لازلت أعيش تحت رحمة الماضي ....
لم أنسى يوما ....
قيود الماضي تقوى وأنا أضعف ....
......................................................................................
صدمة اليوم الثانية ، لازالت بريانا تحت الصدمة الأولى وهاهي ذا أتتها الأخرى ، يا لحظ المسكينة ..كانت تلعن حظها وتتمتم في سرها ... قاطعها صوت صديقتها إيما وهي تقول :
هاي بريو أنجننتي أو ماذا ؟؟!
لا لم أجن.. حتى هذه اللحظة .. أقسم أنني
سأجن بعد دقائق .. لا أعلم لما حظي اليوم هكذا .. ما هذا الذي يحصل ... يا إلهي ..فلتت قهقهات خافتة من إيما وهي ترى صديقتها تكاد أن تنفجر من شدة الغضب ... أنا أعنيها ... أكثر شخص كانت بريانا تكرهه ... تكره سماع إسمه أو حتى لمحه في الطريق ... ليونار أندريس ...
كانت بريانا تحرك أرجلها بتوتر .. تقلب أعينها في الحديقة أملا منها لمح مكانا فارغا لتجلس وتحاول السيطرة على نفسها قبل الدخول لكن هيهات .. كانت الجامعة مكتظة بالناس ... لم تعرف السبب .. إلتفتت لإيما لتستفسر منها ..
بريانا : هاي إيما لما الجامعة مزدحمة هكذا والسؤال الأهم .. لما ليونار أندريس هنا ؟؟
إيما : كنت متأكدة أنك نسيت ... اليوم الذكرى السنوية لتأسيس الجامعة ... والذي تقام فيها كل عام مسابقة بين الطلاب ... أما بالنسبة للسيد أندريس فهو هنا لأن والده مسافر ولم يتمكن من الحضور مثل كل سنة ...
................................هزت بريانا رأسها تؤكد فهمها السبب ، نسسين أنها ذكرى تأسيس الجامعة ... ويوم المسابقة ، هي لم تشارك يوما في المسابقة بالرغم من ذكاءها وتفوقها ، كانت دائما تحتج بأن الأسئلة تافهة وسهلة ....
........................تقدمت الفتيات للدخول .. قبل دخولهن لمحت بريانا سيارات سوداء مركونة وراء بعضها تلاها نزول حراس ... هنا كانت الصدمة الثالثة ... كان جدها ، لم يكن وحده بل مع العائلة ... يا إلهي ما هذا اليوم هل لازال شيئ لم يحصل .... إن كان كابوسا فأنا أريد الإستيقاظ ... لا يمكنني تحمل صدمات أخرى ...
.............................تقدمت بريانا من جدها لتسأله عن سبب تواجده هنا ، لو كان وحده لقالت أنه ضيف شرف ...
بريانا : جدي ما الذي أتى بكم أنتم ضيوف شرف أم ماذا ؟
الجد : لا نحن هنا لحضور المسابقة بصفتنا عائلتك .. نحن فخورين بك .. وأخيرا قدمتي على المسابقة وأنا أثق أن أميرتي ستفوز ....
لحظة أقال مسابقة .. مشاركة .. أنا لم أشارك ولك أقدم على أي مسابقة .. هذه الصدمة الرابعة على التوالي .. أتمنى أن تكون الأخيرة .. أعصابي ستنفجر ... لهذا أنا لا أحب المفاجآت ... هذا ما تمتمت به بريانا .. وهي تحاول أن تعرف هوية الذي قدم إسمها على المسابقة ؟؟؟
...................................
أنت تقرأ
الوريثة ( متوقفة حاليا )
Hành độngلم يكن أكبر رجل أعمال أو أكبر زعيم مافيا كان أبي الذي لا يعرف بوجودي ، عشت حياتي بعيدة عن والداي واحد لا يعرف انني موجودة والأخرى لم تعترف بي خوفا على حياتي كيف لحياتي ان تتغير بعد أن يعرف والدي الحقيقة كيف لأب مجرم التعامل مع ابنته المراهقة البري...