تقدم

134 15 15
                                    

.
.

النُّور والظَّلام هُما أَبطَال اَلقِصة

وثالثهما هُو العدوّ


.
.

اهلا بك في الظلام الذي يتوعد لك في كل خطوة تخطوها

تفضل و إنضم إلى المتعة!

و ثق بشعورك الذي يصرخ بك محذراً عن ما يترقب بك..

و إلا احتل الظلام حدودك محاصراً إياك، سارقاً ما تبقى من البراءة التي لن تبصر النور مجدداً.

لذا خذ لنفسك بقعة بين الأشجار و امكث في زاويتك الصغيرة.

ترقب.. اهدئ.. و كن ثابتاً!

و الآن اسلمك فانوساً لك الحرية في ما يكون الزيت الذي يبقي شعلتك يقظة.

لذا اقبض جيداً على المنطق لسلامتك و استعد لتوجيه فانوسك كاشفاً عن حقيقة ما يتربص بك.

لكن حذاري .. فعندما يجتمع النور مع الظلام، يولد الوهم.

الاجوبة يمكن التلاعب بها.. لذا الاختبار الحقيقي هو ملئ فراغ السؤال الذى عليك طرحه.

فالأجوبة موجودة بالفعل، القطع مبعثرة بكل زاوية..

لكن يا ترى إلى متى سوف تصمد.. هل هذا سؤال تريد إجابته؟

ام تفضل ترك الإجابة إلى ما يقبع داخل رأسك..؟
فهناك أشياء حتى أنت ترفض وجودها.

تشجع و إسأل عدوك الأول و الاخير..

.
.

ما ابتلعه الظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن