«الجثه الثالثه»

74 4 2
                                    


امسك شاب يقترب عمره من 16 عاماً بالقماش الابيض ثم بدأ يقرأ بأعين متوتره.....وبعدها بثواني معدوده سمع صوت صرختاً مدويه الي مسامعهم ليرتعبوا بشده.....

رفع عينيه الي النافذه التي تفتح وتغلق بسرعه وقوع وتخرج معها صوتاً عالياً......

تكلم الشاب الي صديقه الذي بجانبه :"هل سمعت ما سمعته؟".

أومأ صديقه برأسه أنه قد سمع ثم أكمل صديقه كلامه :"هل نكمل الدخول الي الداخل يا دان؟".

نظر دان إليه ثم قال بابتسامه :"تعتقد أننا هنا لكي نلقي نظره ثم نعود".

وضع يده عند جيبه وأخرج سكينه صغيره :"لدينا هذا لم تخف من شبح؟".

تقدم دان الي بوابه كان مغلقه بلوح خشبي كبير وفي كل زاويه يوجد مسمار يِري بالعين ، بدأ دان بفك المسامير التي بالاسفل ثم خلال دقيقتين انتهي وحاول أن يصل للتي فوق ولاكن لم يمكنه ذالك ، قال :"اركع هنا وسوف اقف فوق ظهرك لأفك المسامير التي في الاعلي".

فعل الشاب ما قاله صديقه وبعد أن انتهي دان حاول أن يُبعد اللوح الخشبي من البوابه ، ولاكن سقط عليهما بسبب ثقله.

كانا في الأرض غاضبين جدا يطلقان الشتائم علي بعضهما :"ايها الاحمق كل هذا بسببك لماذا لم تساعدني في إبعاد اللوح!؟".

تحدث الشاب بغضب:"اخرس يا ابن الخدامه".

رفع اظن اللوح الخشبي ثم بدأ يبعد الأوساخ التي تجمعت في ملابسه قم امسك الشاب من وسط بدلته ودفعه نحو الباب وسقط مره اخري :"وهل أصبح العيب أن تعمل والدتي كاخادمه؟ العيب علي والدتك التي تخرج في منتصف الليل والجميع يعرف انها.!!".

نهض الشاب من مكانه وكان سوف يهجم علي صديقه ، ولاكن سمع صوت صرخه قويه جداً هزت قلبيهما من الرعب وكأنها قد توصلت الرعب التي تراه ، بسبب هذه الصرخه القويه توقف الشاب في مكانه وتحدث (دان) وتأسف منه بطريقته الخاصة :"اعتزر منك يا صديقي".

تحرك (دان) مبتعداً عن الشاب ، ودخل للداخل ليخرج هاتفه ثم يشعل الانوار وبدأ يتحرك دون أن يعرف اين يذهب ، تحرك بسرعة بسيطه وهدوء ورأي ثلاث مداخل علي اليمين و اليسار وأمام ، شعر بشئ غريب جداً وكأن حدسه يقول له اذهب يميناً ، تحرك وكان علي وشك أن يلتفت......

سمع صوت صديقه يصرخ منادياً :"دان...!!".

رجع للوراء وبدأ يركض إلي مكان صرخه صديقه وعندما وصل لم يره ، صرخ بصوت عالٍ :"جووووون!!".

لم يرد صديقه عليه.

شعر بالخوف الشديد على (جون)....التفت للجه يميناً ، رأي سالماً ، ذهب وبدأ يركض للأعلي ، وبعد ثوانٍ وصل للدور الثاني واكن يوجد باب مغلق ذهب تقدم إليه وفتح الباب برعب وبدأ يتحرك ويُنادي علي صديقه ، كان هدوء الاماكن مرعباً جداً ، ولاكن كسر هذا الهدوء صوت النافذة التي تغلق وتفتح بقوه بسبب الهواء وصوت الرياح وكأنه صفير ، سبب له رعباً كثيراً.

نظر للأرض ورأي دماء تمد للبوابه لونها احمر ومكتوب ناحيتها :"ممنوع الدخول".

وبسبب خبره دان عرف أن الدماء لم تأخذ وقت طويلاً لهذا ازداد الرعب علي جون ، ذهب للبوابه بسرعه وتوقف ثم وضع يده عن مقبض الباب واداره ثم وضع يده عند وسط الباب ودفعه ببطئ.

بعدما دخل(دان) من الباب الأحمر وانتصف الغرقه التي اميره بإناره حمراء خفيفه رأي جثتين في الزاويه اليمني بلا رؤوس لاكنه صدم عندما تعرف علي أحدي الجثث من القميص وكان لـ(جون)... بدأ يتنفس بثقل وسرعة لاكنه سرعان ما استدرك موقفه وقرر الخروج فستدار ليخرج وفور استدارته أغلق الباب بسرعه لدرجه ان المقبض سقط ارضاً.

لم يتحمل (دان) ما حصل له فبدأ يتراجع للخلف بخوف شديد لستضم بالجدار خلفه.

احتضن دان نفسه أرضاً وبدأ يبكي لدقائق وفي منتصف بكاءه فتح الباب من الخارج ليظهر رجل عملاق يرتدي نظارات مريعه الشكل حيث غطت علي معظم ملامح وجهه ، بملابس بيضاء ، مثل الأطباء المجانين!

نهض الشاب الخائف من مكانه ونظر للرجل بخوف.

تقدم الرجل قليلاً ووقف في منتصف الغرفه ، توتر دان من تصرفت الرجل الغريب وظل يراقبه قليلاً ثم لمح الباب المفتوح وقرر الهروب بصمت لاكنه عندما اقترب من الباب تحدث الرجل دون أن يلتفت له وقال بصوته المتحشر :
"توقف!".

توقف (دان)والتفت للرجل الذي ظل واقفاً وبعد مهله قرر الخروج من الماكن وبعدما تعدي عتبه الباب سمع الرجل يقول مرها خري بهدوء :"الم تسمع!؟".

(دان) صارخاً :"ماذا تريد".

الرجل يلتفت وينظر له بوجه شاحب واعين متسعه بعدما خلع نظارته مع ابتسامه عريضه :"يريدك!".

دان بعدما حل برد قارس في الغرفه وبدأ جسمه يرجف :"ماذا!؟".

وقال برعب وسقتط دمعه بين هديه :"من يريدني!؟".

(الرجل) :"يمكنك التقدم الان".

بدأ الرجل في السعال بقوه ، خرجت علي ارثها بعض الدماغي من فمه ثم أمسك بظهره بكلتا يديه ليصرخ صرخه تحولت إلي زمجره بعد ثوان.

نظر إلي (دان) وما أن نظر حتي فزع (دان)من عيناه التي اصبحنا مجوفتان بالكامل في صدمه شلت حركته بالكامل....تبدل جسد الرجل بعدما غطي عليه سائل اسود زيتي دخل جسمه بأكمله داخله مع صراخه الذي لم يتوقف الي أن دخل في ذالك الجسم.

نظر الجسم الزيتي (لدان) وابتسم ابتسامه عريضه خرجت أنيابه الحاده منها قبل أن يقفز عليه وينهش رأسه ببطئ الي أن فصله عن جسده ليُفارق الحياة.

⁦✧⁩✧⁩

كل شخص له طريقه الخاصه في الفضفضه ، ولاكن لماذا انا طريقتي غريبه؟كل مره اخسر دامء أكثر من قبل يداي تتجرح أكثر......

اعتقد ان هذه المره تماديت كثيراً.

سوف تخرج روحي.

☠️__________________________________________☠️
.
.
.
.
«يتبع»
⁦(⁠☆تصويت☆⁠)⁩

الفجعجهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن