6

1.2K 130 22
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

تجلس قرب والدتها تنظر للملكة و الأميرة
يتبادلون الأحاديث و الإبتسامة لا تفارق
ملامحهم فرحين بعودتها

و حتى أنديريا ظلت مبتسمة و لا تنكر سعادتها
لإمتلاكها عائلة هكذا ، إستنشقت الهواء
ثم نظرت إلى الخارج عبر النافذة لتلمح جسد
جونغكوك قرب الشجرة

نهضت لا إرادي ثم إنتبهت لهن حين
لاحظن حركتها ، حمحمت بإحراج قائلة
« سأعود .. »

حركت أقدامها و خرجت تسير بخطوات
سريعة ، نفت والدتها مستغربة و أردفت
« إلى أين ستذهب ؟ »

بينما هيلينا كانت تجلس قريبة منها
و قد ركزت بحركتها حين نظرت للنافذة
فإستنتجت سريعاً

نهضت تمشي نحو النافذة حتى تتأكد
و حين لمحتها خرجت تنظر بإتجاه جونغكوك
إبتسمت و عادت مكانها قائلة

« إلى جونغكوك ~ »

_

وقفت قرب البوابة تلمحه يبعد عنها
قليلاً ، توترت قليلاً حين فتح عيناه ينظر لها
و تقدمت بخطوات طبيعية
حتى وقفت أمامه و بينهما قدمين

إبتسم جونغكوك بعد تقدمها و هو يعلم
هناك العديد من الأحاديث تريد البوح بها

تمدد على الأرض و مسد العشب جانبه يشير
لها بالجلوس جانبه و بالفعل إنصاعت له
و جلست جانبه تنظر للأمام كما يفعل و تنظر
في الأرجاء ترى الطبيعة البهية المحيطة
بالمكان

ضغطت على سروالها و قضمت شفاهها
تريد بدأ الحديث حتى سمعته تحدث و إختصر
عنها الكثير

« ما رأيك بالقدوم معي إلى القصر ؟ »
« و هل يمكنني ذلك ؟ »

تساءلت مستغربة و الآخر أومأ و لا يزال
مبتسم و أكمل
« مكانك بجانبي منذ البداية لكن دفئ
عائلتك لا يعوض فأحضرتك إليهم »

« لكن كيف ؟ ، لقد إختطفت صغيرة ؟
متى تزوجنا ؟ »

« لا يوجد زواج هنا أنديريا ~
فور معرفة تناسق العلامة بين الطرفين
يصبحان واحد و أنا و أنت نمتلك ذات
العلامة إذا أنتِ خاصتي و أنا ملكك ~ »

ختم كلامه بإبتسامة دافئة و الأخرى لا
تدري ما أصابها و لما خجلت من حديثه !

أنزلت رأسها و قالت متوترة
« لكن كنت صغيرة ؟ ، هل العلامة
ولدت معي ؟ »
« بعد ولادتك بفترة قصيرة و منذ ذلك
الحين عيناي عليك و قلبي يخفق لمجرد
أن يخدشك خدش صغير إلى حين
تم إختطافك ~ »

إِنـتِـمـاء JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن