صلى على خير الأنام 🤎
-بالرفاء والبنين
صدحت هذه الجملة من فم المأذون الذي يجلس بين جواد وعدي الذي تجلس بجانبه طيف وهي تتالق فستان بسيط من اللون الأبيض المنطفئ لتعلو ابتسامة خجولة شفتيها ما ان نظر لها جواد وهناك ابتسامة تكاد تشق وجهه وابتسامته لم تكن غير ابتسامه عاشق أصبحت معشوقته على اسمه
استقام بسرعه ما ان سحب المأذون المحرمه ليسحب طيف في عناق قوي ولطيف حسنا لقد مُنع هذا العناق منذ أن كانت طيف في الخامسه عشر من عمرها لكن الآن أصبح هذا العناق حقه
أما طيف بادلته على استحياء من الجميع لتنظر نحو والدها المتذمر فالآن جواد سيشاركه في صغيرته المدللة لكن ما ان راها تنظر له حتى ابتسم بحنان لها ليشعر بيد تمسك بيده ومن غيرها معشوقة الدرب وزوجته ديانا
-جواد شخص تقدر تآمن عليه طيف يا عدي
عدي: عارف بس برضو انا اب بعد ده كله هياخدها مني
سليم بضحك: ما اديك علمت عليه وقولت مفيش جواز غير بعد ما تخلص طيف كليتها وللحق الواد كان هيتشل
-اي يا جواد انت نعست انت وهي ولا ايه
نطقت بها آسيا وهي تحمل صغيرها يوسف البالغ من العمر سنه ونصف على ذراعيها وبجانبها زوجها مصطفى الذي قال بمزاح
-تحب تاخدها وتطلعوا اوضه فوق احنا في فندق علفكره
جواد بضحك: ياريت والله
نغم: بس يلاه يا قليل الادب عيب كده
غرام: نبدأ الحفله ولا نقضيها كلام
خرج عصام من القاعه فهو لا يفضل هذه الأجواء كثيرا ليسال الاستقبال عن مكان المقهى ليطلبوا منه الانتظار قليلا
في هذا الوقت دلفت صقر وأصدقائها الي الفندق لتخبرهم نورا ان ينتظروا قليلا حتى تسأل الإستقبال عن مكان الحفله وفي أي قاعة لتقف بجانب عصام الذي كان يطرقع أصابعه لتنتبه له وما ان نظرت إلى وجهه حتى اعتلي الذهول وجهها حتى انها لم تنتبه الي موظف الاستقبال وهو يحدثها لينظر نحوها عصام حتى يري لما لا ترد ليراها تنظر له فنظر إليها باستغراب
-هو حضرتك بتبصيلي ولا بتبصي ورايا
نورا: لا انا ببصلك
عصام: ليه هو انتي تعرفيني
نورا: وانت تعرفني برضو اي يا كابتن نستني طب نسيت المقرمشات اللي كنا بناكلها في الطيارة
رمش عصام عدة مرات بعدم استيعاب
-نـ نورا
نورا بابتسامه: لسه زي ما انت ملامحك ما اتغيرتش يا كابتن عصام
عصام: بس انتي بقي اتغيرتي اوي، جدا بصراحه
اتجهت نحوهم تيتو لتقول بضجر: اي يا نورا انتي نستينيا وراكي ولا اي
نورا: لا القاعه في الدور التاني فوق روحوا وانا جاي وراكم
تيتو: ماشي يا ماما متتاخريش
عصام بصدمه: ماما انتي خلفتي
نورا: لا بس بعتبرها بنتي
عصام: وانا برضو مخلفتش وعلى كده انتي متجوزه
نورا: لا ارمله
عصام بضحك: مشاء الله وانا برضو
~~~~~~~~~~~~
أنت تقرأ
أمواج الذاكره
Mystery / Thrillerاقفلت الباب ونظرت الي هذا الفراش الأبيض والي هذا الجسد الضئيل الذي يحيط به الاجهزه الطبيبه اقتربت ببطء لتقف أمام هذا الجسد ليتضح انه جسد فتاه لكن لم تكن هنا المفاجأة بل التشابه بينها وبين هذا الجسد كان اقرب للجنون لكنها لم تتفاجئ هذه المره مسحت على...
