part 04 : نار القلب

1K 59 3
                                    


كنت حلما مستحيلا ..........


خسرت الكثير لتكون فوزي الوحيد .......

.......................................................................................................................
....................................

كانت بريانا تبكي ... تصرخ بكل قوتها أملا منها أن تخفف .. نار قلبها ... حاولت إيفيلين تخفيف حزن إبنتها ... كانت تطبطب على ظهرها ... تحتضنها بكل قوتها .... لم تكن حالت إيفيلين أحسن من إبنتها لكنها حاولت أن تلبس قناع القوة والشموخ لتكون سندا لإبنتها المقهورة ...... كان دماغها يعمل ويفكر بألف طريقة ... كيف يمكنها أن تساعد أميرتها ....
نطقت بريانا ... بكلمات متقطعة الحروف بسبب شهقاتها نتيجة بكائها .....

أمي .. أ أ أنا .. س سأ حضر ح حفل الز زفاف ...

نظرت إيفيلين لإبنتها بصدمة ... تريدين حضور حفل الزفاف ؟؟؟... أجننتي ؟؟ هذا مستحيل ... لن ولم تحضري هذا الزفاف ... لا تناقشيني بريانا .....

أردفت بريانا قائلة .....

أنا أعلمك بقراري ... لم أطلب رأيك ... صممي لي فستانا خاصا ... الحفل غدا ... سأكون حديث الصحافة ... الأميرة كوزما تلبس فستانا من تصميم خاص للمصممة المجهولة ... واو سأكون حديث الصحافة لأيام وربما أشهر .... هيا أمي لا أريد تضييع الوقت ... خذي مقاساتي و إختاري اللون والتصميم ... يجب أن نسرع لا نملك الكثير من الوقت ....

إستقامت بريانا لتغسل وجهها ... والدم الذي كان على يديها نتيجة تكسير الغرفة ... تاركة ورائها أمها مصدومة من التحول المفاجئ الذي حدث لإبنتها ... أهذه هي بريانا التي كانت تبكي وتصرخ منذ ساعة .... إيفيلين متأكدة من أن بريانا ستقوم بمصيبة ... هي تعرف جنون إبنتها ..... خصوصا إذا كان الأمر يخص والدها ....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

شركة ذات تصميم عصري و مبهر للأعين ... كان ليونار يجلس خلف مكتبه الفخم ... يسند ظهره على الكرسي وهو غارق في أفكاره .... كان في عالم غير عالمنا ... يفكر في ملكة قلبه ... الملكة التي لم يرها منذ 18 عشر سنة ... بحث عنها في كل مكان ... لا أثر لها .... ليونار أندريس ... شخص صارم .. قوي ... شجاع ... لا يعرف المشاعر ولا الحب ... لا يضحك كثيرا ... الكل يقول أنه لا يعرف الحب أو حتى معناه ... لكن لو رآه أحد الآن لقان أنه مسحور أو ملعون ... عاشق تائه في عيون ملته الضائعة .... المرأة الأولى والأخيرة التي سكنت وستسكن قلبه ... لا قبلها ولا بعدها .... كان شارد الذهن يفكر في حبيبة قلبه وروحه ... إيفيلين ... كان هو السبب في هروبها ... هو السبب ... لو أنها سألته عن السبب فقط .. لو أنها حاربت لأجله قليلا ... كان يريد حمايتها لا أذيتها ... هل كان قاسيا معها .... كان يلوم نفسه في كل لحظة .. وكل ثانية تمر عليه ..... قاطع شروده دخول صديقه أندرو ....

الوريثة ( متوقفة حاليا ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن