الفَصل الثـانِي عَشَر {ذِبوُل الاقحُوان}

67 7 14
                                    

اعزائي القُراء حطُوا فُوت و تَعليِق حَتى أتحفَز انشر أسرع وأسرع .♡

» أســتَمتِـــعُـوا بالفـصل «

» أســتَمتِـــعُـوا بالفـصل «

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الجَو بَات أكثر بُروُدَة .

" لاأفهَم .."
هَذا مَا قَال جُون بـل هَذا مَا أستَطَاع قَولَهُ ،
الحُزن  ، الغَضـب ، النُكـرانْ ، الخِذْلَان
الكـثِير خَاجَلَهُ وكأن خنْجراً غُرِز بِصَدرَهُ مَنعَهُ مِن البَوح
لاَأفهَم
"حـسنَا جِيـمِي سَيُغَادِر فِي نِهـاية الأسبُوع وأنـا أود المُغَادَرَة مَعَهُ ، أيُمْكِنُنـي ؟"
"كـلا !! مَامَعنَى تُغاَدِرين المَنزِل مَع رَجُل آخَر هذِا مَا لاأفْهَمُهُ "
أجَابْ بِأندِفاع وَاليَد التِي كـانت قَد ضَمِدَتْهَا تِواً قَبضَها ، أنِدفاَعَهُ جَعلَهـا تِرتَبِك ، كَمن لَم تَتَوقَع رَدَة الفِعْل هَذِهْ

فقَالتْ بتَرَدد لِأنْ عيُونَهُ تَحرِقُهـا
" جِيمِي .. ، دِعانِي لِكي ارِى عَائلَتَهُ فأنَا–"
قَاطَعَها ونَبرَتُهُ أزْداَدت حِدَة فِي الكـلام
"وَفِوراً وَافَقتـي ؟! ، أعرِفَ أن الفَتاة التِي أمـامِي الآن تَكرَه الأختُلاط بَل وَتَنزَعِج مِنْهُ ! ، لـكِن جِيمـي قَال اوَد أخذَك لِمَكـان وَافَقتُي ، هِهَ ! أدَولْف آشلِي أَنتِ تُبْهِريـنَنِي "
"أعتَقِد هُنـاك سُوء فَهِم سَيد فِيوُدُور "
"أجـل مَعْكِ حـق "
امسـك مْعصَمـهَا بِكفـهُ المَلفُوف بالشَاش وشَدَهُ ضَاغِطَاً علَيه ، كَمن يُحذِرُهـا ثُم أملَا علَيهـا
" أنتِ مَخطُوبـةٌ لِي ، أنـا مِن جلَبكْ لِهنَا وأنَا مَن سَاصبِح زَوجـك لـيس جِيمـي "
دَمَعت عِينَها وشَعرتْ بالألَم يَسْرِي بِمْعصمَهـا ، مَارَمَاه تَواً علَيها مِن كَلام لايُشير سُوى لِشَيء وَاحد أن جُون يَشك !
" جُون أنتـَ–"
قَاطَعـهَا مُجْدَدِاً كَمن يَمنِعُهـا عِن ذَلِك مِن اسَاسِهْ رَافِضاً سَمَاع أي تبْرِير واخذ يَمْلُي عَليـهِا
"بِمَعنَى ألا تَكُون عَينَاك عَلى رِجـال آخرِين ، حِجَة أنَنَا لَا نُحِب بَعض لاَتُعطِيكِ أي أحقِية بأن تَحُومِ مَعَهُ ، أصلاً أين كُنتِ أمسْ ؟ أين ذَهبتـي مَعَهُ ، أنـا لِمـا لَاعِلْم لِي بِخرُوجِك؟ كـيف يَكُون لِي خَبر مِن قـبل شَخصٍ مَا لـيس أنتِ بِأنَك غَادَرتِ المَنزِل ؟ ، لَن أتَفاَجـئ لَوْ قِيـل أنْك فَعلْتِيهـا أكثَر مِن مَرَة "
"لَقد تـجَاوزْتْ الحَد بِأسلُوبك هـذَا "  هسْهَسَت لَهُ وهِي تُحَاول فـك مِعصمَها مِنهُ
" أنتَ تَهذِي " علَقت علَيه
أقتَرب مِنهـا " أهذِي ؟ يا أمراة أنتِ مَن أتَيتِ بِكُل بَجَاحَة تَطلُبيِن أن تغُادِري مـعَهُ ، كـيف تَوَدِين أن أتصَرَف بالضَبْط "
بادلتْهُ الحِدَة الهَامِسَة تلِك وقالت
" لِهذا أقول لَك أنت مُخطِأ بِمـا تَقُولَهُ ، أسمَعنِي لـو سمَحت ! "
"لا ! ..
طَفحَ الكَيل مِن الأستِمـاع ، أنتِ أمرَاة ملِيئَة بالثُقُوب ي آشلي وأحَاول أنا أن أغلق هذِه الثُقوب بِكل هَدَاوة وأن أملئك وأضع لَك قِيمـة لـكنك كُل مَاتفعلِينَهُ هُو دَفعي بِلا أي أحتِرامٍ لِمشـاعرِي ، انْسَانَة لاتقْبل بالأفضل او أن تُحسِن مِن ذَاتَها "

Spathiphyllum wallisiiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن