فتح باب المكتب ودخل ليضعها على كرسي يقابل منضدته ليجلس هو بمكانه عاقدا يديه على صدره محدقا بها وهي تنظر حولها تحدق بكل شيء وتدرس تفاصيل الغرفه عقدت حاجبيها قليلا بانزعاج مما اثار الامر فضوله متسائلا بما تفكر
"بماذا تفكرين جيني...؟"
تمتم بهدوء وهو يميل للامام متكئا بمرفقيه على منضده المكتب نظرت له ورمشت عينيها قليلا لتتكلم بهدوء يتخلله بعض التوتر
"اشعر وكأنني رأيت هذا المكان من قبل لكني لا اتذكره"
شعر وڪأن قلبه تم قصفه من كلامها ايعقل ان ذاكرتها تريد العوده... حاول ان يهدئ قليلا وان يغير الموضوع
"جيني... ما رأيك ان نخرج للحديقه؟"
تكلم بهدوء يخفي توتره من امرها الغريب لتقابله بعبوس بريء للغايه مدت شفاهها الورديه للخارج بعبوس طفولي
"لا.... اريد ان اخرج خارج هذا القصر"
صدمته بطفوليتها هذه وحاول مقاومتها فتذكر ان عائلته كانو يملكون اسطبل للأحصنه يقع بمكان قرب البحر... لينهض من مكانه ويقترب منها اخذا يدها بيده
"حسنا... ما رأيك ان اخذك لرؤيه الاحصنه؟"
نظرت له بصمت للحظه ثم ابتسمت بسعاده واومئت له ليبتسم وياخذ بيدها ويغادر المكتب... بقي نظره ينتقل بينها وبين الردهه وهو يسير حتى خرج من القصر.. كان الحراس يحرسون البوابه والمدخل للقصر فتح لها باب سيارته الليموزين وجعلها تركب وربط حزام الامان على صدرها ليركب هو بمكان السائق ويشغل السياره... عدل المرآه على عينيها ليتمكن من النظر لها والانتباه لها وجدها تنظر بسعاده حولها وكأنها طير صغير تحرر من قفصه اخيرا...
يَتبع ✧.*✧.*
أنت تقرأ
*ೃ༄ رَجلٌ سَايكوباثــــــــــي˚◞♡ ⃗
Action𓍢ִ໋🌷͙֒₊˚*ੈ♡⸝⸝🪐༘⋆✩₊˚.⋆☾⋆⁺₊✧ تتحدث القصه عن شاب فقد والديه في حادث سير ليصبح مجرما خطيرا يقتل كل من يعترضه.. لكن هل للحب ان يغيره من الاسوء للافضل؟؟ اقرأو الروايه لتعرفوا اتمنى ان تنال القصه اعجابكم 18 فصل اعتذر اذا كانت قصيره 𓍢ִ໋🌷͙֒₊˚*ੈ♡⸝⸝🪐...
