إتبعته دون النبس بكلمة أنا متوترة ماذا يحصل لقد كنت بالفعل أنتظر اللحظة المناسبة لكي أقوم بإخباره برغبتي في الطلاق و مواصلة حياتي لماذا كل شيء يسير في الإتجاه المعاكس ماذا فعلت لأستحق كل هذا كنت ما أزال ضائعة في بحر أفكاري حتى توقفت السيارة معلنة عن وصولنا نزلت لأدخل رفقة دانييل لأجلس في النهاية مقابل طبيبتي
_ إذن إيزابيل مبارك على حملك
_ أنا لا أصدق أنني حامل هل أنتي متأكدة
_ أجل كل التحاليل تثبت ذلك لا يوجد خطأ
_ و لكن أنتي تعرفين طبيعة جسدي و كيف هو
_ أجل جسدكي ضعيف و سينهار من أقل مجهود و لذلك يجب أن تكوني حذرة في كل ما تفعلينه و أن تحاولي بكل الطرق تجنب الإجهاد
_ لا تقلقي سأتأكد من ذلك (دانييل)
بعد ذلك و ما سمعته من الطبيبة شعرت فعليا أن حياتي تدمرت أنا حامل و بجسدي هذا لا أستطيع حتى التحرك بحرية كما أريد الآن الوضع أصبح أسوء و أنا متأكدة أن هذا الشيطان الذي يقف بجانبي لن يتركني و شأني ، هذه الأفكار قادت لساني لقول
_ ماذا لو أردت الإجهاض
توترت الطبيبة و ترددت قليلا في الإجابة لتقول
_ ... في الحقيقة آنسة إيزابيل ... أنا لا أنصحك بهذا الإجهاض في حالتك إنه مثل الإنتحار فجسدكي بدون أي شيء ضعيف لأبعد حدود و إذا دفعته للإجهاض فسيكون الأمر بمثابة ضغط كبير سيسبب لكي فقدان حياتكي لذلك أقترح ألا تفكري في ذلك مجددا
_ لا تقلقي يا طبيبة أنا حتما سأمحي هذه الفكرة من مخيلتها و سأتأكد من أنها لن تذكرها مجددا
قال كلماته بغضب ليسحبني ورائه للسيارة حالما دخلت صرخ
_ إجهاض إيزابيل إجهاض هل ستفرطين في طفلك الوحيد هكذا
_ ماذا تعني هو ما يزال صغير و لن يشعر بشيء إذا خلصته من عذابه قبل أن يبدأ
_ عذاب ماذا تقصدين ؟؟؟
_ إسمعني أنا ذات صحة ضعيفة و الطفل ينموا في جسدي و أيظا أنظر أنا أمه و لذلك ألن يولد بصحة سيئة أيظا أنا لا أريده أن يتعذب معي أيظا حسنا
_ إيزابيل تمالكي أعصابكي و إهدئي الطفل ما يزال صغير و أنتي تبالغين في التفكير حتى لو ولد بصحة سيئة سيعالج لا داعي للقلق
_ سيعالج ... لا تجعلني أضحك ... سيعالج تماما مثلما تم علاجي أو إيهامي بهذا . تجاهل الأمر أنت فقط لا تهتم و لن تفهم لأنك لم تشعر بما أشعر به من الم طوال هذه السنين و أنا أعالج
بعد هذا النقاش هدأ الجو و لم تطأ كلمة المكان بعد ذلك ، وصلنا القصر لأنزل بهدوء و أدخل كانت ساقي على وشك حملي نحو غرفتي و لكن صوت دانييل أوقفني
_ إيزابيل تناولي شيء قبل الصعود
_ لا أريد أريد الراحة الآن
_ حسنا سأوقظك فيما بعد للغذاء
تجاهلت كلماته لأكمل طريقي نحو غرفتي أستحم أولا فرائحتي كلها أصبحت مستشفيات و أدوية لأرتمي في النهاية فوق سريري الدافئ أطالبه بقسط من الراحة و الهدوء لأغرق في النوم
فتحت عيني بنعاس إثر الدقات التي سمعتها على الباب ياله من إحترام لم أتلقاه من الذين يعملون هنا منذ وقت طويل ربما الأمر لأنهم لا يأتون لغرفتي أبدا حينما أكون موجودة لأي سبب كان ، وقفت بتثاقل و تقدمت نحو الباب أفتحه ظنا مني أنها أحد الخادمات التي أتت لإخباري بأمر ما و لكن الذي كان يقف وراء الباب هو دانييل بذلك الشعر الأسود و الإطلالة الرائعة ، ما الذي يفعله هنا أمام غرفتي لا ... ما الذي يفعله في المنزل أصلا هل سينتقل للعيش هنا بصفة دائمة أم ماذا هل سأفقد آخر حرية منحت لي في هذه الحياة ؟
إنتهىىىىى الفصللللل أتمنى أنوا يكون قد أعجبكم و لا تنسوا كتابة التعليقات المشجعة لأنها تدعمني لأكمل الكتابة و شكرا و أنتظرونا في الفصل القادم لأن الأحداث المثيرة قد بدأت الآن 💞💞💞
أنت تقرأ
حب ضائع
Romanceأنا إيزابيل دمية أعيش بين الألعاب في هذا القصر الألعاب التي يراقبني بها زوجي في الحقيقة نحن متزوجان منذ ثلاث سنوات و لكن لقد رأيت وجهه خمس مرات فقط طوال هذه المدة و لكن هذا يكفي لماذا عندما طلبت الطلاق أصبح كل شيء يسير في الإتجاه المعاكس و ما قصة هذ...