8- الأمـهـات الشـريـرات

1.3K 76 24
                                    

صلى على خير الأنام 🤎

كان السكون يعم المكان فقد ما يقطعه هو صوت اصطدام السكينه في لوحة التقطيع بينما تلك التي تقطع شاردة في عالم آخر تتذكر ذالك اليوم الذي علموا فيه الحادث وكم الحوادث التي حدثت يومها في آن واحد

بعدما سقطت ميسره كان أول من أخذ ردة فعل هو كنان الذي هبط أرضا بسرعه يحمل جسد ميسره بين أحضانه يحاول ان يجعلها تفيق
-ميسره ميسره ردي عليا


سحبت بيان الهاتف الذي سقط أرضا ولا يزال مفتوح على الجهه الأخرى
-أوليفيا فيه اي
اوليفيا بانهيار: فيه مصايب حصلت يا بيان ارجعوا بسرعه ارجعوا حالا

ركضت مسك بسرعه هي وفرح وسيلا ولحقهم آدم ويحيى وأسر واوس ونغم وهم لا يعلمون ماذا حدث بالضبط بينما وضع كنان يده على عنق ميسره بالتحديد على العرق النابض لكن لم يكن هناك أي نبض

-مفيش نبض ده قلبها مش بيدق

قالها بصدمه تكاد تفقده عقله فهبط يونس علي الارض بسرعه وهو يتحسس ذالك النبض
-لازم تدخل العمليات بسرعه

كنان بخوف: عمليات ليه هي فيها أي
روز: حتى لو دخلت العمليات يا يونس قلبها معدش قادر لازم يتغير خالص هنجيب قلب منين
بيان بصراخ: لازم نتصرف انا مش هسيب اختي تموت

كان كنان يسمع كل هذا الكلام وهو لا يفهم ماذا يحدث اي عمليه واي موت
-هو فيه اي ميسره فيها أي

هدير بحزن: قلب ميسره يا كنان كده جاب آخره
كنان بجنون: قلب اي هي قالت إنها اتعالجت لما كنت مسافر انا والشباب مش انت قولت كده يا يونس مش قولت انها بقيت كويسه.

يونس: كنت بكدب عليك وهي كمان كدبت عليك ميسره لو كانت عملت العمليه وقتها كان فيه نسبة كبيرة انها تموت خصوصا بعد الولاده وهي رفضت تعملها كانت خايفه تموت وتسيبك انت والأولاد بس هي غبيه قولتلها كل ما الوقت يعدي قلبك هيضعف اكتر ومكنتش بتسمع مني ولا حتى رضيت تخليني اقولك على حاجه

نظر له بعدم استيعاب ورفض تام لا يصدق عقله ما يسمع وما يحدث هل زوجته الان بين الحياه والموت بل هي على بعد خطوة واحدة من الموت

وصلوا إلى منزل العائله في وقت قياسي ليجدوا المكان عباره عن مخلفات حرب قد حدثت ركضوا سريعا للداخل ليجدوا الاولاد حول اوليفيا التي كانت تجلس على الأرض ويبدو انها مصيبة وهناك طبيب يحاول إسعافها بينما على الأرض هناك جسدين يغطيهم غطائين باللون الأبيض والشرطه في كل مكان

ركض رؤوف والأولاد نحوهم بسرعه فتفقدتهم مسك وفرح وسيلا ليشعورا بغياب البعض منهم فقال أوس بصدمه وخوف
-أماسي وليالي ويارا وعماد هما فين

اجابته اوليفيا وهي تنهج بتعب: اخدوهم اخدوهم
اقترب زياد من فرح وهو يبكي
-خالتو عماد فين انا قولتله متنزلش بس هو مسمعش كلامي هو فين

أمواج الذاكره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن