✍︎اضيئوا النجمه لـأضيئ هواتفكم بإشعار فصل جديد ولا تنسوا أن تعلقوا بين الفقرات♡︎
نفي بوجهه عائداً بخطوات بطيئة للخلف بينما يفكر داخله أن هذا خطأ حتي ولو كان حلماً...
لاحظت ترددة، شحذت عيناها وابتسامتها تتسع لتصبح مخيفة "اقترب، الوقت يداهمنا" قالتها بصيغة الأمر و صوتها أصبح أكثر خشونة
توسعت عين نامجون برهبه من تبدل مظهرها و صوتها وهو يتراجع عدة خطوات اخري بينما يتسائل بخوف "من انتِ؟"
"ادعي ليليث.. جنّية القمر وساحرة الليل... حنت رأسها لليسار قليلاً تدعي عدم المعرفة
الا تذكرني؟
لقد كنت ازورك في أحلك كوابيسك وقد التقينا منذ ثمانية أعوام و أخبرتك بموعدنا اليوم وانا من أعطيتك الثعبان القرمزي المقدس أنه هو من جلبك لي"نظر للوشم بيده الذي كان يضئ منذ أن دخل في هذا الكابوس
ضمت شفاها بيأس مصطنع "لا تخبرني أن مجهودي في اخافتك كل تلك السنوات ضاع هبائاً"
"يا لكي من إمرأة مخبوله،
علي اي حال انا لا افهم ما تقوليه ولا اريد أن افعل، انا اريد الاستيقاظ من هذا الكابوس فحسب"ضحكت ثم نظرت لمياه النهر ترسم عليها اشكال عشوائية بإصبعها "للأسف لا يمكنني فعل هذا، لانك مستيقظ بالفعل"
صرخ بها بوجه متجهم "لا، انتي كاذبه، هذا ليس حقيقياً" تحرك من أمامها محاولاً الهرب ولكن الي اين و الثعابين السوداء عادت لتحاصرة حول الشاطئ
"يكفي، أنت تهدر الوقت هكذا" تمالكت ليليث أعصابها وهي تقول بهدوء
"حسناً، ضع يدك اليسري علي الوشم المضئ دعنا ننهي هذا الأمر" فعل نامجون ما أخبرته به تلك الساحرة فهو لا يملك خيار آخر
اغمض عينه، بدأ عقله يعيد ما حدث له في الماضي تدريجياً
فتح نامجون عيناه لاهثاً كأنه كان يجري في ماراثون و اول ما رأه كانت ابتسامة ليليث المرعبة
"تذكرت؟!
جيد الآن يمكننا الحديث،
مجيئك الي هنا منذ ثمانية أعوام في هذا اليوم بالتحديد ليس محض صدفة بل كان من تدبيري وقد أتيت و لبيت ندائي."
أنت تقرأ
لعنة ليليث || نامجون
Horrorلِيلَيث تلك الشَيِطٌانِة اللعِينَة مُتجسِدة في صُورَة فَتاة بَديعَة الجَمال تَستَحِوذ علي قُلوبِ الرِجَال وتَغوِيهُم للمُحرمَات ومِن ثمّ تُدَمِر أرواحَهم؛ ولَكِن ليِسَ كُل الرِجَال سَواسِية... رُبمَا سيأتِى اليَومِ و يظهَر هَذا الرَجُل الشُجَاع الذِ...