بسم الله الرحمن الرحيم
♡رسالة الكاتب: ♡
تحياتي من جديد للجميع، أتمنى أن تكونوا بأفضل حال (✷‿✷)
هناك معلومة قبل أن أبدأ:(ما بين هذا النوع من الأقواس كلام يقال و مسموع من قبل الجميع)
«ما بين هذا النوع من الأقواس كلام يقال وغير مسموع للجميع»
-بين هذا النوع من الرموز تكتب الأسماء-
فقط هذا الذي أردت الإخبار به
أتمنى لكم وقتاً رائعاً (◍•ᴗ•◍)♕~♕~♕~♕~♕~♕~♕~♕~♕~♕~♕~♕
مرّت خمس سنوات منذ تلك الحادثة، كانت آخر الأيام إثارة للبهجة بالنسبة لها و محين الوقت الذي يعلَن فيه إفتراق البهجة من وجهها، لم تبتسم أو تظهر معلماً من معالم السعادة طيلة خمس سنوات مضت،استحوذت عليها الظلمة و تملكتها الوحشية، لم تشعر يوماً أنها ستنسى ولو للحظة كل تفصيلة صغيرة حدثت في ذلك اليوم.
خرجت من المنزل الذي استأجرته و سكنت فيه، لم يسبق أن طُرِق بابه إلا عند موعد دفع أجرة السكن.
لم تتحدث الى أحد، لم يشعر بوجودها أحد، تمشي وكأن من يمشي ليس إلا ظل من ظلال هذا العالم، يتجاهلها البعض، يصيبها البعض بأذى، يحتقرها البعض الآخر.
استمرت في المشي وهي لا تدرك الى أين ستذهب و متى ستعود، ظلت تمشي وهي تغطي وجهها وشعرها و جسدها بقبعتها بردائها الأسود الطويل، و في أثناء مسيرها نحو مكان مجهول لا تدرك الى أين هو أو متى ستصل اليه، شعرت ببعض الدوار و كان في نظرها و كأن العالم يلف و يدور بعد فترة مشي دامت الى أكثر من ساعتين دون وجبة إفطار، تقدمت الى أحد المتاجر لتشتري بعض الطعام فأعاقت مداسها ورقة إعلان على الأرض، أمسكت به وقرأت:
«مدرسة جيوش سيوف الشمس العسكرية تعلن عن إفتتاح خدمات التسجيل بدأً من بداية هذا الشهر وحتى نهايته»
نظرت الى الورقة بتمعن قليلاً ثم تمتمت بقلبها دون أن يدرك شخص ما قائلة:
«لدي فترة طيلة هذا الشهر، لكن لحظة!! نحن في آخر يوم من الشهر»
هذه الجملة جعلت عيناها تتجحوظ ثم تذكرت أن عليها شراء بعض الطعام لانها تكاد تموت من الجوع.
اشترت بعض الطعام بسرعة وذهبت منطلقة بأقصى ما لديها لتسارع في تسجيل نفسها قبل فوات الأوان.وصلت لتتفاجأ من هول هذا المبنى الشاهق إرتفاعه، أهذه مدرسة أم قلعة مهجورة، ثم فجأة!!
أنت تقرأ
عهد الظلام (Dark Era)
Fantasyأصفح إنطوت وأحاديث اغلقت وماضي مجهول لا يدرك عنه احد من أي لها تلك القوه المدمره ومن خلفها من هي......... لا يدرك أي مخلوق كان ما هي ولكن هي كيان أتى وإختل بمجيئه انظم عالمنا، هي من ستغدو المسيطره والأوحد هنا من هي تلك الفتاه وكيف لها تلك القوه فهل...