كـابـوس مـفـزع

94 46 50
                                    

✍︎اضيئوا النجمه لـأضيئ هواتفكم بإشعار فصل جديد ولا تنسوا أن تعلقوا بين الفقرات♡︎



عـام (٢٠٠٠) في بداية فصل الربيع بعد ثمانية أعوام من اللعنة.


"هيا، اسرع يا يونغي، قد يصل في اي لحظة" قال الجد بتوتر ناظراً الي ساعة يدة

"لا تقلق لايزال متبقي نصف ساعة علي موعد عودته من الجامعه و حينها سأكون قد أنهيت الأمر" تكلم يونغي بينما يعلق البالونات الملونه و الزينة علي سقف الصالة و حوائطها.

"انا أيضاً أوشكت علي الانتهاء من تحضير الكعكة ولكن كم أصبح عمرة الآن حتي ازين الكعكة به" سألت زوجة يونغي من داخل المطبخ.

"أتم العشرون"

"ياله من رقم مميز و سنحرص جميعاً أن نجعله يوم مميز في ذاكرة نامجون"

مشي الجد مستنداً علي عكازة حتي وقف أمام صورة عائلية لنامجون و والدة، تنهد وقال شارداً في الصورة "أتمني ذلك"



***



انهي نامجون جامعته و عاد إلي المنزل ليجدة مظلماً بطريقة مخيفه و المرعب أكثر تلك الكوابيس التي تلاحقه منذ اسابيع تجعله شارد الذهن طوال الوقت

دلف الي الداخل بخطوات بطيئة متردداً وقلبه يهتز بقوة. "جدي..
هل انت هنا؟."


انقبض قلبه حين اضيئت الانوار و صرخوا بـ "عيد ميلاد سعيد نامجون" كان هناك جده و بعض الاقارب و الجيران مبتهجون علي عكس وجهه المنصدم


هو يحب تلك المفاجأت ولكنه ليس بخير تلك الفتره ليتقبلها،


لن يتبسم وجهه ولو قليلاً بل تركهم و ذهب إلي غرفته منزعجاً يغلق باب غرفته خلفه بقوة


شعر الجد بالحرج عندما توجهت النظرات إلية وبدأ البعض يهمسون ويصفون نامجون بأنه مدلل و متعجرف والبعض الأخر صامتين وعلي وجوههم تعابير مختلفة.

"اعتذر منكم جميعاً، لا اعلم ما اصابه تلك الأيام"

"لا بأس أنه لا زال صغيراً" قال أحد الأقارب

"لابد أنه يشعر بإضطراب الشباب...
لقد مررت بتلك الفترة أيضاً لذلك من الأفضل أن نتركه اليوم و غداً سيكون بخير" انهي يونغي حديثه وأخذ زوجته و ابنائه الاثنين راحلاً ثم اتبعوه الباقيه.

لعنة ليليث || نامجونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن