✭Chap 1: le début✭
عندما ترى الافعى السوداء لا تستسلم للخوف بل
احترس و كن حذرا،فقد تكون هي حاملة الحل للغزك._________________________________
✭chap 1✭
"لوسي توقفي عن ذلك قد تقومين بتبليل سترتها بدموعك"
ازحت بناظري عن تلك التي اغرقت وجهها بصدري مجهشة بالبكاء، الى مقلتا الواقف امامي،كما لو كانتا تتوسلانه بالسماح لهما لذرف البعض من قطراتها بدورها.
"ايفا كم مرة يجب أن تتصلي بي في اليوم؟؟"
رفعت رأسها قليلا من على صدري بأنف احمر و عيون مبللة.
" امي لقد سألتني هذا سؤال تسع مرات، و تكون هذه المرة العاشرة"
اردفت محاولة تلطيف الجو بعض شيئ بسخريتي المعتادة، لكني علمت اني فشلت في ذلك بعدما اجتمعت الدموع بعيناها مرة أخرى.
"ايفا أهذا يعني أنك لا تحبين امك؟"
نبست امي بعبوس،بعدما استمر سيلان دموعها على وجنتيها.
" لوسي توقفي عن التصرف كطفل في العاشرة من عمره. لكن عزيزتي الجميلة، ماذا عن البقاء معنا عوض الذهاب لتلك الجامعة السخيفة؟"
اردف ابي بيأس محاولا اقناعي بالبقاء،ان كانت أمي تتصرف كطفل في العاشرة من عمره، فابي يتصرف كطفل في الخامسة.
"ابي انها جامعة استوريا، كيف لك بنعتها بالسخيفة؟ طريقتك في الإقناع سيئة للغاية."
علت ابتسامة وجهي، لم تكن ابتسامة ساخرة كالمعتاد،بل كانت لطمئنة قلوبهم.
"ايفا توقفي عن الابتسام هكذا، تبدين كقاتل لمح ضحيته التالية."
اردف ازعج الكائنات على مر تاريخ، مرافقا كلماته بضحكات ساخرة.
"امي ابي، لما جلبتم هذا الأحمق معكم بحق الجحيم؟ "
قضبت حاجباي بتقزز من ابتسامته الغبية التي تعلو وجهه.
"هل الأخت الكبيرة غاضبة من هذا الأخ الأصغر الوسيم؟"
نبرته المستفزة تلك تجعل مني اود كسر أنفه الان.
" انتونيو توقف عن مضايقة اختك."
نطقت امي بنبرة شبه غاضبة قبل أن تقوم بقرص خد انتونيو بعتاب.
أنت تقرأ
My Napoleon/نابليون
Romance"EVANGELINE NAPOLEON DELARUCHE" ***************** لطالما ماعتقدت ان طريق النجاح واحد،دخول جامعة استوريا و التخرج منها بالاستولاء على المركز الأول. ثم إنقاذ مجموعة الحمقى التي تنتظرني في الديار الفرنسية من الفقر و بذلك أصبح...