✍︎اضيئوا النجمه لـأضيئ هواتفكم بإشعار فصل جديد ولا تنسوا أن تعلقوا بين الفقرات♡︎
بعد ما حدث في ذاك اليوم المشؤوم، أجبر الجد نامجون أن يرحل عن البلدة و أرسله بعيداً
أكمل نامجون دراسته فى جامعة الفنون البريطانية وأصبح رسام بارع و كان ذلك احد أهم أحلامه..
لكن سعادته بتحقيق حلمه لم تكتمل لانه كان يشعر بالغربة وحيداً لا أحد هناك يشاركه الإحتفال بهذا النجاح
كان الحنين للمنزل يغمر روحه و لم يلَّبَثَ قلبه يوماً عن الاشتياق لوطنه، اصدقائه، جيرانه والأهم بينهم عائلته الوحيدة.. جدة
أنه يفتقد عناقه الحنون وأحاديثه طوال الليل وربما رائحه الطعام الذى يعده له و الكثير من الذكريات والتفاصيل الذى تركها فى ذاكرة نامجون.
ظل لفترات طويلة في محاولات يائسة كي يعتاد الليالي الباردة التي يكتسحها الظلام الدامس في هذا البلد القاسي
ولكن كيف تستقر روحه و من اين سيأتي السلام و الطمأنينة مادامت تلك الكوابيس تأتيه يومياً لتتعس نومه كان يري الجد وهو يتعذب ويصرخ بألم طالباً للمساعدة
وفي كل مرة يستيقظ مفزوعاً، يتصل بالجد ليطمئن عليه فيخبره أنه بخير، لكنه لا يصدقه فصوته المتحشرج المتألم لا يوحي بهذا، كان يعلم أن حالته الصحية تتدهور
وحاول العودة أكثر من مرة لكن الجد كان يرفض عودته بإصرار غريب وفي آخر مكالمة صرخ به الجد قائلاً: أنت نذير شؤم و بقائك بعيداً افضل لكلينا.
في هذا الوقت لم يفهم أن الجد كان يحاول حمايته بهذه الطريقة القاسية قليلاً..
إنتابة الحزن و ترسخ في عقله افتراضية انه ولِد ملعون وقد يصيب اي شخص عزيز يقترب منه بالأذي
لذلك فضل ان يبقي وحيداً و استغل كئابته و كوابيسه في لوحاته السوداوية الغامضة أو كما قال عنها الناس 'مثيرة للاهتمام'.
مرت الايام والشهور و السنوات حتي هذا اليوم:
«يناير من عـام ٢٠٠٤، لندن»استيقظ نامجون مبكراً فاليوم يوم هام للغاية و ربما يكون نقطة تحول في حياته المهنية
لأنه سيكون الافتتاح الاضخم علي الإطلاق لمعرضه الثاني الذي تموله أحدي شركات الإنتاج الكبري و الذي سيعرض به اجدد لوحاته الفنية بعد أن اكتسب شهرة واسعة في مدة قصيرة
أنت تقرأ
لعنة ليليث || نامجون
Terrorلِيلَيث تلك الشَيِطٌانِة اللعِينَة مُتجسِدة في صُورَة فَتاة بَديعَة الجَمال تَستَحِوذ علي قُلوبِ الرِجَال وتَغوِيهُم للمُحرمَات ومِن ثمّ تُدَمِر أرواحَهم؛ ولَكِن ليِسَ كُل الرِجَال سَواسِية... رُبمَا سيأتِى اليَومِ و يظهَر هَذا الرَجُل الشُجَاع الذِ...