استيقظت شاب عمره 19 عاماً ، يمد يده ليطفئ المنبه ، نهض من السرير وذهب ابي دوره المياه ليغسل وجه ثم يفرش أسنانه.....
عاد لغرفته وهو يشعر بالنشاط لم يحس به قط ، جلس علي طرف السرير ثم التحق الي صندوق مريع الشكل وزجاجي يوجد بداخله المخلوق الذي عشقه بجنون ، الثعبان الذي سماه"طقر".
ابتسم الشاي الي الثعبان وقال بصوت أشبه بالآله :
"صباح الخير"نهض كمغالسرير وتوجه الي الصندوق الذي وجد به باب من الاعلي ، سحبه ليفتح ويمسك بالثعبان من رأسه ، وبيده الاخري امسك بفنجان القهوه ، ووضع رأس الثعبان بداخله وبديده التي كان ممسكاً بها ضط عليه بقوه وفتح فكه ليخرج صوت فحيح قوي وبعدها خرج السم ، اعاد الشاب الثعبان في الصندوق ثم قال :"اعتزر اليك يا 'طقر' ولاكن لتصل إلي أهدافك يجب أن تسعي وتعمل علي الضرر بالآخرين كي تنجح "وبيده التي كانت تمسكه الفنجان وضعها بين شفتيه ويشرب سم الثعبان وكان بجانب الصندوق مذكره صغيره وقلماً امسكها وجلس علي مقدمه السرير وبدا بدون:
"اليوم العشرون في شرب السم ، جسدي بدأ بتقلبه ، ولاكن الأضرار التي انتجها أنني عندما اشرب شئ لا يمكن لاحد ان يشربه من بعدي والا دخل السم بجسده وسيموت....كنت اشرب كميات صغيره من السم ولآن أصبحت اشرب كميات أكبر منها ولا اشعر بضرر ، سوف أصبح شئ خارقاً للعلماء بالتأكيد".
وضع المبكره علي السرير ونهض ليخرج من غرفته....
وصل الي المطبخ وفتح الثلاجه وأمسك بالحليب ثم أخذ كوباً كبيراً وملأه بالحليب ، شرب منه قليلاً ووضعه علي طاوله الطعام ، بعدها عاد إلى الثلاجة وفتحها ليخرج بعضً من الخبز والجبن.
"اشكرك ايها الاخرق علي الحليب..." خرج صوت من خلفه التفت بسرعه لبجد أخيه الاكبر يحتسي ما تبقي بالكوب الذي شرب منه ، هلع واسرع إليه وضرب بيده "الكوب" ليسقط علي الارض ويتهشم.
كان شقيقه الأكبر مصدوماً مما فعله اخوه الصغير ، لاكن صدم أكثر عندما ضربه علي بطنه "برجليه" ليخرج ما كان في فمه ، سقط علي الارض ووضع يديه علي بطنه وبدأ الشاب يمسح علب ظهر اخيه وقال له بصوت مرعوب والعرق يسيل علي جبينه : "يجب أن تذهب للمستشفى حالاً.."
نهض الاخ الاكبر وخرج من المنزل دون أن يستوعب شئً ، ولا يعرف لماذا شقيقه يجعله يذهب الي المشفي ، وصل الي هناك وفحصه الطبيب واخبره أن من حسن حظه أنه آتي في وقت مبكر قبل أن ينتشر السم في جسده وكان هذا السم في غايه القوه....
"سوف يفعل له عمليه غسيل معده".
كان الشاي في غرفته ولم يستوعب أن شقيقه شرب من السم الذي أخرجه ثم أته اتصال من المشفي وأخبره أنه بخير وأنه سيفعل عمله بسيطه....
بدأ الشاب بالتفكير وخلال تفكيره قال بين نفسه :
"عرفت اين ستكون جريمتي القادمه!!!"فتاه تخرج من المطبخ لتذهب بكل سرعه إلي عرفتها وتغلق الباب ، ثم تمسك بفرشاتها وتكتب جمله وبعدها تبدأ بالرسم بكل فرح.
الي أن انتهت لوحتها الفنيه بموتها.......
فكانت جملتها....."شكراً لك امي علي نسيانك السكين لأنني اعرف أنكي متعمده"
☠️___________________________________☠️
.
.
.
.
«يتبع»
(✯تصويت✯)