10 مرافق

448 16 0
                                    

رميت عليه بكلماتي تلك لأعاود الصعود لغرفتي دون النبس بشيء آخر .

جلست هناك بملل لما يقارب الساعتين بهدوء و مشاعر متبلدة أنا حقا لا أفهم ما أفعل و لكنني على مشارف الجنون أنا أضن أنني لو بقيت أفكر هكذا وحدي سأفعل شيء سيء حقا بنفسي

هذا ما كنت سارحة به حتى أعادني للواقع صوت طرق على الباب ظننتها الخادمة تريد أن تعلمني بشيء لذلك وقفت بخفة و كنت أرتدى قميص طويل فقط فتحت الباب بدون مبالات ليقابلني دانييل و أول شيء رأيته هو عيونه المصدومة من منظري حالما إستوعبت ما حصل أغلقت الباب بقوة في وجه الآخر

على الجانب الآخر :

كنت صاعدا لغرفة زوجتي أريد أن أعتذر عما حصل هذا الصباح و أحاول أن أراضيها و لكن ما قابلتني هي كتلة لا توصف من الإثارة ذلك الجسم المنحوت خرجت لي بمجرد قميص يفضح أكثر مما يستر و أكثر من هذا هو شفاف أي أن جسمها ذلك الأبيض الحليبي ظهر أمامي هكذا و وجهها الطفولي ذلك أنا حقا أجزم أنني قد رأيت ملاكا لا إنسانا في تلك اللحظة

و لكن ما زاد الأمر جمالا و رونقا و روعة هو إحمرار وجنتيها باللون الأحمر لم أرى ذلك سوى لبضعة ثواني و لكن ذلك المنظر قد حفر في ذهني و عقلي أنا على يقين أنني لن أنسى صورتها تلك ما حييت

و لكن ما زاد الأمر جمالا و رونقا و روعة هو إحمرار وجنتيها باللون الأحمر لم أرى ذلك سوى لبضعة ثواني و لكن ذلك المنظر قد حفر في ذهني و عقلي أنا على يقين أنني لن أنسى صورتها تلك ما حييت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


العودة إلى إيزابييل :

ما أزال واقفة أمام الباب و كلتا يدي على وجهي لا أعلم ما يحصل و لكنني محرجة جدا لما حصل تلك النظرات التي رمقني بها و صدمته أنا حقا لا أفهم حقا ما سبب كل هذا

سمعت صوت دق الباب من جديد لذلك في حركة واحدة قمت بحمل لحاف من فوق السرير و لففت هذا اللحاف حول جسدي أحاول تغطية مفاتني البارزة لأقترب بعدها من الباب و أفتحه بهدوء ليقابلني مجددا في تلك الهيئة دانييل واقف هناك ينتظرني

_ لماذا أتيت سيد دانييل

_ لقد جئت لأعلمكي أنكي تساطيعين العودة للدراسة غدا في هدوء حسنا

حب ضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن