Spathiphyllum wallisii

الفَصل التـاسِع {رُبـما الحُـب}

أتـمَنـى ان يُعجبِكـم الفصِـل وَأعِذرُونـي عَن أَي خـطأ أملائِي
، تَذكَروا وَضِـع تْعلِيق وَإعـجَاب قُرائـي حَتَـى تَصل لِي فَكرْة إِن القِصَة تُعجِبْكُم♡. |

.....

"بمَعنَى إِنَها مُجرَد فـتاة عادِية لَيست بِذَلك الجمَال أو الثَرَاء ،الأشَاعاتْ صحِيحَة ، إِنَهُ يُحِبُهـا وَلَيِسَ بِطمْعَان "
كـان رَافييِل يقُصُ عِن مَاحدث فِي الحَفْلَةَ للَتِي تُمشِط شَعرَهَا وَهِي جَاَلِسَة أمَام التَسْرِيحَة ،واخذ بَعدَها يَصِف خطِيِبـة صَاحِبَه
فَردَتْ عَلَيِهْ الإِمْرأةَ " جُوَانـا احقْ بِهذَا الحُبِ مِنْهَا ، أسْبِوعين فـقط وسيَمِل من ، مَا أسمُهَا كـان ؟تذَكَرت آشلِي "
قَلبْ الآخر عَينَيهْ وهُو يَرتـدِي بِلوُزَتَهُ الخَفِيفَة
"كُفِي عِن هـذا التِفْكِير اليزابِيث وَأيِضاً بِفضلِكِ جُوانَا ضلتْ تَبْكـي مُنذ خرُوجنَا مِن الحـفلَة "
رَفعتْ حَاجِبهَا اليزَابِيث ونظرَتْ لَهُ مِن أنعِكَاس المِرآه
"وَمَا دَخلِي ؟!"
اجـابَهَا رَافِييل بشَيءْ مِن الحزْم مَع نَبْرَة تَخلُو مِن العِلوْ " لإنَكِ وضِعتِ بمُخِيلَتِهَا أن جُون مُنجَذِبْ لهـا ، بِحقْك ! حذَرتُكِ مِئَة مَرَة ، قُلت لَكِ أترُكِيهَا ودعِيها وشأنـَهَا وَلكِن طَبعَا لـا فَكِيفَ لَك الأنْصَياعْ لِي "
تركَتْ المِشْط ونَهَضتْ مِن مَوضِعِهَا لتُقَابِلُهُ ..وأخذ ينَظرْ لِعَينَيهَا وهِي تُمَرِرْ كَفَيهَا علَى صدْرَهُ حَتَى أحَاطتْ رَقبتَهُ
"عَزِيـزي ألستْ كُنتْ مُعترِض عـلَى زَواجِنَا فِي البَادئْ بِحجَة لاتـكنُ لِي مَشاعِر ؟ ولَكِنْ لِحُبِي لَكْ اصرَرتْ عَلى وَالدِي بِأمْرِكْ ، أنظرْ لِنَا الان زَوجَان سَعيِدَان وَجمِيع يَقُول إِنـنَا مُلائِمَان لِبعْض فَطـبْعَا لَولا تِلكْ الفتـَاة كَانتْ اختُك سَتكُون اسعدْ الخَلْق ، أعني تَخَيلْ كلُه سَيكُون مِثَالِيا ،أختُك سَعيُدَة ،أنتَ ستَزدَاد شُهْرَة بِفضلَ مَعاَرِفَهُ وعائِلَتُك ستَزدَهر أعمَالِهَا بِفضلِه ، كُل مَا عَلِيكْ فِعلَهُ البَحثْ خَلفْ تِلك المرأة بِالتَأكيِد فِيهَا عَيِبْ سِيجعلْ جُون يَترُكُهَا أنت مُحقِق لَاتنْسَى هـذا ، وَانَا أثق أنَك سَتسْعَى خَلفْ سعَادة هَذِة العائِلَة "
أبعدْ زَوجُهَا ذِرِاعَيهَا فلَقدْ أحسْ بالأختِنقَاء كِثَرَة هـذا الكَلامْ الخَبِيثْ وَخرَجْ مِن الغُرفَة تَارِكـاً إِيَاه وَاقفَة فتَكتَفتْ وأبتَسمَتْ بِخفَة

اليِوم التـاليْ انه الخَامِسْ والعُشرُون مِن أكتُوبر .

يَأخذْ رَشفَة مِن كُوب الشَاي وَيستمِع لِحدِيث الشُرطِي
"لـكن لاأفهْمْ لِمَا فجْاءة بدَأت تَسأل فِي قضِيَة المَدْعُوةَ آشلِي أعني يَ رَافيِيل الأمر مُجرَد تَشابُه أسامِي يُستَحَال عَلى السَيِد جون العَيشْ بِهكَذاَ مَكان حَسبْ مَعرِفتَي هُو غَنِي"
ابتَسم المِحقِق "مَعك حَق ،مُجرَد تَشَابُهْ أسَامٍ "
استَقامْ لِلذَهـاب لـكِنَهُ استَدَار مُجددَاً لِصَاحبَهُ
"هَل تِلكْ الفتَاة مَوُجُودة فيِ البَلْدة ؟ "
"أوه كـلا لَكنَهَا تُعتِبرْ قَريبَة نِسبياً، اتـعرِف مَابعدْ نَهرْ أوس؟ لَو فِي العرَبِة لِمُدَة نِصف سَاعَة سَتَجدْ مِلْكِيَة خَاصـة عبَارَة عَن مَزرَعَة رَثَة ويتَوسطُهَا مَنزِل بَسِيط "
"أشْكِرُك أرثَر "
ارتَدى رَافيِيل قُبعتَهُ وخرَج مِن المَغفَر مُجدِدَاً ، وُجهتَهُ إِلَى أين سَتكُون ؟