيل بدأت في تلمس بطنها بهدوء و أمسدها بخفة و مع كل مرة تقترب مني أكثر لينتهي بها الأمر بالنوم وسط حظني بينما أنا أريحها أستطيع أن أقول أن هذه هي أكثر لحظة مسالمة قد حظيت بها طوال حياتي و هذا هو ما يجعلني أغرق في وجه النائمة قي أحظاني في الحقيقة هذه هي أول مرة أراها بها مسالمة و هادئة هكذا

إنتهى الفصل لهذا اليوم أتمنى أن يكون أعجبكم 💕💕💕💕

حب ضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن