011

252 14 6
                                    

 
ڤوت لطفا
———————

#11 لا أحد يُفضل وسيلة واحدة
_______________________

وجهة نظر تايهيونق ؛

بأكتافي المشدودة للخلف، ورأسي المرفوع إلى الأعلى ، مشيت داخلا إلى ذك المقهى الصغير نحو طاولتي الخاصة ،متصنعا الثقة

جونغكوك كان يرتشف من قهوته عندما جلست على الكرسي الخشبي أمامه، حاجبيه تجعدت ، دون أن يبعد الكوب الساخن عن شفتيه ،
فنظرت إلى الخلف، بينما رحت أنقر بأصابعي على سطح الطاولة

"هل بإمكانك التوقف عن ذلك فضلا؟"
جونغكوك طلب بنبرة منزعجة بعض الشيء بعد أن وضع كوب قهوته جانبًا.

"أوقف ماذا؟"،
أجبته  بسؤال آخر،

" توقف عن النقر وتوقف عن التحديق بي بهذه الطريقة."
أجابني بحاجبين معقودين

"غريب".

"لا أحد غريب سواك "

فوجئت قليلاً من إجابته، ففتحت فمي قليلاً كي أقول شيئا لكنني عدت لإغلاقه على الفور مرة أخرى.
لم يكن الأمر كما وكأن جرنغكوك كان قلقا من تصرفي المختلف، فهو لم يكن يهتم للأمر أساسا

"لقد جئت إلى هنا لأتحدث معك حول أمر ما."
تحدثت بنبرة هادئة وعيوني كانت مثبته على أصابعي التي توقفت عن النقر،ومع سماع صوت تنهد جونغكوك العالي رفعت نظراتي نحو الأعلى، لأقابل ملامح الضجر تعتلي وجهه

"من الأفضل ألا يكون الأمر متعلقًا بما حدث في السيارة أوفي الشرفة." قال بسرعه بينما ينظر إلي بعيون ضيقة "لقد سمعت اعتذارات بما يكفي حيال ذلك "
أفكاري تدمرت مرة أخرى في غضون ثانية.
"أعرف، ولكن-"

"لكن لا شيء تاي،"
جونغكوك تنهد وهو يميل إلى الأمام ، مما جعل من وجوهنا أقرب لبعضها البعض.

"كلما قلت آسف، كلما بدوت غير صادق "
كان الأمر كما لو أنه أخذ اعتذاري على محمل الجد،

"لكنني لم أقل آسف."

"إذا ما الذي تفعله ؟"

"أنا أشرح لك لماذا أنا آسف."
ومن الواضح أنه لم يكن يحب اللف والدوران
فوجهه امتعض ، وأصابعه راح يمررها فوق حقيبته الجلدية التي كان يضعها على الطاوله، بدلاً من أن يعلقها على ظهر الكرسي كالعادة

"ماذا تقصد؟"
لم أجب في بادئ الامر كون عيوني كانت تحاول معرفة ما قد يكون في حقيبته،وهو كان يتابع نظراتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حِمَم بُركانيَّة ||vk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن