_ يكفي من هذه التصرفات الآن يا دانييل ليس و كأنك تهتم حقا هاه
_ إيزابيل لا تزعجيني لقد سألتك سؤال و أنتي يجب أن تجاوبي عليه ، بالأمس نمتي في نفس المنزل مع ذلك الوغد الذي كان هنا
_ ماذا لو قلت أجل
في ذلك الوقت قام دانييل بزفير الهواء من فمه بغضب هذه أول مرة أراه منزعج إلى هذه الدرجة ليلفظ بتلك الكلمات
_ أنتي ممنوعة من المبيت في الخارج من اليوم و صاعدا أرجوا أن تنتبهي لهذا الأمر
_ هاه مااذا تق...
لم أنهي جملتي حتى خرج مغلقا الباب خلفه ليتركني غارقة في تفكيري بسؤال ' لماذا فعل هذا هاه '
كنت جالسة على الأريكة كعادتي أقلب صفحات الكتب منغمسة في قرائتها لتصلني تلك الرسالة
" أرجوا المعذرة سيدة إيزابيل هذه رسالة تذكير لكي لكي تزورينا في المشفى للقيام بفحصكي الطبيعي أنا طبيبتك الخاصة أنتضركي غدا و أرجوا حضوركي صباحا و شكرا لكي "
حقا لو لم ترسل هذه الرسالة لنسيت هذا الأمر حقا هذا الأمر طبيعي بالنسبة لي فالإهتمام بصحتي أصبح أهم مني أنا كلي و لذلك لا أستطيع عدم الحظور أنا أخضع لهذه الفحوصات منذ أن كنت طفلة صغيرة و لذلك فالمشفى هو ثاني أكثر مكان أبقى فيه و ذلك بسبب صحتي و جسدي الضعيف و لذلك أحتاج للفحص بإنتضام و توازن و أخذ الفيتامينات في وقتها .
في الغد
إستيقظت كالعادة إستحممت و إرتديت ملابسي :
لأنزل بعد ذلك بنية أخذ سيارتي و الذهاب بمفردي للفحص لأجد السائق واقف ينتضرني على غير العادة و هو ينحني و يقول :
_ سيدتي صباح الخير أنا سأقوم بإتباع أوامرك و إيصالك لكل مكان ترغبين في زيارته
_ لا شكرا أستطيع الذهاب بمفردي أستطيع القيادة و لدي سيارتي
كنت سأواصل طريقي حتى سارع الآخر في الإنحناء مجددا و الصراخ
_ أنا أعتذر سيدتي و لكن أوامر السيد واضحة لا أستطيع ترككي تذهبين وحدك لأي مكان يجب أن أوصلك و إلا سأتلقى عقاب شديد
_ أوه إذن الأمر أصبح هاكذا بالأوامر ، حسنا خذني للمشفى
لم يكن لدي خيار سوى إتباع تخطيط دانييل . لم يستغرق الأمر الكثير من الوقت حتى وصلت أمام المشفي فدخلت لأقوم بخطوة واحدة ألا و هي الطبيعية أن أقوم بتحاليل كاملة على كل شيء إنتهيت منهم بعد حوالي نصف ساعة و النتائج لا تظهر في الوقت و لذلك أنا أغادر و حينما تظهر تقوم الطبيبة بإرسال النتائج إلى المنزل
إنتهيت في وقت مبكر و لذلك قمت ببساطة بالذهاب للتسوق في المحلات و كل هذا رفقة ذلك السائق الذي رفض الإبتعاد عني و لو قليلا و لكن ما لم أكن أعلمه هو أنه قد أرسل رسالة لدانييل حول زيارتي للمشفى و تحاليلي إنه حقا لمزعج
و بعد ساعات من التسوق قد شقت ساقي طريقها نحو المنزل هذا أرهقني حقيقة أظن أضعاف ما أشعر به عادتا و لكن هذا من الممكن أن يكون بسبب التحاليل التي قمت بها في الصباح . المفاجأة التي لم أكن أتوقعها في الحقيقة هي وجود دانييل في المنزل
لأجلس أمامه و أقول :_ لماذا عينت سائقا لي ؟
_ أوه ذلك إعتبريه مرافق دعيه يحمل الحقائب و سوف يقودك للمكان الذي ترغبين فيه دون إعتراض و سيرافقكي للعودة بعد ذلك
_ إذن أنت و بكل بساطة قد قمت بتعيين جاسوس لي ليخبرك بتفاصيل يومي
_ إيزاييل !!!
_ لا تصرخ أريد سؤالك فقط أين كنت في الثلاث سنوات ماضية هاه أتعلم لا تجب أنا سأصعد لغرفتي لأنني لا أهتم حتى بما ستقوله
أتمنى أن تواصلوا دعم هذه الرواية و شكرا لكم 💞💞💞
أنت تقرأ
حب ضائع
Romanceأنا إيزابيل دمية أعيش بين الألعاب في هذا القصر الألعاب التي يراقبني بها زوجي في الحقيقة نحن متزوجان منذ ثلاث سنوات و لكن لقد رأيت وجهه خمس مرات فقط طوال هذه المدة و لكن هذا يكفي لماذا عندما طلبت الطلاق أصبح كل شيء يسير في الإتجاه المعاكس و ما قصة هذ...