البيضاء الي المنبه وتطفئه ، أبعدت اللحاق من أعلي رأسها وتحررت وتحرك وزفرت بقوه وذهب لتجلس علي طرف السرير ، مدت يدها ثم ربطت شعرها القصير الذي يصل الي عنقها ، نهضت من علي السرير وتحركت السلسله التي علي عنقها ، ذهبت للحمام واغتسلت بماء دافئ وبعد أن انتهيت فرشت اسنانها ، خرجت من الحمام وبعدها لبست ملابسها وثم ذهبت للمطبخ ، كان المنزل هادئاً والغيوم التي خرجت من الشمس البسيطه مع الدفئ.
جلست علي طاوله الطعام ، كان يوجد فاكهه متنوعه بصحن صغير وكانت مرتبه جداً وبعنايه ، أمسكت بتفاحه متوسطة الحجم وقاما لتبللها بالماء ، اكلت منها ، وبعد أن أنهت رمت ما تبقي في الحاويه وذهبت لكلبتها الصغيره لوسي تمسك بالحبال وتضعها عند السلاسل التي مكتوب اسمها عليها ، فتحت الباب للخروج من المنزل وبدأت طلبتها بالنباح بصوت خفيف وتدور حولها بفرح شديد.
قالت بصوت مبحوح قليلاً :"صباح الخير اهلي نيوكترون".
بدأت بالهروله والكلبه خلفها ، ونفسها منتظمه.
سياره تخفف من سرعتها وكانت بقربها ، أخرج الشاب رأسه وكان بنفس عمر الشابه وقال بصوت متغزل :"صباح الخير لادونا" ادخل رأسه ثم ابتعد من الطريق مع صديقه السائق ، لم تهتم الشابه كثيراً لما فعله هذا المتعجرف.
صوت هروبه من خلفها وكان ضجيج ركضته عاليه ، لم تلتف لادونا لأنها لا تهتم بمن كان خلفها ، ولاكن شعرت يخص يحملها من خلفها.
دب الرعب في قلبها ولم تقدر أن تلتفت ؛ فالذي حملها لم يعطها الفرصه لرؤيته صرخت صرخه قويه :"النجده!!".
تركها وشعرت بالاطمئنان التفتت لتري من كان ، وصُدمت أنه كان حبيبها قالت بصوت به رجفه :"يا للهول لماذا فعلت هذا؟...لقد اخفتني كثيراً".
قال وهو يضع يده خلف رأسه وتحدث :"أعتذر بشده لم اعتقد انني سوف اخيفك ".
ابعد يده ثم وضعها عند يد لادونا وحاول أن يمازحها :"هيا لنجعل الملكه لوسي تحظي بوقتٍ جميل قبل أن اميرتي لادونا تتركها وتأخذ التاج من أعلي رأسها وتأخذ قلبي" ابتسمت لادونا ثم أخذت خصله من شعرها دون أن تشعر ووضعتها خلف اذنها......
عادت لادونا للمنزل بعد ساعه من المشي مع ريمون ، حبيبها.
فتحت باب المنزل وتركت الحبل في عنق لوسي نزلت بجسدها لكي تخلعه منها ، لكن هربت الي الصاله لأجل الاكل ، لم تهتم كثيراً همت بالذهاب إلى المطبخ ورأت والدتها هناك ممسكه بالجريده وتقرأ آخر الأخبار.
اتجهت لادونا الي طاوله الطعام ثم أمسكت بتفاحه وبللاها بالماء وبعدها ذهبت لوالدتها وقبلت جبينها ، ثم قالت :"كيف حالك اليوم امي؟".