part 13: قصر الظلام

495 35 4
                                    

الزمن يمضي .... كل لحظة أتذكر ألامي ..

هل من هروب للخيال ؟؟ أم أن الحقيقة

تطغى ......

........................................................................................................................ ...............................

اليوم المنشود ... يوم إعلان الزعيمة الجديدة لعشيرة فاديميرسكي .... الكل يتجهز ليلحق بالطائرة ... كانت الطائرة على الساعة 10 صباحا ...

............................

" أعلم ، لكن ليونار سيكون هناك لا أريد أن يراك "

" سأكون في الطرف الآخر من الجزيرة لا تقلقي "

صوت الباب ...

" حسنا سأتصل بك لاحقا يجب أن أذهب الآن "

أجابت بريانا الطارق سامحة له بالدخول ... كان متوقعا .. لوكاس من غيره ...

" أظن أنك واقع في حبي أيها الوغد ... هل تحلم بي كل ليلة أم ماذا ... كل صباح حتى قبل أن تشرق الشمس تدخل إلى غرفتي لازلت لا أفهم ما سبب قدومك الدائم لي "

" لا يهمني كل الهراء الذي سمعته الآن ما يهمني هو أن تتخلي عن الزعامة ... تعلمين أنك لن تتمكني من حكم عشيرة و عالم من العشائر ... هذا المنصب يستحق شخصا مثلي .. لا أعلم لما كارلوس إختارك"

قلبت بريانا أعينها بملل لا تعلم ما خطب هذا الأبله لما هو مصر على تولي الزعامة هل هذا المنصب مهم لهذا الدرجة غبي ..

" ربما لأنه شهد جريمة لفتاة تبلغ الثامنة من عمرها"

ضحكت بإستهزاء ... إنصرف لوكاس و هو يكاد ينفجر غضبا .. هي تعلم أن هذا أكثر موضوع حساس بالنسبة له ببساطة هي تعلم نقاط ضعفه ...

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

كل العشائر إجتمعت في قصر الظلام ... الموجود على جزيرة معزولة لا أحد يعلم بوجودها غير أعضاء العالم السفلي ... حتى أنها ليست موقعة على الخريطة التي يعرفها عامة الشعب ... يحيطها الماء من كل جهة ... غابات كثيرة .... ووسط أكبر غابة و أكثرها ظلمة يوجد قصر الظلام للوهلة الأولى يبدو كقصر مصاصي ابدماء الذي إعتدنا رؤيته في الأفلام ... نعم في الحقيقة هم مصاصوا دماء لكن مختلفين قليلا ... كل إتخذ موضعه ينتظر قدوم أنبل الدماء ، فاديميرسكي و أندريس ، دخل دبير عشيرة فاديميرسكي ... كارلوس فاديميرسكي ... تبعه كبير عشيرة أندريس ... أنطوني أندريس الجد الأكبر للعشيرة ...

من العادات أن كبار النبلاء يقدمون كؤوسا من الكريستال لكل حاكم من كل عشيرة ليملأه بدماء محبوبه و يشربه وهذا بمثابة إثبات ولاء لأصحاب الدماء النبيلة ... و كما جرت العادة ... تقدم كل فرد ليسفك قليلا من دماء محبوبه ... لكن الصدمة كانت عندما تقدم كل من أدريان و لوكاس ليطلبا دم بريانا ... كانت هذه أول مرة يتجرأ فيها شخص عادي من الدماء النبيلة وسط قصر الظلام أي حصن النبلاء ... هذا جنون حتما ... لكن الصدمة أن بريانا لم تمانع بل قدمت دمائها .. هل جنت ؟؟ كيف لأحد أن يقدم دمائه كإثبات للولاء له .. أعلم أن الموضوع معقد كثيرا لكن هذه هي عادات قصر الظلام منذ مئات السنين .... عاد كل إلى غرفته ليتجهزوا للحدث الأكبر ... كانت بريانا مستلقية على الرمال تحاول أن تريخ دماغها قبل مرام التعيين التي ستستغرق ساعات و ساعات ... كما جرت العادة وكما تعودت الأميرة .. كل لحظة جميلة يجب أن يتدخل فيها الحوش ليفسدها ... إستلقى لوكاس بجانبها ....

الوريثة ( متوقفة حاليا ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن