لعنة ليليث || نامجون

دخـيـل فـي بـيتـي

✍︎اضيئوا النجمة لـكي أضيئ هواتفكم بإشعار فصل جديد ولا تنسوا أن تعلقوا بين الفقرات♡︎

«قبل اثنتي عشرة ساعة»

"اتركوني" صرخت بها لورينا في رجال الأمن وهي تحاول التملص من بين ايديهم ولكن لا مفر

القوها الي الخارج بأمر من ديفيد بعد جدال كبير بينهم بسبب إصرارها علي انها لن ترحل قبل أن تقابل نامجون مجدداً.

توقفت لعناتها لرجال الأمن و مَن وظفهم حين سمعت صوت قهقة مألوفة

أجل إنها هي صديقتها المقربة جينا تنفجر ضاحكة بعد ما رأتهم يخرجونها بتلك الطريقة المحرجة، حينها تذكرت ثقة لورينا المبالغ بها قبل دخولها وهي تتحدث كأنه سيقع مغشياً عليه من شدة جمالها

نكزتها لورينا لتتوقف لكنها لم تستطيع كبح سخريتها أكثر لتقول "احضرتي دعوة زفافكم ام عريسك فر هارباً منكِ"

"اصمتي" قالتها لورينا بنبرة منزعجة محمومة بينما تعتدل في وقفتها، تنفض الغبار عن ملابسها و تضيف وابل من الشتائم علي صديقتها التي لا تتوقف عن السخرية منها

"ماذا فعلتي حتي يطلبون لكي الأمن؟ هل اغتصبتي الرجل ام حاولتي إختطافه؟!"

عبس وجهها المغمور بشعور الذنب و الندم وهي تتذكر ما فعلتة و تقول شابكة يديها أمامها "في الحقيقة.. لقد فعلت ما هو اسوء"

قطبت جينا حاجبيها تنظر لها بترقب ولن يطول الصمت طويلاً فقط عدة ثواني ثم نطقت لورينا بكلماتها و اخبرت جينا بما حدث وعن مدي السوء الذي تشعر به بعد أن وضعت نامجون في موقف محرج كهذا.

"يالكي من فتاة حمقاء، بدلاً أن توقعيه في حبك اوقعتيه في مأزق جديد"

ازداد عبوس لورينا وهي تتحدث ببكاء مصطنع "ومن اين كنت سأعلم بموت جده او دخول هذا الرجل المعتوه الغرفة في هذا الوقت بالتحديد!!"

تنهدت صديقتها "علي اي حال لا داعي لبقائنا هنا، لنعود الي المنزل فـهم لم يسمحون لنا بدخول المعرض بعد ما فعلتيه"

حركت لورينا رأسها الي الجهتين معترضة "لا، لن اتحرك من هنا حتي اقابلة و اعتذر له .. إن اردتي انتي الرحيل فلتفعلي"