"EVANGELINE NAPOLEON DELARUCHE"
*****************
لطالما ماعتقدت ان طريق النجاح واحد،دخول جامعة استوريا و التخرج منها بالاستولاء على المركز الأول.
ثم إنقاذ مجموعة الحمقى التي تنتظرني في الديار الفرنسية من الفقر و بذلك أصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Chap 8:
لا استطيع التنفس و لا استطيع الاحساس بأطرافي لكثرة ارتعاشها،شعرت باختناق شديد عند رؤيتي له واقفا وسط القاعة و كل مايدور في ذهني هو يداه التي حاوطت عنقي في محاولة لخنقي آنذاك.
ايعقل ان عينيه و الكدمة المتواجدة تحت عينه مجرد صدفة؟ لكن تلك العينين يصعب ان يكون لهما مثيل، ففي اللحظة التي التقت عيناي بخاصته عندما حاول امساكي كانتا تلمعان بشدة كما لو كان يحس بنشوة شديدة لمجرد رؤيته لي اصارع لأضل على قيد الحياة.
بمجرد حديثه سأقطع شكي باليقين،فلم تمر ثانية واحدة في يومي هذا دون تردد صوته على مسامعي بالرغم من محاولتي في تجاهلها،لذا سيسهل علي التعرف على صوته عند حديثه.
وضعت كفي على الطاولة المجاورة لدعمي لوزني الذي بت أشعر به يثقل أكثر و أكثر لكثرة توتري، مررت اناملي بين خصلاتي لأزيحها عن جبيني المتعرق.
"ايفا مابك؟"
"ايميليا اود الخروج من هنا"
حاولت جاهدة خفض صوتي لتجنب ان يسمعني احد غير ايمليا و عاد ذلك الشعور الذي يخالجني في كل مرة اتهرب فيها من مواجهة مخوافي،ما يشعرني بالاشمئزاز من نفسي.
ايفانجلين انت تبدين مثيرة لشفقة، انت لا تودين العودة لتلك النسخة من نفسك اليس كذلك؟ انت حقا لا تودين ذلك.
"ماذا؟لما؟ مالذي حدث لك؟"
يجب علي إكمال ما بدأته، يجب علي البقاء هنا. هذا اللعين او لنقل المشتبه به الأول إلى أن اتأكد، حاول قتلي و لازلت أود التأكد من ذلك و لا تزال اسئلة كثيرة تدور في بالي أود طرحها على الوغد الاخر.
مهلا الم يطلق عليه إيفان النار؟كيف يمكنني التأكد من إصابته؟ بالطبع سأبدو كغريبة الأطوار و مثيرة لشك ان قمت بلمس كتفه فجأة، رأسي سينفجر أود معرفة من صاحب تلك الدماء و من هو زكاري.
يجب علي تهدئة نفسي فبعد كل شيئ هو لا يعرفني، هو لا يعرف كيف أبدو و لا يعرف ملامح ووجهي البتة، كل مايذكره هو رائحة دمائي.
لذا فكل مايجب علي القلق منه هو تسرب بضع قطرات من الضمادة الملتفة على جرحي المتواجد بذراعي مايجعله الخطر الوحيد المحدق بي.
