بسم الله الرحمن الرحيم
(جميعكم.... أخلوا المكان.... غادروا حالاً!!)
بصوت آمر... صاحت -بيانكا- لكل المدنيين المتبقيين، مما سارعوا الفرار..
في تلك الآونة، همس-نيكولاس- لنفسه اكثر من لمن حوله:
(نحتاج لخطة ما للقضاء على هذا الشيء، سيدمرنا!!)
لكن الجنرال ظل راسخاً كما هو متوقع منه، يتأمل عظمة هذا الشيء كما لو أن هذه ليست المرة الأولى التي يرى فيه مخلوقاً كهذا، في تلك العينان الزرقاوتان شيء أعظم منه...
بينما تجمع عدد من العساكر و تم تشكيل وحدات هجوم و دعم، و بدأت تلك الوحدات بالاستعداد تحت أوامر الجنرال... فاختصر خطته ب...
(استمعوا جميعاً، أنتم تقفون الآن على أرض معركة، و هي ليست كأي أرض، لن نخرج من هذا المكان حتى يحدث أحد الأمرين، إما الانتصار أو الموت، لا خيار ثالث، إن لم تكونوا مستعدين لتقبل أي من الخيارين، غادروا حالاً!!!)
وكما هو متوقع، لم يتزعزع أي منهم، شوى الحماس قلوبهم و بدى يجري في عروقهم، كل جندي يدري خطورة موقعه، و يدري انه لربما قد لا يعودون مرة اخرى...
و باللحظة التي كانت غير متوقعة للجميع، توقف ذلك الكائن المرعب عن التدمير، و بدى وكأنه قد أطاع تعليمات تأمره بالتجمد لبرهة...
(خطاب رائع جداً!!!، و بالحديث عن الخيارين، لا شك أنه الثاني...)
ذلك الصوت... مألوف للغاية... و بالنظر الى مصدره... لا يمكن أن يكون هذا حقيقي!!!
__________________________________________
انبثَّ البَكم في الفضاء، جميعهم لا يسمعون شيئا غير الرياح و حدوات الخيول و الفرس، شيء لربما يبعث السلام، ولكن... هل يدوم السلام للأبد؟؟
بالرغم من الشكل المسالم لهذه الغابة، الا أن قلب -كارلا- كان يخبرها العكس، هناك شيء غامض هنا، تُرا... ما هو؟؟
(هل تستطيعين الشعور بما أشعر به يا آنسة؟)
لقد كان صوت -لوكاس- أعلى من الهمس بدرجة، كما لو أنه أحس بشيء مبهماً، لفحت الرياح تتراقص حولهم، كان المكان شبه هادئ باستثناء ضجيج الطبيعة، لكن... لماذا احتسَّت قلوبهم الرعب؟ ما هذا الشعور؟...
حاولت -كارلا- تجاهل قلقها بتأمل الشجر، على أمل أن يبعدها عن التفكير بالأمر..
شجرة جذابة بلون اخضر فاقع، ساقها منحنية كأنها لوحة لرسام ابدع بها بشكل مبهر، تمتع العينان و تريحهما عند رؤيتها...
بينما إشْتَطَّ ذهنها نحو مؤلفات الماضي، حيث كانت -رين- بصحبتها، عندما لم يضع الظلام حدوداً يائسة فرقت بينهم و بين السعادة، فأصبحوا مضطربين..
أنت تقرأ
عهد الظلام (Dark Era)
Fantasyأصفح إنطوت وأحاديث اغلقت وماضي مجهول لا يدرك عنه احد من أي لها تلك القوه المدمره ومن خلفها من هي......... لا يدرك أي مخلوق كان ما هي ولكن هي كيان أتى وإختل بمجيئه انظم عالمنا، هي من ستغدو المسيطره والأوحد هنا من هي تلك الفتاه وكيف لها تلك القوه فهل...
