11 العودة

381 11 0
                                    

_ يونقي هو صديق طفولتي يا إيزابيل و أنا سأستطيع الثقة بكي معه لذلك إنتبهي يا إيزابيل و لا تسببي المشاكل

_ لا يهم أنا سأذهب الآن ...

قلت هذه الكلمات لأقوم بالمغادرة بعبوس منزعجة نوعا ما بسبب ما يقوم به دانييل أنا بالفعل لا أستطيع تحمله

_ سيدتي الصغيرة سأقود أنا السيارة أنا هو يونقي

قالت لي تلك الكلمات القطة التي أمامي أقصد ذلك الرجل الشبيه بالقطة حقا

سرحت في وجهه لمدة قصيرة لأقوم في النهاية بالعودة للواقع لأقوم بالصعود للسيارة بهدوء و بدون أي صوت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سرحت في وجهه لمدة قصيرة لأقوم في النهاية بالعودة للواقع لأقوم بالصعود للسيارة بهدوء و بدون أي صوت

لا أتذكر اي شيء حصل طوال الطريق أنا فقط سمعت صوت يونقي الذي قال

_ سيدتي لقد وصلنا بالفعل

_ حسنا أنا سأنزل أولا و أنت إتبعني

_ حسنا ...

نزلت و بخطوات ثابتة دخلت برأس مرفوع نحو الجامعة و أنا أمشي و أتوجه نحو مكتب الأستاذ فريدريك ، طرقت الباب في إنتظار إجابة الطرف الآخر لأسمعه بعد ثواني

_ أدخل ...

_ أعتذر على إزعاجك يا أستاذ فريدريك لقد أتيت ...

_ يا لها من مفاجأة إيزابيل هل أنت قد عدت لا أكاد أصدق عيناي حقا

_ حسنا لن أطيل غيابي لأجل أي شيء حسنا

_ أجل .. أجل .. من الجيد العودة مرحبا بكي

_ حسنا الأمر ببساطة أنني قد مللت من البقاء في المنزل و لذلك أضن أن ما فعلته هو الهروب

_ الهروب كلمة كبيرة بالفعل و أنتي كنتي في المنزل و لديكي عذر طبي حسنا


_ لقد عدت لمتابعة دراستي و الإهتمام بها و هذا كل شيء

ألقيت كلماتي لأستدير بنية مغادرة المكتب و لكن ما أوقفني هو صوت الأستاذ فريدريك و هو يقول

_ إيزابيل إنتظري دقيقة

_ نعم أستاذ ...؟

_ أريد سؤالك عن أمر ما و أنا في الحقيقة متردد قليلا  ...

_ ما الأمر أستاذ إسأل عن أي شيء تريده سأجيبك إن كانت إجابتك لدي

_ حسنا إن الأمر .. بخصوص زوجك ذاك ..

_ دانييل ما به .. هل أزعجك بأمر ما

_ لا الأمر فقط أنني شعرت أنه صغير و طائش و غير مسؤول ليتحمل مسؤليتك و خاصتا و أنكي حامل الآن

_ هذا هو رأيي انا أيظا أتعلم ، أنا و هو ما يجمعنا ليس زواج عادي و لكن صفقة جرت بين أبوينا و لذلك فحياتنا معا ليست عادية فنحن أشبه برفاق سكن و ليس كزوجين ، أما الطفل فقد حصل ذلك في لحظة خطأ و أنا لم أتخيل نفسي سأصبح أما في مثل هذا العمر حسنا

_ لقد فهمت يبدوا أن حياتكي الخاصة معقدة جدا

_ إنها أكثر تعقيدا مما تتصور ...

أكملت كلماتي لأستأذن و أغادر المكتب و حالما خرجت وجدت أن يونقي ما يزال ينتظرني هناك

_ لماذا ما تزال هنا و لم تذهب للفصل

_ إن مهمتي في النهاية هي مرافقتك

_ ليس و كأنني سأضيع في جامعتي حسنا ...

_ و لكن الأمر هو أنني يجب أن أبقى بالقرب منكي لكي أتأكد من عدم حصول أي مكروه لكي

_ لن يحصل لي أي مكروه و لذلك لا تتبعني في كل مكان و كأنك ظلي حسنا

_ سأحاول قدر الإمكان سيدتي

_ حسنا لا تناديني سيدتي لدي إسم و هو إيزابيل و الآن نحو الفصل لأنه سيبدأ عما قريب و لا أريد التأخر بالفعل

و بالفعل دخلنا الفصل و توجهت كل الأنظار نحوي أنا و مرافقي منها الإنبهار بمظهر يونقي و منها المنزعج لوجودي و منها الفرح مقل سيسيليا التي حالما رأتني إرتمت في حظني تقول

_ و أخيرا سأطير من الفرح هل هذه أنتي حقا

_ بالتأكيد إنها أنا ما بكي هل غبت عنكي يومان لتبدإي بالبكاء هكذا

_ حسنا أنتي تعلمين أنكي صديقتي الوحيدة في هذا المكان و جميعهم مزعجون

_ حسنا حسنا يكفي بكاءا

_ إذن من هذا الوسيم خلفكي

_ هذا هو يونقي إنه مرافقي قد عينه دانييل لمراقبتي

_ أنا هنا فقط لظمان سلامتك ليس للتجسس على خصوصياتك [يونقي]

_ أرأيتي و فهمتي الآن

_ يالكي من مسكينه و كأنه يخبركي أنه سيراقبكي في كل مكان و زمان بفعلته هذه

_ لا أعلم كيف سأتحمل هذا بالفعل ، كل شيء معقد هذه الفترة دانييل يراقبني و أنا ارغب بالإبتعاد و الراحة و فوقها خبر الطفل أريد ان أنسى كل هذا و أبتعد و لا أفكر في العودة مرة أخرى

أتمنى أن يكون الفصل قد نال إعجابكم إنتظروا الفصل القادم اراكم وداعا 💞💞💞

حب ضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن