الحب كالزهرة الجميلة و الوفاء هي قطرات الندى
عليها._____________________________
✭CHAP 2✭
صراخ مدو عم ارجاء الشارع الفارغ، تلته لكمة مني بقوة على سطح الخوذة.
"ما هذا بحق الجحيم؟!!"
صرخت بخوف عندما لم يتزحزح المنحني امامي من مكانه،لقد كان قريبا للغاية فلولا الخوذة التي كان يرتديها لرقصت انفاسنا على نغمة حلوة.
انقطعت انفاسي، و سيطر شعور غريب على اطرافي. استحالة علي رؤية عيناه، لكن و بطريقة ما احسست بنظراته، كما لو كانت تنظر لروحي عوض بدني المتسمر.
ضحك.
ماذا؟! ايعقل انه يضحك؟ ايعتقد ان ما انا فيه مضحك بحق الجحيم؟!
"الم تقسمي انك ستصبحين لطيفة؟"
بلعت ريقي عند اختراق صوته مسامعي.
كما لو كان منبها أعادني للواقع و اخرجني من أفكاري ليغرقني في أخرى،اخرى مغمورة بصوته الذي لم استطع طرد تردداته من اذناي،صوته كان عميقا كما لو كان بحرا لكنه كان هادئا متزنا كنسيم الفجر لم يخطر على بالي مزيج كهذا قط من قبل.لكن مهلا،ايقصد بكلامه ماكنت اقوله قبل وقوعي؟.
احمرت وجنتاي من الموقف الذي ورطني به صاحب الخوذة، داعية ان ظلام الليل قد يخفي الاحمرار الذي بدأ بالزحف لاذناي. هل انا ادفع ثمن نعتي لاذان العجوز باذان الحمار؟.
"اعتقدت انك تستطيعين التحدث. لكن الم تكوني تتحدثين بطلاقة قبل قليل؟ اممم ماذا كنت تقولين؟انك جميلة؟ و ماذا بعد؟ عبقرية اليس كذلك؟"
يالهي هذا الوغد!!
"و ماشأنك في ماقوله؟!! ابتعد عني قبل أن اقوم بغرس كعبي في حنجرتك ايها الوغد!!"
اجبت بحنقة لاقوم بعقد حاجباي بغضب.
"وكيف ستفعلين ذلك؟ هممم؟ من الذي تعتقدين انه مرمي على الأرض؟ "
نبس بنبرة ساخرة مرافقا كلامه بضحكات جعلت مني أود خنقه حتى الموت.
"و من تعتقد انه كان سببا في ذلك ايها الأحمق؟!"
"و من تعتقدين انه كان يمشي متذمرا وسط الطريق؟"
لا يمكنني رؤية ملامحه لكني متأكدة من علو ابتسامة على وجهه البغيض الذي لا أود رؤيته على حال.
لا أحد تمكن من اسكاتي من قبل، دائما ما اكون على حق. لكن هذا الوغد...
"دعينا من ذلك،مالذي تفعلينه وحيدة وسط شارع خال؟ "
أنت تقرأ
My Napoleon/نابليون
Romans"EVANGELINE NAPOLEON DELARUCHE" ***************** لطالما ماعتقدت ان طريق النجاح واحد،دخول جامعة استوريا و التخرج منها بالاستولاء على المركز الأول. ثم إنقاذ مجموعة الحمقى التي تنتظرني في الديار الفرنسية من الفقر و بذلك أصبح...