ألَباَرتَ ألَثاِني.

46 6 2
                                    

نبَدأ مَا كَتبَ بدَاخلنا... مَن مَاضِي وَحاِضر وَعنَْ الأيَامِ الَقادَمَ سَاعبِر بَينَ الوَاقع وَ الخِيال أمَمم...
.
.
.
*نُكمل*أَسِتيَقظَتْ هَذهِ ألَبؤسَاة بَعدَ يَوم كَامل مَن الَحادثُ ألَذي حَدث فِي لَيلَة أمَسِ تَمسَك رأَسهاَ بألَمٌ وتَردفُ بخَفةٌ "آهْ رَأسِيْ أيِنَ أَنا" لَتنظرَ فِي المَكان وتَدقق فيه لتَردفُ "يأللهي تذَكرتُ.... أيَن مَالِ ومَن احظرنِي ألىٰ هَنا آهه مئة سؤالَ فِي رأَسِي" لَتقاطَع تَحدثها مـع نـفسها الممَرضة وهِي بيَدها شيءٌ ماَ، لَتردفُ الممَرضةَ "الحمدلله عَلى سَلامتكِ، بالمناسبة لَقد تَرك لكِ سَيدي هَذهِ الورقةَ ولا تخَافِ لَقد دفـع أموالَ المشفَى لـقد أصبتِ فِي رأسك أدىٰ ألىٰ اغمائكِ لكن عدَت على خيِر، تَفضلِ، لَتأخذ الوَرقة وتشكَرها وتفتح الَورقة وتَبدأ القرأه،

...................." ألرسالة".....................
مَرحبَاً أيَتها ألصغَيِرةَ سَوف تتسَائلينَ مَن أنا ومَن أحضرك لا تقلقِ أنتِ بَخير الأن ولَقد دفعت كل الأموال الازمة للاعتناء بَكِ فِي هذا المشفى وأذا احتجَتِ أيَ شيء تَعالي ألىٰ هذا الَعنوان ولأ تَخجلِ وبالمناسبة لَقد وَجدتُكِ عَلىٰ الأرض مَغمى عليِكِ فَ لهذا انتبهِي لصحتَك........******................

هَا لَما لـم يـكتب أسمهُ حتىٖ أذَن كَم بقَيت هُنا؟

الَممرضة، ألبارحه أتَىٰ بكِ ألىٰ هنا.

لَتردفُ "ألَم يَخبركِ بأسَمهُ؟
لتـردفُ ألممرضة" لأ للأسف "
لتَقفُ مَن السَريرَ وتتجَه خَارجَ الغَرفة،" الممرضة: لـكن انتِ لـم تتشافِي بالكامل "
لَتتجاهلها وتـهم بالخروج تتَجول فِي الَشوارعَ الَباردةَ، وَفِي دَاخلها صَراعٌ، أنَها فِي دوامهَ دوامَه أخَذتهاَ لَبعيد تَفكر بَين صديِقتها والَأهلها وبين الجامعه والعمل وأخويها ألَصغار وَهي تَفكر تَذكرت صَديقتهأ والموقف الذي حَلَ بها لَتمسكُ هاتفَهِا بَسرعَا وتَفَتحَ بَه لَتردف
"ياللهي لَيس وقتَ لَتركض مَتجهه لَبيتَ صَديقتها أركَضْ وأركضُ مَتجهَ لَروِحي ألَتيِ ترَكتها لوَحدها للَتتعثر بشيء فِي نصف الَطريق لَتأتي سيارة مَسرعه لَكن لَمْ تَهِتم، لَتسرعُ بالنهوضِ وتتابع ركَضها، وكَان أحد السيارات متَعجب مَن شجاعتها رَغم أنها قَد أصيبتْ بَقدِمها وها هي بَعد تَعب وَصلت لوَجهتها تَقف أمامَ مَنزل صَديقتها لَتطرق البابَ بقوةَ وتَردف" أفَتح ألباب جَين أعرف أنك هنا أَخرجَ أيها المغفل أفتح الباب " وتطرق بقوة أكثر لِيخرج لَها وويدفعها بـخفه ويَردف "ماذا؟!، بغضب وصوت واضح" لَتخاف قَليلاً ثم تتذكر صَديقتها لَتردف، أين مَيليِ؟؟ "اردفت بَكلامها وَلعل لَم يرىٰ صورها، لَيردف بسَخرية وضحَكة ساخرةَ مَيليِ'بَضحك' مَيليِ لَو بيَدي لَعلقتهاَ وَجعلت دَمائها مَع طُولها فَتاة طاَئشه لَا تعرف تتصرف عَديمة الاخلاق، لَتردف بعصبيه وصراخ" هِي أنت وَمن أنت لتَحدد اخلاق وتربية صَديقتي أنتَ عديم تربية بَتصرفاتك هذهِ أتعلم طوال السَنوات الَتي عاَشرتها مَعها لـمْ أجد شخص مثلها متَربي وخَلوق وطيب مثلها ولَطافتها ألتي تأخذك لـعالم آخر، أظن أهلك تـعبوا في تربيتها وتَركوك دُون تَربيه لَهذا صَارت أخلاقك منَعدمه وقَلبك كَنهر لَيس فيه مِياه بَسبب جفافَ أنت شَخص أو لا تسمى شخص أنت وحَش أسَمع أذا لَم تـجعلني أدخل وأطمئن عليها سَأقتلك " ليضحك ساخراً "أنتِ تقتليني لا استطيع أن أمسك ضحَكتي حقَاً أنتِ فتاة بلهاء تَعلميني بأختي ألتي عاشرتها أكثر منكِ"،" والذي يَعرف الشَخص لا يحتاج لمَعاشرته أكثر، عندما رأيتك للمره الأولى عرفت أنك شـخص مريض عَقلياً ولَيس نفَسياً " "عَندما سمع كلامها أراد أن يغلق الباب فِي وجهها، لتدفعَ وَتدخل للمنزل مَسرعَ تَذهب لَغرفة صَديقتها وهوَ يركض ورأها لكن يقاطعَ صوت شَخص ورأه يردفُ،" جَين أهذا انتَ حقاً؟!؟ "لَيلفَ ويجدُ.......، بيَنما عَند فَيوَليِتِّ ومَيليٓ،" فَيوَليِتِّ تحاول فتح باب الغرفة لـكن لا تفتح لتَردف، مَيليِ مَيليِ أجيبي أرجوكِ لا تجعليني قلقَ'بدموع خوفاً عليها "لَتسمع مَيليِ صَوتها وتذهب للباب بسرعَة وتَردف ببكاء" فَيوَليِتِّ...... فَيوَليِتِّ... أ... أهذهِ أنتِ'بأنهيار' فَيوَليِتِّ أرَجوكِ أفتحِ ألباب أريد رؤيتك" لتستند فَيوَليِتِّ على الباب وتَبكي"أنتِ تبكين هَل لمسك هَل ضربك سحقاً، تَمسح دموعها لكِ لا تجعلها بقلق وتردف لا تخافِ مَيليِ أنا مَعكِ سَأحميكِ يَامِلاذيْ حَتىٰ لَو كَلفني الأمر أن أخاطر بَحياتي، أنْ كُنتِ تحتاجين ألىٰ قَلب سأتبرع بقلبي وأن ضاقت الدنيا سأكون علاجكِ، وأن اختفتَ السعاده مَن العالم سأكون سعادتك، وأن تهتِ فِي متاهه سأكون باب خروجك، وأن لَم تجدي من يحتويك سأكون احتوائك لَن أترككِ سنحارب معاً مهما كلف الأمر سأكون بجانبكِ لـن اتركك أمسحِ دموعك أعرف أنك تتأذين وبداخلكِ ضجه وأسئلة كثيرة لَكن هذا هوَ المكتوب لنا علينا أن نتحمل ولعل أحد منا أن تجد طَريقَ النجاة فِي أخر لحظاتها"، لتَردف مَيليِ "أنا احبكِ"  لتَردف وأنا اعشقكِ سأحظر المفاتيح "لتَذهب للأسفل وترى جين مع مجموعه من الشباب خَافت قليلاً لَكن صديقتها أهم لتتقدم منه وتَردف" أين المفاتيح؟!" ليروها الشباب ويردف أحد منهم "أهذهِ أختك أنها تَبدو شاحبَ" لَيردف لأ أنها صديقتها، وأنتِ أذهبِ لأن اسلمك المفاتيح " لتصرخ عليه وتردف "سلمني المفتاح لكِ لا ترى شيء لا يعجبك" ليردف جين مَثل ماذا ها'بضحك" لَتردف بأبتسامه شريرَ"يأخبر خطيبتك عَن خيانتك لها ما رأيك " وهِي لَن تصدقكِ بسخرية " لتَردف "بخصوص هذا ستصدقني لتَخرج صورةٌ وهَو يقَبل فتاة" ليأخذها ويدقق بها ويمزقها ويردف كفاكِ من هذا العناد وأذهبِ "لتَردف" همم لَم تحزر لدي مئة نسخه'لتضحك بسخريه'" ليستسلم ويَخرج المفاتيح ويَسلمها لها "أحسنت أيها الطفل المدلل" لتَذهب وتتركَ يثرثر مع نفسَهُ لتركض لغرفة صديقتها وتفتح الباب بسرعه وأول ما رأتها ضَمتها لحضنها ومَيليٓ غارقَ بدموعها وجروحها ألتي تقارن جروح قلبها وروحها والاحساس ألذي تحس فيه ولترىٰ جروح السيلف هارم على يدها، مَيليِ: لقد توقعتكِ لَن ترجعِ ولن تريني، لتلاحظ مَيليِ رأس فَيوَليِتِّ الذي حولَ ضماده لتَردف "ماهذا" لتصمت فَيوَليِتِّ وتردف "مَيليِ هَل رجعتِ لهذا؟ ماذا قلنا؟ ألم نقول أنه يزيد الألم لا غير لَما تفعلينَ مجدداً هاء وماهذهٓ الجروح والكدمات هَل رجع لأذيتكِ؟'بدموع على حالة صديقتها'لتَردفُ" لَو كان الانتحار حَلالٌ على ديننا لَكنت أول المنتحرين لَم يصبرني شَخص على الحياة سوى الله وانتِ، أنتِ عائلتي وقلبي وأنا لا أريد أن افقدكِ " لتَردف فَيوَليِتِّ وهيِ تمسح دموعها "سأضمد جروحكِ "لتبدأ بالتضميد وتنظف جروحها لتَردف مَيليِ" لَم تخبرينني ماسبب هذا الضماد على رأسك " لتَردف فَيوَليِتِّ"لا تقلقِ أنهَ حادث بسيط حدث ألمهم لماذا لا نتكلم الأن عَنكِ هَل يفعل جين هذا التعنيف كَل يوم؟ أم فقط اوقات الغضب " لتَردف مَيليِ بحزن وتَنظرُ بعيداً "أنهُ كل يوم يفعل هذا دون سبب لكن هذه المره ضربني بشده ولا أعلم لماذا كل هذا الحقد علي......

"سَنَلاَحٓقُ مَعِاً" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن