26

610 62 7
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

فُتح الباب تليه دخول الحارس مردف للإثنين اللذان نهضا فور دخوله إلى الغرفة

« الملك يأمر بحضوركما »

نظر الإثنين إلى بعض تليه مشيهما جانب بعض يخرجان من ذاك المكان متجهين إلى القاعة الكبرى حيث يتواجد الملك ~

و ها هما يقفان ينظران إلى جونغكوك و هو يرمقهما بكره بينما هو يجلس و يحرك أنامله على جانب الكرسي خلف بعض

سحب الهواء بقوة و أردف
« ماذا أفعل بكما الآن ؟ ~ »

تحلى الإثنان بالصمت يرمقانها و حسب و جونغكوك نهض يقترب منهما ببطئ و قال
« أنديريا وكلت أمركما إلي ~ ، و من البداية أخبرتكما لست مرحباً بكما ~ و الآن قد سنحت الفرصة لنتعرف أكثر أليس هذا صحيح ؟ »

ختم كلامه مبتسم و هو يقف خلفهما ، إبتلع السيد بارك لعابه بصعوبة متوتر من هذا الملك فهو لم يرى يوماً جيداً معه بينما السيدة بارك ظلت تنزل رأسها تتقبل كل ما قيل

« بماذا أبدأ أولاً ، بنزع اليد اليمنى أم اليسرى ؟ »

« لا ! »

صرخ السيد بارك خائف من هول قول الملك و جثى على ركبته مرتعب و بدأ يبكي قائل

« أرجوك لا تفعل ! ، كنت مجبور على الإعتناء بها ! ، لقد كان يهددني بوضع السم و التحكم بحياتها ! »

راقبه جونغكوك ببرود و لم يتأثر بهذا الحديث ثم غير نظره إلى السيدة بارك التي لم تهتم و لم تتغير ملامحها منذ دخولها إلى القاعة و كأن ما قاله لا شيء !

« و لما لم يهدد زوجتك ؟! ، أليست هي من تحضر الطعام ؟ »

عاد السيد بارك للنهوض و تحدث يقول الحقيقة
« لأنها رفضت الإعتناء بها من البداية ، و كانت ترفض المعيشة التي يقدمها المشعوذ لنا ! »

نقل جونغكوك نظره إلى السيدة بارك قائل
« أهذا صحيح ؟ »
« بلى ، في البداية رفضت كونه غريب عنا و يطالبنا بالإعتناء بفتاة لا نعرف من تكون و من الطبيعي أن أرفض لأنني أفكر للمدى البعيد لكن زوجي وافق و لم يعر رأيي إهتماماً و لهذا الساحر لم يكن يلجئ إلي لأنه يعرف برفضي لأي شيء سيقوله و نهاية الأمر هو قتلي أو فضحه لذا كان معظم الوقت يحادث زوجي »

« و ماذا عن الآن ؟ »
« الأمر مختلف الآن ، فهي قد تربت بين أحضاني أكثر من أمها حتى ~ ، هي إبنتي »

« و إن تركتك الآن فهل ستذهبين و تقومين بدور الأم من جديد ؟ »

نفت السيدة بارك تضحك على وضعها قائلة
« لست جشعة لهذا الحد أيها الملك »

إِنـتِـمـاء JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن