7

1.1K 117 23
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

كانت تتفتل في أرجاء الغرفة و جونغكوك مرتمي فوق
السرير يفكر و ينظر للسقف

وقفت أنديريا جانب النافذة و أبعدت
الستار تنظر للحديقة التي تتوسطها البحيرة
و الخدم يتجولون في المكان
و حتى أن هناك بعض الحيوانات
الأليفة المتواجدة هناك كالأرانب ~

إلتفتت إلى جونغكوك قائلة بنبرتها الهادئة
« هل توجد مدارس هنا ؟ »
أجاب دون النظر لها
« أجل ~ »
« و ماذا يتعلمون هناك ؟ »
« أشياء نحتاجها في حياتنا اليومية
طريقة التحكم في قوانا ، تجارب علمية
و هكذا »

إبتسمت أنديريا و تقدمت تجلس جانبه
مردفه
« هذا رائع ، البشر يدرسون أشياء مختلفة
و أكثرها لم أستفد منها ~ »

نفث الهواء مرهق ثم نهض يمسد عنقه
المتشنج يكمل حديثه
« لابأس ، ماذا أفعل أنا هنا ؟ »

إبتسمت سريعاً و إستدارت له تمسكه
من مرفقه
« حقاً ، ماذا عن أعمالك ؟ »
« أعمالي لها وقتها و أنديريا لها وقتها
أيضاً »

إبتسمت لحديثه ثم مدت يدها تعدم الخجل
و بدأت بتحريك يدها على عنقه برفق
قائلة
« أمي أخبرتني أني أجيد هذا »

رفع جونغكوك حاجبه لكلمة أمي و حين
لمحها صمتت لم يتحرك و قالت بعد ذلك
« من ربتني قالت ذلك »

« كيف كانت حياتك معهما ؟ »
« كانت مثالية لدرجة لم أشعر بكذبتهما
أو حتى أن أتذكر هذا العالم »

« يبدو أن أحدهم أخبرهم كل شيء
بالحرف ~ »
« هل تشك بأحدهم ؟ »
مدد جونغكوك ملامحه و رفع يده يمسك
بخاصتها و إستدار يرمقها عن قرب

« أريد إرجاعك لعالم البشر ~ »
إستغربت أنديريا من حديثه و أكمل
« للحديث معهما و ربما يعطيانك بعض
المعلومات عنه و ربما نعرف مكانه
حتى نجده »

« و إن رفضا ؟ ~ »
لمحت تشكل إبتسامة خبيثة على ثغره
و كأنه يشير لأشياء لا تحمد عقباها
و دنى منها يهمس
« سيدفعان الثمن غالي جداً
على هذا »

توترت من تغير ملامحه و تذكرت أول
مرة رأته فيها كان مخيف و عروقه بارزة
و عيناه محمرة و كأنهم ينوون قتله هو ليس هي
لكنها رغم كل هذا عليها أن تكون شاكرة !

لاحظ صمتها فعاد إلى ملامحه الطبيعية منبس
« أرى الصمت جاورك عزيزتي ؟ »
إحمرت وجنتها من كلمة عزيزتي و غيرت
جهة رأسها و قالت تخرج الحروف
بشفاه عبوسة
« أنت مخيف »

إِنـتِـمـاء JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن