«المختله»

84 5 4
                                    


في منتصف الليل يوم الجمعه خرجت فتاتان من منزلهما بالسيارة لأجل الذهاب الي محل البقاله ، وهما بداخل السيارة كانتا تسمعان الاغاني الاجنبيه بعد عده ثوانٍ تحدثت الفتاه التي تجلس بجوار كرسي السائق :"لماذا برأيك لم تأتي ساره معنا؟".

الفتاه التي تقود السيارة :"دعيها وشأنها ، أنها مختلفه ، انا اريد ان اقطع صداقتي منها.....اريد ان اعرف لما تحبينها يا زهراء!؟".

زهراء بتهكم :"لاني مختلفه مثلها!".

التفتت الفتاه التي تقود السيارة الي زهراء وابتسمت لها ثم قالت :"غبيه"قالتها بصوت غير مسموع.....

بدأت تنظر زهراء الي النافذة ، كانت تتمعن في القمر المكتمل وكان لونه احمر وكان هذا لا يحدث كثيراً ، ولاتري الغبوم المتجمعة حواليه بعضها بطريقه غريبه وكأنها تخبئ شئ.

بدأت تنزل من السماء زخاخ مطر خفيف ، ابتسمت الفتاتان من سقوط المطر ، وضعت زهراء يدها نحو المسجل واطفأته ، وبدأ تسمع صوت المطر الذي يسقط على السيارة ، اغمضضت عينها لتتخيل ، ولاكن!

ضغطت الفتاه علي الفرامل بأقوي ما لديها لتدفع زهراء الي النافذة وتضرب رأسها بقوه ويغمي عليها.

في أحدي الإمكان المظلمه كانت زهراء مقيده في كرسي خشبي ، ورجل ملثم مكسيم بدلو ممتلئه بالماء سكب كل الماء علي وجهها.....شهقت بقوه وبرعب ، فتحت عينها لتنظر حول الاماكن ولاكن لم يكن هناك شئ واضح ، المكان مظلم بحق ، ولاكن رأت الشخص الذي يلبس ملابس بيضاء ويمكنها أن تراه طويل القامه وذو جسد ضخم ، بدأ يبتعد الرجل عن زهراء وتوقف بعدها ثم مد يده عند عداد الكهرباء وشغلها لينير المكان.....لم تتحمل زهراء كل الاضاءه وأغمضتت عينها ، بعد ثوانٍ بدأت تفتحهما ويتضح لها المكان الذي أشبه بسجن يسبب الحدائد التي تراها امامها والسرير الصغير ، التفت يميناً ورأت جثه مشوهة من أعلي جسدها الي أسفله.....لم يكن يوجد جلد علي جسدها وكأنه تم سلخها ، تذكرت صديقتها وبدأت تنادي بصوت مرتعب ومتعب :
"فاطمه اين انت؟".

لم تسمع رداً ، بدأت التوتر يحوم حولها وتتعرق كثيراً ، ولاكن الرجل بدأ يقترب منها......وضع يده خلف ظهره ثم اخرج سكيناً حاداً جداً تلمه بشده ، بدأت زهراء تنظر إلي السكينه بتمعن ، ولاكن انعكان وجهها إليها من السكين ورأت الرعب الذي في عينيها ، ناظرت الرجل الملثم ، ابتسم وقال لها بصوت متحشر :"حان دورك!".

اقترب منها وطعنها عده طعنات الي أن فارقت الحياة.

خرج صوت من خلف الرجل الملثم وكان صوت فتاه قالت له :"هل قتلتها يا حسام؟".

مد يده الي القناع وخلعه واجبها :"نعم قتلتها ياسارة!".

✧⁩✧✧⁩

انت من؟

وماذا تفعل في هذه الساعه المتأخره....لتتصفح هذا الكتاب؟

اتركه الآن!!

☠️__________________________________________☠️
.
.
.
.
«يتبع»⁦
(⁠✯تصويت✯⁠)⁩

الفجعجهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن