لم اكن يوما ما اريد

164 5 10
                                    


الان سابدا اول روايتي  واول مشاعر لي وانا ابلغ 16 سنة من عمري كم هذا مؤلم اليس كذلك لا عليكم قرائي الاحباء في رواية حطم مشاعري ساحكي لكم كل ما في داخلي مخبئ ومعفن من الم ترسب  قد اخرجه قلمي على شكل ندوب احترقت في اوراق مبعثرة....   

 حسنا أنا لا أنا انسانة عابرة أعبرعن خوفي بالبكاء وحين أتالم اصمت وفي لحضة الفرح يمتلئ فراغ كبير يغطي عن كمية سعادتي احب بشغف وبثقة و اشتعل نارا حين اغار واصرخ كثيرا عند فراق احدهم واغرق وحدي في مشاكلي واخوض حربي بكل برودة اتعثر كثيرا ولا حظ لي ولا ميزة كل ما يؤنسني في هذه الحياة هم تلك الكائنات الظريفة والرقيقة التي خلقها الله لعلاجنا هم القطط اااه حين ارى القطط اتحول من فتاة مخيفة ومشتتة الى طفلة صغيرة بريئة لا هم لها ولا غم نعم هذه انا باختصار...امكث  في مدينة صغيرة يتاكلها الحقد والضلم والبخل والكراهية لا شيئ فيها غير الالم والحزن والكئابة  انا لا اشوه فيها لكن حقيقة التعايش والتقالم فيها يجعلك شخصا انانيا وقاسيا وهذا ما جعلها في نظري مدينة بشعة ولكن من ناحية اخرى لم يؤذيني ابدا سبب تعايشي هناك لانه قدري وخيرالاقدار ما كتبه الله لنا لكن لا باس ليس هذا ما احزنني بل ما يشعرني بالحزن هو الوحدة نعم ان اكون وحيدة  شعور اشبه بالموت نفسيا . حتى انا "لم اكن يوما ما اريد" لطالما كنت غير مرئية لان اقتراحتي وراي لم يكن لهم  وجود ولا اهمية  والسبب الرئيسي في هذه الاحاسيس هم انتم يا هذا قد تسببتم في ايذائي وتحطيم مشاعري و تشعيل نار فؤادي رويدا رويدا وتكسير ما تبقى لي من احلام مفعمة  . في نهاية المطاف  اصبحت اكره الضجيج و ابتعدت عن النقاشات الطويلة والتجمعات العائلية  حتى نهضت يوما ما من فراشي وقررت ان ابادلكم نفس المعاملة لكنني تالمت اكثر من الاول تبا لحنين صدري وخفة قلبي كيف لي ان اقسو عليكم هكذا وكيف لي ان اجرح بنى ادم بل كيف لي ان احطم مشاعره اتعرفون مدا قسوة ذالك  انتم  ياهؤلاء كيف استطعتم فعل هذا بي اليس لديكم رحمة ولا ضميرااستبدلتم قلوبكم بحجورسوداء ام موتم وانتم احياء لكن اتعرفون ماذا ولربما انتم ايضا تاذيتم فنحن عندما ترفضنا كل الاشياء التي حاولنا من اجلها سنغدو بلا وجهة .. في اول مرة تعرضنا لها للرفض والتخلي اعترت داخلنا حرقة وكان ما بنا اشتعل وتاكل ..امتلا داخلنا بالتساؤلات ماهو ذنبنا لنحصد كل هذا الخراب في حياتنا .. اما انا شخصيا في الايام الاولى بكيت حتى انتابني برود شديد .. اعني لم يعد يهمني اي شيئ لا ما حدث ولا ما سيحدث كانت تصيبني نوبات بكاء مباغتة وغريبة بين فترة واخرى تمنيت حينها ان امحى ولا يعد لي اثر .. كنت انضر لنفسي فارى فتاة تجاهد متمسكتا بكل شيئ ... حتى وان لم اتل ما ازرع ما اجله .. وان تخلت عني كل الاشياء التي احبها .. لكن حقيقة اني احاول عبثا مريرة بل مريرة جدا .. تجعل مني شخصا بائسا لا انتظر اي شيئ .. محاولة ان نعامل الحياة بلطف . تراها بالوان كما في سابق عهدنا بينما تقابلك بصفعات من كل اتجاه  ..ترمي بك من قعر البئر دون ان تنجو .. احيانا الوم نفسي كثيرا اعاتبها على كل الضيع الذي حل بها فهي ولربما لا تستحق كل هذا الذي جعل مني شخصا بائسا واحيانا اتامل من هم حولي فارى ان لا بصيص للامل في حياتي ابدا .. بعضهم محبط واقربهم بائسا بينما في ضعف عمري .. واتسائل ..هل ساصل لذات العمر عاجزة عن انتشال نفسي من كل خيباتي هل سازال محبطة جراء كل ما مضى وفي ذات النظرة حول ما يمضي لا اعرف . لنعش ونرى ماذا ستفعله الحياة بي وبنا .والان العبرة من كل هذا "لا يعرف حال شخص الى ما عاش نفس حاله ". اما بعد فقد اكتفيت  بنفسي فقط لم اجد الامان . حتى تواجدي في علاقة كان امر معقد يستحق التضحية لكن لا باس للمرة مليون ساتخطى هذا ايضا قد تخطيت الاصعب .. وفي الاخير بعد تفكير مفرط  تاكدت ان ما يحدث لي لم يكن اختياري بل كانت مواقفي والفرق بين الامرين واسع فحتما قد اتغيرقد تصرفت وفق الموقف الذي لم اختر ان اكون فيه  لم اكن ل ابتعد عبثا ولم اقسو عبثا ولم تنطفئ بهجبة قلبي عبثا ولم احترق عبثا وانه  لامر محزن رغم اني لم افعل شيئ سوى انني اردت التكلم اردت ان اعبر عن نفسي عن مشاعري، عن احزاني وعن افراحي وان ابادل طرف الكلام اردت ان يحبني احدا حبا طاهرا ونقيا وان احب واهتم وابذل ما بوسعي لكرم حبنا للابد اردت الاستيقاظ في امل ان اصبح سعيدة  يوما ما . اعلم اني ما عدت كما كنت رغم اني ما زالت انا  ولحضة ادراك اثرت في بشكل عميق هو انا خلف الصمت ارواحا كرهت الحديث فا روحي تبكي وتتالم في صمت لم تعد هنالك متسع لها لكي تتحمل وجعا اخر فوالله انني اصبحت منهكة وكثير، لكن لا باس قد تحطمت امالي واماني وقد اخترت الرحيل وعدم اللامبالاة رغم رغبتي في البقاء والتساؤل . ولكن و لكن لا مزيد من العيش في حياة وهمية ساتقبل واقعي وانتم ايضا تقبلوا فلا حياة اخرى بعد هذه الحياة

  العبرة باختصار

ان المرء يشفق على نفسه عندما يدرك،أن كل الأذى منبعُث من سوء اختياراته، وانه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا اراديًا لحزنٍ آخر لهذا لا بأس قد يكون الحزن احيانا علاج لنا 

حطم مشاعريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن