✍︎اضيئوا النجمه لـأضيئ هواتفكم بإشعار فصل جديد ولا تنسوا أن تعلقوا بين الفقرات♡︎
اقتربت منه تقف على أطراف أقدامها وهي تلفت ذراعيها حول رقبته "إذاً يمكنك طلب الأمن"
في تلك اللحظة فُتح الباب ليظهر من خلفه رجلاً اصلع ذو بنية ضخمة، يظهر علي بدلته و ساعته الثمينة مدي ثرائه: "يبدوا عليك حقاً التأثر بموت جدك" قال الممول بسخرية بينما يخطو لداخل الغرفة
انفجر نامجون غاضباً يزيل ذراعيها وهو يصر علي أسنانه "هل انتي سعيدة الآن"
انزلت وجهها للأرض وقبل أن تعتذر اخذ جاكيت بدلته و ذهب تاركاً الإثنين ينظرون إلي بعضهم بشك.
***
بدأ المعرض وكان نامجون يكشف عن لوحاته ويحكي القصص الخفية وراءهم أو سبب إلهامه لرسم اللوحة
حتي وصل لـ اللوحة الاخير وكشف عنها تحت نظرات الترقب التي تحولت لنظرات إعجاب و إنبهار بالرسمة و عمقها و تداخل الألوان بها
كانت لفتاة فاتنه جمالها أخاذ و غريب يجعلك تقع لها و ذات الوقت تنفر منها و تشعر بالخوف من هالتها المظلمة، بشرتها بيضاء مائلة للشحوب لديها عيون حمراء ذات حدقيه طوليه ک الثعبان و قرون طويلة
كانت تنظر بشموخ بينما تحلق فوق النهر بثوبها الأحمر المماثل للون البدر الدموي خلفها و العشرات من الرجال يجثون علي أقدامهم من أجلها.
تقاتلوا الأثرياء علي تلك اللوحة و في النهاية بيعت بثمن باهظ للغاية و تم بيع اللوحات الأخري بالكامل وهنا بعد أن أنجز نامجون مهمته هرع الي بيته يجهز حقيبته للعودة إلى موطنه الحبيب
حلقت الطائرة و قد حظي بعدة كوابيس يمكنها أن تجعل من الشجاع يموت هلعاً ولكن نامجون إعتاد الأمر ک الذي يروض الأسود بينما يعلم أنها يمكنها أن تلتهمه يوماً ما.
هبطت الطائرة ونزل سُلمها بينما انتشر النسيم المنعش في أنحاء جسده و شعره الأسود الذي تتطاير بحرية، اوقف سيارة أجرة و اخذ ساعتين في الطريق حتي وصل إلى قريتة العزيزة
ترجل من السيارة وهو يتحرك الي غرفة الجد، حواسه تعطلت بالكاد يسمع صوت البكاء و ترحيبات الجيران بعودته و التعازي الحاره الذي يقدمونها بنظرات الحزن المخلوط ببعض الشفقة.
دلف نامجون الي غرفة الجد في تؤدة و اقدامه تأبي علي التقدم أكثر فهو يمقت لحظات الفراق
أنت تقرأ
لعنة ليليث || نامجون
Horrorلِيلَيث تلك الشَيِطٌانِة اللعِينَة مُتجسِدة في صُورَة فَتاة بَديعَة الجَمال تَستَحِوذ علي قُلوبِ الرِجَال وتَغوِيهُم للمُحرمَات ومِن ثمّ تُدَمِر أرواحَهم؛ ولَكِن ليِسَ كُل الرِجَال سَواسِية... رُبمَا سيأتِى اليَومِ و يظهَر هَذا الرَجُل الشُجَاع الذِ...