شابه تمسك بمقبض باب شقتها لتديره وتدخل ، تضع معطفها علي الأريكة بشكل عشوائي ، ثم تذهب الى غرفتها وتفتح الدولاب أخرجت لها بعض ملابس النوم ومنشفه كي تذهب للسباحه.....ذهب لدوره المياه وإدارته الصنبور ليخرج ماء شديد البرودة ، أمسكت بالمقبض الاخر بتساوي الحراره وإدارته لتتوقف ثواني معدودة وهي تنظر لقطرات الماء التي تسقط على الأرض ، وضعت يدها وكأن الماء دافئاً ومناسباً لها أدخلت جسدها بالكامل في
الماء.......بعض نصف ساعة انتهت ، لبست ما أخرجت من الدولاب ، ثم اتجهت لسريرها وتمددت......سحبت اللحاف ووضعته عند صدرها _كان بجانبها طاوله صغيره وفوقها ريموت كونترول ، امسكته وضغطت زر التشغيل ثم وضعت نظرها علي التلفاز_ بعد نصف ساعة غفت عيناها ، لاكن لم تهنأ بالنوم في هذه الففوه السريعه لأنها سمعت صوت مشاجرة بين رجل وزوجته ، تنفست الصعداء ثم قالت في نفسها :"اشكرك يا الاهلي لانك لم تجعلني اخطو في الزواج ، أو اقبل برج لا اعرف عنه شي ، ولا اعرف من هو لأرتبط به ".
توقف الصراخ لتبدأ بسماع صوت استنجاد وضرب عالٍ ، خرجت من غرفتها ، لتذهب الي لمطبخ حافيه القدمين ، كانت الأرض كانت الأرض بارده جداً فلم تتحملها ، ذهبت لإرتداء نعليها ، فتحت الثلاجة لتنصدم أنها فارعه مع انها تذكر بأنها قبل عده ايام اشترت كل ما تحتاجه ، اتجهت الرفوف التي تحفط بها المعلبات الجاهزه فلم تجد شئً ، سمعت صوت حركه في غرفتها ، انتهت نفضه غريبه وكأنه تيار مرر بجسدها وبعدها شعرت بتنمل في يدها ، شعور غريب جداً أن تحصل كل تلك الأمور في وقت واحد ، بعد ثواني قليلاً أتاها شعور يتحرر من شئ ولاكن لا تعلم ما هو ، اتجهت لغرفتها ، فلم تجد احد.......
بدأت تسمع صوت طرقات علي الباب ، افزعها من مكانها لتقفذ برعب ، خرجت من غرفتها بسرعه كي تفتح ، أمسكت بالمقبض وإدارته بسرعه ، نظرت بإتجاه الجدار الذي يقابلها ، لم تجد احداً ، فقالت في نفسها :"من الذي طرق الباب!؟"
أطلت برأسها الي الخارج وإلتفت يميناً لم تجد أحداً ، التفت يساراً ، رأت كدماها عاريه والكدمات بجسدها ، ارتعشت بخوف فسحبت نفسها للداخل ثم أغلقت الباب واقفلته بأقفال عديده ؛ لأنها لا تريد من جارتها الدخول فهي تعرف أن زوجها سيفتعل مشاكل عديده ، اتاها شعور دوران ، شعرت بالغثيان ، ذهبت بسرعه نحو حاويه صغيره بجانب الاربكه ، ولم يتغير مكان معطفها ، وقعت علي الارض ثم أمسكت بالحاويه وتقيأت....
ثم اتحتاجت الذهاب لدوره المياه مره اخري كي تقضي حاجتها ، ركضت نحوها مسرعه ودخلت دون أن تسمي الله وتتعوذ من الشيطان ، ذهبت على الكرسي وجلست بسرعه لم تعرف لما فعلت هذا.
أغمضت عينها فشعرت بشئ عند فخذها كان شئً لزجاً وثقيلاً ، فتحتهما لتجد شئ لم تتوقعه ، رأت مخلوق وجه مثلث ، ولديه عينان بيضاوتان ، وكان قصير جداً!
يديه مثل اعواد الخشب الصغيره ، لاكن قبضته كبيره كأن لحم جسده كله بقبضته ، كانت سيقانه غريبه الشكل ، مثل الاخطبوط ، لديه عده أرجل ، خرجت منه رائحه كبريت قويه ، عاد التيار الكهربائي يمر بجسدها كله.......
تحدث بصوت طفول صغير:" لطالما والدتي نبهتي من الخروج للبشر ، ولاكن بعد سنين طويله كنتِ تدخلين غرفتي وتفعيلن اشياء غريبه لتجعلني انهض بسرعه من نومي كانت لتذهب خلف الشبابيك ، كانت شقيقتي تلعب معكِ كثيراً في الفترة الأخيرة، عندما تدخل الي جسك وتلبسك مثل الدميه او عندها تحرك بعض الأشياء التي في غرفتك وتستخدم مساحيق المكياج التي تجعلهم انتم الجنس البشري قبيحين....
هل تعلمين ، مما يجعلنا مميزين عنكم ، كل المساحيق التي بوجهنا تتكون من دماء اعدائنا"ابتسم وأخرج أسنانه التي كانت بشكل مثلثين مثل اسنان الحوت......
بدأت تقطر منها الدماء وتسقط علي الارض وكأنه يفتخر بهذا ، وضع يده عند خده وهو يتمعن في وجهها : "لقد اخرست الزوجين لكي يمكنني ان اتحدث معك براحه.....نعم نعم صحيح ، نسيت ، أن اخبرك قبل قليل عندما رأيت جارتك لم تكن هي ،بالكانت شقيقتي متشكله في هيئتها قبل أن تكون بين قبضه اسناني".
قالت الشابه بخوف عازم وتأتأه :"م ، ماذا...ت...ريد؟"
تغيرت نبره صوته وأصبحت أكثر رعباً:"ما اريد!؟"
ضحك بشديه ثم صمت قليلاً ليثير الرعب بداخلها :"اريدك ان تهتمي بطفلي "
وضع يديه عند بطنها ثم اختفي بكل بساطه!«الحياة بلا حب كأنها حياة بلا حب »
☠️___________________________________☠️
.
.
.
.
«يتبع»
(✯تصويت✯)